TurkiAldakhil@
رد الوزير عادل الجبير، كان هادئاً على الوزير المستغرب دائماً محمد جواد ظريف، الأخير بدا وكأنه يمثل دولة اسكندنافية في حديثه بدافوس.. يتحدث بتهدج وحرارة عن العلاقة بين السعودية وإيران، ويبدي للعالم استغرابه، من وصول العلاقات إلى هذا الحد من القطيعة والصراع.
ينسى ظريف، أن إيران تدعم الميليشيات الحوثية باليمن، وترسل الأسلحة لقتل السعوديين على الحدود، وتسهل وصول ميليشيات حزب الله إلى مناطق الحوثيين للتدريب، وتسرب فيديو يظهر فيه قيادي من الحزب، يخطط لعمليات انتحارية في قلب الرياض.. وينسى ظريف، أن دولته تدعم خمسين فصيلا إرهابيا بالعراق، وتقتل وتهجر المسلمين السنة، وترعب اللبنانيين، ووضعت حزب الله، مرشداً أعلى للجمهورية في لبنان، ولم يبق إلا أن تسمى «الجمهورية الإسلامية اللبنانية».
وينسى الظريف المستغرب دائماً، دور إيران في تفجيرات مست المدنيين والمقيمين باستمرار، وتفعل ذلك منذ قيام الثورة الإيرانية.. وينسى عمليات الاغتيال للحجاج طوال الثلاثين سنة الماضية، ونشر الرعب بين المسلمين في بيت الله الحرام.. ينسى تورط توابعه، باغتيال رؤساء حكومات، ووزراء، ونواب، وصحفيين، وكتاب في لبنان.
كل ذلك خارج ذاكرة ظريف، الذي بدا حمامةً وديعةً، وكأن أيدي نظامه لم تتلطخ بدماء السنة والشيعة، المعارضين له والمسيحيين!.
رد الوزير عادل الجبير، كان هادئاً على الوزير المستغرب دائماً محمد جواد ظريف، الأخير بدا وكأنه يمثل دولة اسكندنافية في حديثه بدافوس.. يتحدث بتهدج وحرارة عن العلاقة بين السعودية وإيران، ويبدي للعالم استغرابه، من وصول العلاقات إلى هذا الحد من القطيعة والصراع.
ينسى ظريف، أن إيران تدعم الميليشيات الحوثية باليمن، وترسل الأسلحة لقتل السعوديين على الحدود، وتسهل وصول ميليشيات حزب الله إلى مناطق الحوثيين للتدريب، وتسرب فيديو يظهر فيه قيادي من الحزب، يخطط لعمليات انتحارية في قلب الرياض.. وينسى ظريف، أن دولته تدعم خمسين فصيلا إرهابيا بالعراق، وتقتل وتهجر المسلمين السنة، وترعب اللبنانيين، ووضعت حزب الله، مرشداً أعلى للجمهورية في لبنان، ولم يبق إلا أن تسمى «الجمهورية الإسلامية اللبنانية».
وينسى الظريف المستغرب دائماً، دور إيران في تفجيرات مست المدنيين والمقيمين باستمرار، وتفعل ذلك منذ قيام الثورة الإيرانية.. وينسى عمليات الاغتيال للحجاج طوال الثلاثين سنة الماضية، ونشر الرعب بين المسلمين في بيت الله الحرام.. ينسى تورط توابعه، باغتيال رؤساء حكومات، ووزراء، ونواب، وصحفيين، وكتاب في لبنان.
كل ذلك خارج ذاكرة ظريف، الذي بدا حمامةً وديعةً، وكأن أيدي نظامه لم تتلطخ بدماء السنة والشيعة، المعارضين له والمسيحيين!.