.. خلال الأيام الماضية أثيرت قضية جزيرتي «تيران» و«صنافير» السعوديتين في الصحف المصرية بأن هاتين الجزيرتين تابعتان لمصر منذ قديم الأزل - حسب زعمهم - بقصد الوقيعة والبلبلة وإثارة الفتنة بين البلدين بعد النجاح الباهر الذي حققته زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى بلده الثاني مصر العروبة، وموقفه – حفظه الله - من الإرهاب.
وما يحزُّ في النفوس أن هذا الموضوع تم تداوله عبر القنوات الفضائية المصرية على مدار عدة شهور، وكان من المفروض تأجيله وتركه للمسؤولين في البلدين الشقيقين للبت في صحته عبر القنوات الشرعية المعروفة.. ولكن بعض «المغرضين» قاموا بفتحه وتناولوه في هذا التوقيت لغرض سيئ في نفوسهم ولن ينالوه.
وعندما عُدت إلى بعض المراجع التاريخية الموجودة لديَّ في مكتبتي الخاصة وجدت أن: «هاتين الجزيرتين» أودعهما الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود - تغمده الله بواسع رحمته - «أمانة» لدى مصر ممثلة في الملك فاروق - رحمه الله -.. ومن بعده جاء الرئيس عبدالناصر، وقامت حرب النكسة عام 1967م واستولت عليهما إسرائيل واستردتهما مصر بعد حرب أكتوبر 1973م بموجب اتفاقية «كامب ديفيد» في عهد الرئيس الراحل أنور السادات.
وما لفت انتباهي قراءتي لمقال كتبته الصحفية المصرية «فاطمة الجناينى» بصحيفة «أخبار مصر» الإلكترونية - الموقع الرسمي لاتحاد الإذاعة والتلفزيون- بتاريخ 11/4/2016م تحت عنوان: «تاريخ جزيرتي تيران وصنافير بين مصر والسعودية» وكان مما جاء فيه:
«صنافير وتيران» هي جزر سعودية بالأصل عندما قامت المملكة العربية السعودية بالتخلي عنها لمصر لغرض استعمالها بالحرب مع إسرائيل بحسب ما جاء فى بيان الحكومة. ويرجع تاريخ جزيرتي «تيران وصنافير» بين مصر والسعودية إلى عام 1950م حين تخلت المملكة عنها لمصر بغرض استعمالها وقت الحرب مع إسرائيل ودخلتا ضمن المنطقة «ج» باتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل.. واتفاق الترسيم الموقع مؤخرا يمنح مصر حق التأمين العسكري لـ65 عاما».
والآن وقد انقضت مدة الـ 65 عاماً وانتهى حق التأمين العسكري المصري للجزيرتين ونحن في انتظار البت في أحقيتهما بعد مناقشة القضية برمتها في مجلس النواب المصري فله القرار النهائي والأخير.. سائلاً المولى القدير أن يرد كيد المغرضين في نحورهم وأن يخذلهم.
السطر الأخير: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«أَدِّ الأَمَانَةَ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكَ، وَلا تَخُنْ مَنْ خَانَكَ»
وما يحزُّ في النفوس أن هذا الموضوع تم تداوله عبر القنوات الفضائية المصرية على مدار عدة شهور، وكان من المفروض تأجيله وتركه للمسؤولين في البلدين الشقيقين للبت في صحته عبر القنوات الشرعية المعروفة.. ولكن بعض «المغرضين» قاموا بفتحه وتناولوه في هذا التوقيت لغرض سيئ في نفوسهم ولن ينالوه.
وعندما عُدت إلى بعض المراجع التاريخية الموجودة لديَّ في مكتبتي الخاصة وجدت أن: «هاتين الجزيرتين» أودعهما الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود - تغمده الله بواسع رحمته - «أمانة» لدى مصر ممثلة في الملك فاروق - رحمه الله -.. ومن بعده جاء الرئيس عبدالناصر، وقامت حرب النكسة عام 1967م واستولت عليهما إسرائيل واستردتهما مصر بعد حرب أكتوبر 1973م بموجب اتفاقية «كامب ديفيد» في عهد الرئيس الراحل أنور السادات.
وما لفت انتباهي قراءتي لمقال كتبته الصحفية المصرية «فاطمة الجناينى» بصحيفة «أخبار مصر» الإلكترونية - الموقع الرسمي لاتحاد الإذاعة والتلفزيون- بتاريخ 11/4/2016م تحت عنوان: «تاريخ جزيرتي تيران وصنافير بين مصر والسعودية» وكان مما جاء فيه:
«صنافير وتيران» هي جزر سعودية بالأصل عندما قامت المملكة العربية السعودية بالتخلي عنها لمصر لغرض استعمالها بالحرب مع إسرائيل بحسب ما جاء فى بيان الحكومة. ويرجع تاريخ جزيرتي «تيران وصنافير» بين مصر والسعودية إلى عام 1950م حين تخلت المملكة عنها لمصر بغرض استعمالها وقت الحرب مع إسرائيل ودخلتا ضمن المنطقة «ج» باتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل.. واتفاق الترسيم الموقع مؤخرا يمنح مصر حق التأمين العسكري لـ65 عاما».
والآن وقد انقضت مدة الـ 65 عاماً وانتهى حق التأمين العسكري المصري للجزيرتين ونحن في انتظار البت في أحقيتهما بعد مناقشة القضية برمتها في مجلس النواب المصري فله القرار النهائي والأخير.. سائلاً المولى القدير أن يرد كيد المغرضين في نحورهم وأن يخذلهم.
السطر الأخير: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«أَدِّ الأَمَانَةَ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكَ، وَلا تَخُنْ مَنْ خَانَكَ»