-A +A
أحمد الشمراني
• غاب حتى كدنا ننساه، لكن هذه المرة عاد ووجدناه يستظل ببعض الطاولات خوفا من أن يقول أنا هنا، فتم قمعه بصفقة عنيفة خارج الملعب وصفعة أقوى داخل الملعب، فعاد إلى حيث كان في الظل وأناب ثلة تحفظ وتسمع ولكن على طريقة (.....) الذي فتح صالون حلاقة بجوار جامعة الخرطوم وظل يردد عبارات ليست في سياقها والملقنون فعلوا ذلك فضحكنا منهم وعليهم.

• ولأنه عاد إلى حيث كان فلا بأس أن ندعي له بالهداية أكثر من أن نحرجه مع نفسه التي حملها فوق طاقتها بمطاردة أناس لم يشعروا به ولن يشعروا إلا إذا شعر كوكب الأرض بنملة سكنت عليه.


• الأهلي، الذي يجيد التعامل مع هذه النوعيات تركه يلهو ويرتع مع شلته، لكن «وقت الله الله» أخذ ما يريد بالقانون تاركا له ولمن حوله الهياط بجمل مبعثرة لم ينقصها إلا رفع الصوت مثل ذاك الذي قال قبل الثلاثة عليه الملازيم أن نفوز اليوم، فقال له آخر ملازيمك ستذهب مع الريح، فضحكت وفي الضحك في مثل هذه الحالات رد بليغ على هذا ومنهم على شاكلته.

(2)

• جماهير الاتحاد أو بعضهم لم يرتكبوا جريمة أو جنحة حينما أعلنوا فرحهم بخسارة تونس، وهي الخسارة التي منحت العكايشي فرصة اللعب في الديربي الجمعة.

• كرة القدم يجب أن لا نحملها فوق طاقتها كما فعل بعض الذين استكثروا على بعض جماهير الاتحاد فرحتهم بعودة العكايشي.

• وحتى أدمغ كلامي بحجة لا قبلها ولا بعدها، لو خيرت بين فوز الأهلي بالدوري أو فوز مصر أو تونس أو الجزائر ببطولة أفريقيا لتمنيت فوز الأهلي بالدوري.

• ومن هذا المنطلق أتمنى أن لا نزايد على فرحة بعض الاتحاديين بخروج تونس، فناديهم أغلى عندهم من كل المنتخبات.

(3)

• ماذا لو طلب الأهلي تقديم مباراته في كأس الملك مثل ما فعل الهلال مع الوحدة، هل سيمنح الضوء الأخضر، لاسيما أن هذه المباراة قد تخدمه في مشاركة السومة في الديربي إذا افترضنا أن النظام يسمح بتداخل البطاقات.

• قلت ماذا لو ولم أقل افعلوها، لأن الأهلي طبعا يعرف حظوته لدى الاتحاد ولجان الاتحاد، لكن لو كنت صاحب قرار في الأهلي فعلتها مع أخذ موافقة الطرف الآخر في المباراة القادسية، لكي أضعهم أمام سياسة الأمر الواقع.

(4)

• هل سمعتم ما قاله ياسر القحطاني عن المال الذي دخل حسابه قبل أن يوقع للهلال.

• ماذا نسمي تلك الأموال، عربون محبة أم هبة أم ماذا؟

• أعيدوا سماع كلام ياسر وركزوا على كلمة «من أعضاء شرف»، فمنها ما يرد على بيان البنتلي ومن تبناه.