الخطاب الإعلامي ضد النادي الأهلي، ليس هذه الأيام فقط ولكن منذ سنوات، قائم على المغالطات دائما، مثله، أي هذا الخطاب، مثل تصريحات رئيس الشباب وبعض إدارته وبعض رؤساء الأندية السابقين، كل ما يقولونه يمكن ضمه لقائمة طويلة من قلب الحقائق، فلا يزالون حتى الآن يبثون شائعات النفوذ والسطوة الملكية، كأنما هم يشعرون بالدونية تجاه اللون الأخضر الذي له نفوذ وسطوة فعلا لكنهما بالتنظيم والمصداقية واحترام الآخرين وحقوقهم ثم الفن داخل الملعب.أكتب هذه السطور قبل الديربي بيوم، ولا أعلم كم ستنتهي نتيجة المباراة بين الملكي والعميد، لكني أعلم عن هؤلاء الذين يقحمون النادي الأهلي بمناسبة ودون مناسبة غمزا ولمزا في تاريخه العظيم. واضح أن مرارات هؤلاء مفقوعة من (زمان)، إنهم لا يزالون مرضى بـ«الأهلي» وبعقدة اللون الأخضر ونفوذه المنبسط على التاريخ والمهيمن على جغرافيا الأرض في كل الكون.
يا الله كم عذبهم هذا «الأهلي» كثيرا بعظمته وتميزه وثقافته وفكره الرياضي المتقدم المتفرد الخالد. إنها ليست أول مرة، فقد فعلوها حتى و«الأهلي» لا علاقة له بالحدث، ومع ذلك كانوا يستدعونه من لاوعيهم من لاشعورهم ويزجون به في أحاديث وأحداث لم يكن طرفا فيها، لا ليطفئوا حرقات قديمة تستوطن دواخلهم العليلة والمعتلة، ليس لهذا فقط يفعلون ذلك، أي فما بالكم اليوم والأهلي يسير واثق الخطى إلى المحافظة على مجده والجلوس مجددا على عرش الكرة السعودية ملكا متوجا بالوقار والفن والأبهة وكبرياء الحق لا الباطل. لذلك نراهم في بعض الصحف غير المستقلة، والبرامج (المؤكشنة) على وزن (المؤدلجة) يعملون على محاولة إسقاطه ولخبطة أوراق القائمين عليه وضرب لاعبيه وجماهيره نفسيا بهذا الطرح الذي لا يعمد إليه إلا الذين لا يريدون للأهلي أن يعود كي لا تعود معه معاناتهم الطويلة المريرة.
الأهلي ناد حضاري شمولي لا أراه إلا سامقا مترفعا عن اللغو، وكما قلت من قبل: كلما تطاولوا عليه ألقمهم هذا (الراقي) الأنيق حجارة صمته، وانصرف لبناء نفسه نائيا بها عن «إعلام وصحافة الذمم الواسعة» مثابرا على التدريب العقلي والبدني في نفس الوقت، فكلا التدريبين مكملان لبعضهما ولا يحدث التركيز في نزال كرة القدم إلا بترابط واتصال العقل بالجسد.
وأقول لجماهير الملكي كما أنتم دائما كونوا في كل المواعيد بحضوركم الشفاف البديع والقوي عندما تضفون على مدرجات الملاعب جمالا وقوة وفنا ودهشة تمد اللاعبين بروح إضافية للتفوق على النفس والمنافس معا.
فيا جماهير الأهلي العظيمة، كلمة الأمجاد الخضراء المقبلة بأيديكم، بعد توفيق الله، عندما تتوحدون في حب الأهلي من أجل الأهلي، أي بأي صورة بدا عليها أحبوه واعشقوه وطارحوه الغرام في كل حالاته، ولتكن خطوتنا الأولى في أن نهمل ما يقوله أولئك الكارهون الأدعياء بحق الأهلي، وكذلك نفعل مع بعض الأشخاص السلبيين والمتذمرين والمملين والمتشائمين والحاسدين لأن ما يقولونه عنا وعن أهلينا إذا تجنبناهم يعد أقل ضررا مما يمكن أن يسببوه لنا ولحبيبنا (الأهلي) لو لم نتجنبهم. الملل والتذمر والتشاؤم أمراض معدية كالكوليرا، لنتجنبهم دائما.
ali_makki2@
Alimakki209@hotmail.com
يا الله كم عذبهم هذا «الأهلي» كثيرا بعظمته وتميزه وثقافته وفكره الرياضي المتقدم المتفرد الخالد. إنها ليست أول مرة، فقد فعلوها حتى و«الأهلي» لا علاقة له بالحدث، ومع ذلك كانوا يستدعونه من لاوعيهم من لاشعورهم ويزجون به في أحاديث وأحداث لم يكن طرفا فيها، لا ليطفئوا حرقات قديمة تستوطن دواخلهم العليلة والمعتلة، ليس لهذا فقط يفعلون ذلك، أي فما بالكم اليوم والأهلي يسير واثق الخطى إلى المحافظة على مجده والجلوس مجددا على عرش الكرة السعودية ملكا متوجا بالوقار والفن والأبهة وكبرياء الحق لا الباطل. لذلك نراهم في بعض الصحف غير المستقلة، والبرامج (المؤكشنة) على وزن (المؤدلجة) يعملون على محاولة إسقاطه ولخبطة أوراق القائمين عليه وضرب لاعبيه وجماهيره نفسيا بهذا الطرح الذي لا يعمد إليه إلا الذين لا يريدون للأهلي أن يعود كي لا تعود معه معاناتهم الطويلة المريرة.
الأهلي ناد حضاري شمولي لا أراه إلا سامقا مترفعا عن اللغو، وكما قلت من قبل: كلما تطاولوا عليه ألقمهم هذا (الراقي) الأنيق حجارة صمته، وانصرف لبناء نفسه نائيا بها عن «إعلام وصحافة الذمم الواسعة» مثابرا على التدريب العقلي والبدني في نفس الوقت، فكلا التدريبين مكملان لبعضهما ولا يحدث التركيز في نزال كرة القدم إلا بترابط واتصال العقل بالجسد.
وأقول لجماهير الملكي كما أنتم دائما كونوا في كل المواعيد بحضوركم الشفاف البديع والقوي عندما تضفون على مدرجات الملاعب جمالا وقوة وفنا ودهشة تمد اللاعبين بروح إضافية للتفوق على النفس والمنافس معا.
فيا جماهير الأهلي العظيمة، كلمة الأمجاد الخضراء المقبلة بأيديكم، بعد توفيق الله، عندما تتوحدون في حب الأهلي من أجل الأهلي، أي بأي صورة بدا عليها أحبوه واعشقوه وطارحوه الغرام في كل حالاته، ولتكن خطوتنا الأولى في أن نهمل ما يقوله أولئك الكارهون الأدعياء بحق الأهلي، وكذلك نفعل مع بعض الأشخاص السلبيين والمتذمرين والمملين والمتشائمين والحاسدين لأن ما يقولونه عنا وعن أهلينا إذا تجنبناهم يعد أقل ضررا مما يمكن أن يسببوه لنا ولحبيبنا (الأهلي) لو لم نتجنبهم. الملل والتذمر والتشاؤم أمراض معدية كالكوليرا، لنتجنبهم دائما.
ali_makki2@
Alimakki209@hotmail.com