رضوان السيد، ابن ترشيش في لبنان، رعى الغنم... أثقلته الأسئلة الفكرية منذ الصغر... درس في الأزهر وتخرج شيخاً، وعمل على تطوير أدواته المنهجية... ذهب إلى إكمال دراسته العليا بألمانيا بجامعة Tübingen، ومن حينها تميزت دراساته بجناحين اثنين، مجال الفهم العميق لجذور التراث والإسلام، والطاقات التي يختزنها، وجناح فهم الفلسفة الغربية المعاصرة، وبخاصةٍ الألماني منها، وساهم بالدفع بترجمة أعمال المفكر، والقانوني، والفيلسوف الألماني ماكس فيبر.
استطاع أن يرسم خطاً مختلفاً عن الظاهرة النقدية، التي سادت منذ السبعينات، لدى أدونيس والجابري وأركون، واختط منهجاً تنويرياً يعتمد لا على القطيعة مع التراث، بل على الاتصال الإيجابي وأخذ ما هو مفيد لنا في عصرنا، واعتبر الحكم الرشيد العادل هو القادر على سوس المجتمع، نحو الاستنارة والخروج من التيبس الفكري، والتكلس الحضاري.
فوز رضوان السيد بجائزة الملك فيصل، عن التفكير السياسي عند المسلمين، هو تتويج لسنين من العمل والبحث، وبخاصة وهو يعد بثمانية وعشرين كتاباً جديداً بالمستقبل، وهي ثروة لتلامذته والمستفيدين من فقهه وفكره.
استطاع أن يرسم خطاً مختلفاً عن الظاهرة النقدية، التي سادت منذ السبعينات، لدى أدونيس والجابري وأركون، واختط منهجاً تنويرياً يعتمد لا على القطيعة مع التراث، بل على الاتصال الإيجابي وأخذ ما هو مفيد لنا في عصرنا، واعتبر الحكم الرشيد العادل هو القادر على سوس المجتمع، نحو الاستنارة والخروج من التيبس الفكري، والتكلس الحضاري.
فوز رضوان السيد بجائزة الملك فيصل، عن التفكير السياسي عند المسلمين، هو تتويج لسنين من العمل والبحث، وبخاصة وهو يعد بثمانية وعشرين كتاباً جديداً بالمستقبل، وهي ثروة لتلامذته والمستفيدين من فقهه وفكره.