إذا انتصر الأهلي انتعشت الأرض وسرت البهجة في عروقها وهبت نسائم عطر أصيل ومعتق. في ليلة السبت الفائتة كانت هناك أمطار وأفراح ومواعيد عشاق وقصائد لوعة وغرام بتواصل المحبين. هكذا تكون الحياة عندما يفوز وينتصر ويتجلى الأهلي. الأهلي جزء من تاريخ الحجاز بل جزء مهم وكبير من تكوين هذه الجغرافيا. هو يدل على الحجاز كما بإمكان الحجاز أن تدل على الأهلي. الجمعة الماضية صافح الأهلي جماهيره بطريقته الخاصة لكنه أشار إلى أن العيد لم يكتمل وثمة عيدية أغلى في الطريق لأنه يسير واثقا صوب بطولته الخاصة.. ولأنه لم يقل كل شيء بعد وإلى حين أرجأ أجمل الحكايات ليقصها على عشاقه!
كل شيء يخضع للشك والريبة والكذب إلا الأهلي، هو الحب والعشق والحقيقة والحياة الأجمل في هذا الكون. فاز الأهلي وكان في الموعد لأنه الأجمل والأمتع والأكثر صفاء في العامين الأخيرين. وخسر الاتحاد بقوة الأهلي بطغيانه وهيمنته وسطوته في مثل هذه المباريات الحاسمة وبحيوية شبابه وليس كما قال الإعلام الأصفر بأن غياب الروح هو من هزم الاتحاد.. هذا تجاوز يتعمد غمط المنافس والتقليل من حضوره الكبير، فحتى بعض الإعلاميين ركزوا على هذا الجانب كثيرا في تحليلاتهم وكأن الاتحاد لا يهزمه إلا أخطاء مدربه أو تواضع أداء لاعبيه، أي أنه من يهزم نفسه كما هي أسطوانتهم القديمة، لكن الجميع الذين تابعوا النزال يعرفون أن الأهلي كان هو السيد ليلتها وسيظل هو السيد عندما يحضر بكامل أبهته وأناقته ووقاره وكاريزما القائد المتربع على عرش المعركة فيخرج بكل ما يريد! المغالطات الإعلامية في قراءة المباراة هي امتداد لثقافة اتحادية أصيلة في عدم قبول الهزيمة سواء على الورق بالنسبة للإعلام أو في الملعب وخارجه بالنسبة للاعبيه وإدارته وجماهيره. لكم أن تعودوا بالذاكرة إلى كل لقاء يجمع الأهلي بالاتحاد ويكون حاسما أي ينتهي ببطولة أو تأهل كبير كي تعرفوا ما الذي يحدث عندما يفوز الأهلي؟ ومع كل ذلك لا يزال المشوار طويلا أمام الأهلي، كما قال الأمير خالد بن عبدالله، ويجب على الأهلاويين العمل ومراكمة التميز لأن الاستمرارية ومواصلة التألق هي الأهم كثيرا من الوقوف على نتيجة مباراة! وأرجو أن يكون الأهلاويون أكثر وعيا لكل هذه الافتراءات والأكاذيب والهجمات التي تحاول صرفهم عن مهمتهم الأساسية في أهم وقت عندما يقترب موعد الحصاد!
***
كانت الصورة التي نشرتها عكاظ، أمس، في صفحتها الرياضية الأولى، لرمز النادي الأهلي الأمير خالد بن عبدالله وهو يزور الأمير فهد بن خالد الرئيس الأسبق للنادي شافاه الله، كانت الصورة جميلة تملؤها البساطة والجمال، وكلا الأميرين يبشان بضحكتين صافيتين كمياه النبع. الوفاء هو رجل يقال له خالد بن عبدالله، لأنه لا يتكلف ولا يتصنع ولا يدعي ولا يزايد على مثل هذه القيم السامية والمبادئ الإنسانية والأخلاق الفاضلة، بل كل ما يفعله أبو فيصل أنه يجسدها بسلوكه الرفيع على أرض الواقع فيكون هو الوفاء نفسه والنبل ذاته والروح المدهشة بالبساطة الآسرة والخير العميم والمحبة للجميع.
***
الأهلي هو السحر الحلال وكل ما عداه حرامٌ حرامٌ حرام!
Alimakki209@hotmail.com
@ali_makki2
كل شيء يخضع للشك والريبة والكذب إلا الأهلي، هو الحب والعشق والحقيقة والحياة الأجمل في هذا الكون. فاز الأهلي وكان في الموعد لأنه الأجمل والأمتع والأكثر صفاء في العامين الأخيرين. وخسر الاتحاد بقوة الأهلي بطغيانه وهيمنته وسطوته في مثل هذه المباريات الحاسمة وبحيوية شبابه وليس كما قال الإعلام الأصفر بأن غياب الروح هو من هزم الاتحاد.. هذا تجاوز يتعمد غمط المنافس والتقليل من حضوره الكبير، فحتى بعض الإعلاميين ركزوا على هذا الجانب كثيرا في تحليلاتهم وكأن الاتحاد لا يهزمه إلا أخطاء مدربه أو تواضع أداء لاعبيه، أي أنه من يهزم نفسه كما هي أسطوانتهم القديمة، لكن الجميع الذين تابعوا النزال يعرفون أن الأهلي كان هو السيد ليلتها وسيظل هو السيد عندما يحضر بكامل أبهته وأناقته ووقاره وكاريزما القائد المتربع على عرش المعركة فيخرج بكل ما يريد! المغالطات الإعلامية في قراءة المباراة هي امتداد لثقافة اتحادية أصيلة في عدم قبول الهزيمة سواء على الورق بالنسبة للإعلام أو في الملعب وخارجه بالنسبة للاعبيه وإدارته وجماهيره. لكم أن تعودوا بالذاكرة إلى كل لقاء يجمع الأهلي بالاتحاد ويكون حاسما أي ينتهي ببطولة أو تأهل كبير كي تعرفوا ما الذي يحدث عندما يفوز الأهلي؟ ومع كل ذلك لا يزال المشوار طويلا أمام الأهلي، كما قال الأمير خالد بن عبدالله، ويجب على الأهلاويين العمل ومراكمة التميز لأن الاستمرارية ومواصلة التألق هي الأهم كثيرا من الوقوف على نتيجة مباراة! وأرجو أن يكون الأهلاويون أكثر وعيا لكل هذه الافتراءات والأكاذيب والهجمات التي تحاول صرفهم عن مهمتهم الأساسية في أهم وقت عندما يقترب موعد الحصاد!
***
كانت الصورة التي نشرتها عكاظ، أمس، في صفحتها الرياضية الأولى، لرمز النادي الأهلي الأمير خالد بن عبدالله وهو يزور الأمير فهد بن خالد الرئيس الأسبق للنادي شافاه الله، كانت الصورة جميلة تملؤها البساطة والجمال، وكلا الأميرين يبشان بضحكتين صافيتين كمياه النبع. الوفاء هو رجل يقال له خالد بن عبدالله، لأنه لا يتكلف ولا يتصنع ولا يدعي ولا يزايد على مثل هذه القيم السامية والمبادئ الإنسانية والأخلاق الفاضلة، بل كل ما يفعله أبو فيصل أنه يجسدها بسلوكه الرفيع على أرض الواقع فيكون هو الوفاء نفسه والنبل ذاته والروح المدهشة بالبساطة الآسرة والخير العميم والمحبة للجميع.
***
الأهلي هو السحر الحلال وكل ما عداه حرامٌ حرامٌ حرام!
Alimakki209@hotmail.com
@ali_makki2