• حين لا يكون أمامك ما تخشاه سوى الله تعالى، في كل أقوالك وأفعالك بشكل عام، وأمانة المسؤولية التي تتشرف بحملها مهما كان حجمها ومجالها بشكل خاص، فمن باب أولى أن يكون هذا المبدأ حاضراً ومفعلاً لديك بمنتهى الدقة والحرص في كل كلمة تكتبها، أو تنطق بها، فلا تطلق لها العنان إلا بعد أن يزنها عقلك ويصادق عليها ضميرك، وأنت تحمل «صفة» إعلامي، متى كانت هذه الصفة، قد استوفت لدى «الموصوف»، أهم معاييرها وضوابطها، وأيقن هذا الموصول بـ«إعلامي» وأعني هنا تحديداً على مستوى إعلامنا الرياضي بشكل عام، بأن رأسماله الأكبر والأبقى يرتكز أولاً وأخيراً، على ديمومة استحضار لمخافة الله، في أمانة كل كلمة تصدر عنه، من خلال أي منبر إعلامي رياضي.
•• حين «ترتقي» للنموذج السوي المذكور آنفاً، تأكد بأنك حينذاك، لن «تستغرب»، كل هذا الامتعاض الإيجابي المشكور، من قبل بعض الغيورين في إعلامنا الرياضي على ما آل إليه، جُل واقع مخرجات هذا الإعلام، التي أثقلت بكل صنوف التشويه من بينها: خروج مخل عن النص، ترسيخ فج ومقزز للتنابز والشحناء والتراشق والمهاترات والاتهامات المدوية التي طالت أندية رياضية وصولاً إلى المراجعية الرياضية، ولم يسلم من إفرازاتها بعض رموز الأندية ومسؤولي الرياضة السعودية...، أما بركان البغضاء والتعصب، فقد غذته هذه المخرجات من «إعلام الأنا»، بأقصى درجات التأجيج وأحط الألفاظ النابية، التي نسي أو تناسى مروجوها في ظل طغيان أنا المصالح، أثرها السلبي على النشء والشباب وهما الغالبية الساحقة في مجتمعنا السعودي، ما أصاب شارعنا الرياضي ومدرجات ملاعبنا، بالكثير من «حمم» هذا البركان المستعرة!.
•• فماذا بعد؟!، هل ستتواصل «الفرجة» من قبل المسؤولين إلى حين انفجار هذا البركان لا سمح الله، برغم كل هذه المناشدات الإعلامية الغيورة التي أوجب سمو هدفها إيصال فحواها بمنتهى الشفافية إلى رأس الهرم في وزارة الثقافة والإعلام، من خلال ما تفضل به مشكوراً الزميل إياد عبدالحي في مقالين متتاليين، بعنوان: «معالي وزير الإعلام» من خلال زاويته المميزة، بصحيفة النادي الرياضية؟!
•• ومن بعض ما جاء في المقال الأول:
«... ثم نراهم في القنوات.. ونقرؤهم على الصفحات ونسمعهم عبر الإذاعات.. بإسفاف ما بعده إسفاف.. ونبرة تجاوزت كل الخطوط والأعراف.. دون حسيب أو رقيب.. أو من يقول لهم «عيب».. أو غض الطرف عنهم؟ أم فقدان السيطرة عليهم... الخ»!!، والله من وراء القصد.
• تأمل:
من السهل أن تتفادى مسؤولياتنا، ولكن من الصعوبة تفادي
النتائج المترتبة على ذلك!.
فاكس6923348
•• حين «ترتقي» للنموذج السوي المذكور آنفاً، تأكد بأنك حينذاك، لن «تستغرب»، كل هذا الامتعاض الإيجابي المشكور، من قبل بعض الغيورين في إعلامنا الرياضي على ما آل إليه، جُل واقع مخرجات هذا الإعلام، التي أثقلت بكل صنوف التشويه من بينها: خروج مخل عن النص، ترسيخ فج ومقزز للتنابز والشحناء والتراشق والمهاترات والاتهامات المدوية التي طالت أندية رياضية وصولاً إلى المراجعية الرياضية، ولم يسلم من إفرازاتها بعض رموز الأندية ومسؤولي الرياضة السعودية...، أما بركان البغضاء والتعصب، فقد غذته هذه المخرجات من «إعلام الأنا»، بأقصى درجات التأجيج وأحط الألفاظ النابية، التي نسي أو تناسى مروجوها في ظل طغيان أنا المصالح، أثرها السلبي على النشء والشباب وهما الغالبية الساحقة في مجتمعنا السعودي، ما أصاب شارعنا الرياضي ومدرجات ملاعبنا، بالكثير من «حمم» هذا البركان المستعرة!.
•• فماذا بعد؟!، هل ستتواصل «الفرجة» من قبل المسؤولين إلى حين انفجار هذا البركان لا سمح الله، برغم كل هذه المناشدات الإعلامية الغيورة التي أوجب سمو هدفها إيصال فحواها بمنتهى الشفافية إلى رأس الهرم في وزارة الثقافة والإعلام، من خلال ما تفضل به مشكوراً الزميل إياد عبدالحي في مقالين متتاليين، بعنوان: «معالي وزير الإعلام» من خلال زاويته المميزة، بصحيفة النادي الرياضية؟!
•• ومن بعض ما جاء في المقال الأول:
«... ثم نراهم في القنوات.. ونقرؤهم على الصفحات ونسمعهم عبر الإذاعات.. بإسفاف ما بعده إسفاف.. ونبرة تجاوزت كل الخطوط والأعراف.. دون حسيب أو رقيب.. أو من يقول لهم «عيب».. أو غض الطرف عنهم؟ أم فقدان السيطرة عليهم... الخ»!!، والله من وراء القصد.
• تأمل:
من السهل أن تتفادى مسؤولياتنا، ولكن من الصعوبة تفادي
النتائج المترتبة على ذلك!.
فاكس6923348