يأتي تكريم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية برهانا وتنزيها لدور المملكة في محاربة الإرهاب وإسهاماته غير المحدودة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين.. من خلال منظومة الاستخبارات والمباحث وسلاح الحدود والشرطة وكل أفراد هذه الأسرة، بدءا من قمة الهرم محمد بن نايف وانتهاء بآخر جندي في هذا الجند المبارك.. وبالطبع لم ينشأ هذا من فراغ وإنما جاء نتيجة دراسات وخطط واعية مستوعبة لأبعاد خطر الإرهاب ومعالجة جذرية له تستهدف منابعه وتجفيفها.. وكشف الستار والحجب عن أولئك الذين غرر بهم شياطين الباطل وحملوهم على الكفر بالدين وهم يزعمون أنهم يحسنون صنعا.. بلغت بهم الخسة والردة إلى قتل آبائهم وأمهاتهم وإخوانهم وأبناء عمومتهم.. لدرجة فقدت معها الإنسانية أسمى معانيها وسقطت في وحل الرذيلة والجريمة.. إذ لم يتورع هؤلاء المغرر بهم والذين تسربلوا بزي الإيمان، والإيمان بريء منهم براءة الذئب من دم ابن يعقوب.. من ارتكاب أبشع الجرائم.
استبعاد المملكة من الدول السبع:
ولعل من أولى الإرهاصات التي تأتي شهادة ناصعة بيضاء تتوج هامة الأمن السعودي.. هو استبعاد مواطني المملكة من الدول الإسلامية الممنوع دخولها إلى أمريكا.. شهادة له بالكفاءة العالية التي حصنته وحصنت البلد والمواطنين من شرور أعداء الله وأعداء الإنسانية.. إذ إن الأمن السعودي وفي أكثر من مناسبة أثبت علو كعبه وثقافته وإحاطته بالحدث قبل وقوعه في استباقية لم تأتِ عفوية وإنما جاءت نتيجة ثقافة وإدراك وإلمام بفن محاربة الجريمة واستقصاء أخطارها.. وكان أن برهن الأمن السعودي على وجوده في حالة استباق للجريمة قبل وقوعها الأمر الذي درأ كثيرا من المخاطر وحجم الأحداث ومنع المجرمين من الوصول إلى غايتهم الخبيثة.. مسيجا ذلك بدرع الأمن الواقي.. شهد بذلك الأعداء قبل الأصدقاء.. وبرهن رجال الأمن الذين لم يبخلوا بأرواحهم فداء للوطن.. وكانت النتائج الإيجابية التي رفعت من معدل الثقة بالأمن السعودي وصعدت من قيمته المعنوية والذي أفلح في أن يكون نموذجا فذا في محاربة الإرهاب واقتصاصة من جذوره.. في سياسة أمنية ذات أبعاد كلها تصب في مصلحة الوطن.. بل تتعداها إلى بسط الحماية إلى الدول الشقيقة وإلى الدول الصديقة الأمر الذي شهد به المنصفون في العالم.. الذين يدركون أبعاد الجهد المبذول ومصداقية ما يبذل في سبيل محاربة الفكر الضال.. الأمر الذي أعطى المملكة خبرة متقدمة وثقافة عالية.. أحاطت بأدق التفاصيل في كشف أسرار الجريمة ووأدها في مهدها.. الأمر الذي حمى ودرأ عن المملكة ومواطنيها والمقيمين فيها الأضرار الناجمة عن حيل الشياطين.. وفكك معظم أسرارها حتى باءت بالفشل وحتى صغرت النار في موقدها وباء أعداء الله وأعداء الوطن بالخيبة وسوء الخاتمة.
تكريم محمد بن نايف:
يأتي حصول محمد بن نايف الجمعة الماضي على ميدالية «جورج تينت» التي تقدمها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للعمل الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب والتي سلمها لسموه مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية مايكل بومبيو.. شهادة تزكية للدور الكبير الذي لعبه سموه ورجاله المخلصون.. مما أكسبه في عيون الكثيرين وخاصة المؤهلين والذين قدر لهم أن يكونوا في الصفوف الأولى من خلال إمكانياتهم أن يحرروا هذه الشهادة لرجل الأمن الأول.. تأتي اعترافا وتقديرا لدور الأمن السعودي ونجاحاته على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.. وهي شهادة يعتز بها الوطن وبحاملها وبما تمثله من معانٍ عميقة وأصيلة تجعلنا نثق بأن مقدراتنا بعد الله في أيدٍ أمينة وأننا ونحن في هذا الرحاب المقدس حق لنا أن ننام ملء جفوننا.. ووراءنا رجال الأمن الذين لا تنام أعينهم بحول الله.. تحية لسمو الأمير ولكل فرد في الأسرة الأمنية.. وحسبي الله ونعم الوكيل.
استبعاد المملكة من الدول السبع:
ولعل من أولى الإرهاصات التي تأتي شهادة ناصعة بيضاء تتوج هامة الأمن السعودي.. هو استبعاد مواطني المملكة من الدول الإسلامية الممنوع دخولها إلى أمريكا.. شهادة له بالكفاءة العالية التي حصنته وحصنت البلد والمواطنين من شرور أعداء الله وأعداء الإنسانية.. إذ إن الأمن السعودي وفي أكثر من مناسبة أثبت علو كعبه وثقافته وإحاطته بالحدث قبل وقوعه في استباقية لم تأتِ عفوية وإنما جاءت نتيجة ثقافة وإدراك وإلمام بفن محاربة الجريمة واستقصاء أخطارها.. وكان أن برهن الأمن السعودي على وجوده في حالة استباق للجريمة قبل وقوعها الأمر الذي درأ كثيرا من المخاطر وحجم الأحداث ومنع المجرمين من الوصول إلى غايتهم الخبيثة.. مسيجا ذلك بدرع الأمن الواقي.. شهد بذلك الأعداء قبل الأصدقاء.. وبرهن رجال الأمن الذين لم يبخلوا بأرواحهم فداء للوطن.. وكانت النتائج الإيجابية التي رفعت من معدل الثقة بالأمن السعودي وصعدت من قيمته المعنوية والذي أفلح في أن يكون نموذجا فذا في محاربة الإرهاب واقتصاصة من جذوره.. في سياسة أمنية ذات أبعاد كلها تصب في مصلحة الوطن.. بل تتعداها إلى بسط الحماية إلى الدول الشقيقة وإلى الدول الصديقة الأمر الذي شهد به المنصفون في العالم.. الذين يدركون أبعاد الجهد المبذول ومصداقية ما يبذل في سبيل محاربة الفكر الضال.. الأمر الذي أعطى المملكة خبرة متقدمة وثقافة عالية.. أحاطت بأدق التفاصيل في كشف أسرار الجريمة ووأدها في مهدها.. الأمر الذي حمى ودرأ عن المملكة ومواطنيها والمقيمين فيها الأضرار الناجمة عن حيل الشياطين.. وفكك معظم أسرارها حتى باءت بالفشل وحتى صغرت النار في موقدها وباء أعداء الله وأعداء الوطن بالخيبة وسوء الخاتمة.
تكريم محمد بن نايف:
يأتي حصول محمد بن نايف الجمعة الماضي على ميدالية «جورج تينت» التي تقدمها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للعمل الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب والتي سلمها لسموه مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية مايكل بومبيو.. شهادة تزكية للدور الكبير الذي لعبه سموه ورجاله المخلصون.. مما أكسبه في عيون الكثيرين وخاصة المؤهلين والذين قدر لهم أن يكونوا في الصفوف الأولى من خلال إمكانياتهم أن يحرروا هذه الشهادة لرجل الأمن الأول.. تأتي اعترافا وتقديرا لدور الأمن السعودي ونجاحاته على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.. وهي شهادة يعتز بها الوطن وبحاملها وبما تمثله من معانٍ عميقة وأصيلة تجعلنا نثق بأن مقدراتنا بعد الله في أيدٍ أمينة وأننا ونحن في هذا الرحاب المقدس حق لنا أن ننام ملء جفوننا.. ووراءنا رجال الأمن الذين لا تنام أعينهم بحول الله.. تحية لسمو الأمير ولكل فرد في الأسرة الأمنية.. وحسبي الله ونعم الوكيل.