-A +A
علي مكي
ali_makki2@

• الشامتون جهزوا كلمات ضغائنهم ومقالاتهم وتغريداتهم ومهدوا لها ببعض العبارات السوداء في تويتر، لكن الراقي، ليلة الثلاثاء، ألقمهم حجارة أهدافه وانتصاره وأغلق أفواههم.• عندما أعاد الأهلي الأمور إلى وضعها الطبيعي بفوزه على القادسية عادوا هم إلى أسطوانة استفزاز الحكام والتأثير عليهم، لكن الأول فاجأهم ببيان رسمي يعلن فيه طلبه لحكام أجانب في كل المباريات المتبقية له في الدوري وكأس الملك، وكان بيانا مقتضبا لم يحمل إساءة واحدة للجنة الحكام وحكامها مثلما يفعل مسؤولو وصحفيو الأندية الأخرى.


• بيان الأهلي كان درساً جديداً يثبت كلام جدنا النفري «كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة».

• لو كان الأهلي يعيش على التحكيم المحلي، كما يدعون، لكان (وصل) منذ ثلاثين عاماً ولكان نال كل البطولات ولفاق المنافسين جميعاً بمعدلات لا تُحصى!

• الأهلي فريق عصامي بامتياز.. يأكل بيديه وروحه لا بمساعدة صافرة ولا بتحفيز ودعم الآخرين ليلعبوا لحسابه، عرق جبين الأهلي يلمع فناً وذهبا.

• جمهور الأهلي نزال آخر مع كل جماهير المنافسين. وكما ينتصر الأهلي ويبدع ويمتع ويتفنن، كذلك جمهور الأهلي يبتكر ويخترع ويرسم لوحة تجريدية ولا أجمل.

• يقولون من الحب ما قتل، لكن حالة العشق والهيام والغرام واللوعة والشوق والوله بين الأهلي وجماهيره، تقول: من الحب ما أحيا.

• إحدى جماليات مدينة جدة، والوطن ككل، تتمثل في النادي الأهلي بكامل مشمشه وجماهيره.

• عاد الأهلي، فعاد كارهوه وحاسدوه وحاقدوه، لذا من الطبيعي أن يملأوا الدنيا ضجيجا ضده ليشوشوا عليه. امض يا (أهلي) وانطلق بعيدا وحلّق عالياً عالياً.

• الأهلي سيد هذا الزمان.. افسحوا له الأرض والميادين ليملأها بالإبهار والنور والإبداع العظيم.

• الإعلامي الرياضي الذي قضت هيئة التحقيق والادعاء العام في الرياض بحبسه 45 يوماً على ذمة التحقيق بعد تحريضه أحد (المهكرين) على اختراق الحساب الخاص والإيميل الشخصي لرئيس النصر، هو ذات الإعلامي الذي أساء لشرفاء ورموز الرياضة السعودية.

• كل المباريات الباردة تفتقد حرارة الأهلي ومتعته الناضجة. وكل الملاعب (الهاجدة) تفتقد مجانين الأهلي وابتكاراتهم التشجيعية الجميلة. انتظروا غداً في جدة.

• جماهير الأهلي: ثورة الفن الساخنة ضد استبداد وطغيان الكرة الباردة.

• جمهور الأهلي: أجمل وآخر المحترمين.

• في كل مرة أستمع فيها للجمهور الأهلاوي يؤدي النشيد الرسمي قبل كل مباراة وفي لحظة غارقة في الجلال والمهابة، أجدني أمام وطن لا مجرد فريق كرة.

alimakki209@hotmail.com