يربط بعض الناس بين حصول إنجاز ما وتولي فرد من الأفراد قيادة الفريق الذي حقق الإنجاز وربما وصفوا ذلك الفرد بأنه «وجه سعد»، حتى طال ذلك المجال الرياضي!
وفي المقابل فإن هناك من «يتطير» بفرد آخر ويربط بينه وبين الإخفاق الذي يحصل من قبل المجموعة التي ينتمي إليها فيوصف عندها بأنه «وجه نحس»، فما علاقة الوصفين بالواقع.. إن كان لهما ارتباط بالواقع؟! وقبل الإجابة على مثل هذا السؤال لا بد من التنبيه أن «التطير» مذموم في الإسلام وقد ذُمَّت الأمم السابقة التي كانت تتطير بالأيام والشهور وبعض الطيور كما ورد في الحديث النبوي الشريف عبارة «لا طيرة ولا هامة ولا صفر»، والتطير دليل أكيد على ضعف إيمان صاحبه لأنه لم يؤمن إيماناً كاملاً بأن الأمور كلها بيد الله عز وجل وأن ما سيكون كائن وما هو غير كائن لن يكون «جفت الأقلام وطويت الصحف»! أما واقع الأمر فهو أن وجه السعد الذي يربط به الإنجاز ووجه النحس الذي يربط به الإخفاق لا دخل لوجهيهما فيما حصل، لأن الإنجاز لا يتحقق إلا بالجهد والعمل والتفاهم والعطاء في أي مجال، وقد يكون لوجود من وصف بأنه وجه سعد دور في إذكاء روح العمل والعطاء لدى الفريق الذي يقوده فيكون ذلك الدور حافزاً على تحقيق إنجاز ما، ليس لأنه وجه سعد بل لأن لديه موهبة قيادية يستطيع بها التحفيز على الإنتاج والبذل وتحقيق المطلوب ولو لم تكن لديه هذه الموهبة لما استطاع قيادة فريق العمل نحو النجاح، أما وجه النحس فإن وجهه هو الآخر لا علاقة له بالإخفاق ولكنه قد يكون غير موهوب قيادياً فيخفق في قيادة الفريق نحو الإنجاز ويبدو هذا الوصف مريراً عندما يعلق معلق رياضي على فريق فاشل من المدرب إلى الإداري إلى الحارس ويلعب أمام فريق قوي فيمنى بهزيمة قاسية، وبدل تحديد الأسباب الحقيقية للإخفاق تربط بالمُعلق على المباراة ويوصف بأنه وجه نحس حتى يصدق بأنه كذلك فيهرع إلى رقاة يقرأون عليه لعل أحدهم يزيل عنه ما علق بوجهه من نحس؟!
وفي المقابل فإن هناك من «يتطير» بفرد آخر ويربط بينه وبين الإخفاق الذي يحصل من قبل المجموعة التي ينتمي إليها فيوصف عندها بأنه «وجه نحس»، فما علاقة الوصفين بالواقع.. إن كان لهما ارتباط بالواقع؟! وقبل الإجابة على مثل هذا السؤال لا بد من التنبيه أن «التطير» مذموم في الإسلام وقد ذُمَّت الأمم السابقة التي كانت تتطير بالأيام والشهور وبعض الطيور كما ورد في الحديث النبوي الشريف عبارة «لا طيرة ولا هامة ولا صفر»، والتطير دليل أكيد على ضعف إيمان صاحبه لأنه لم يؤمن إيماناً كاملاً بأن الأمور كلها بيد الله عز وجل وأن ما سيكون كائن وما هو غير كائن لن يكون «جفت الأقلام وطويت الصحف»! أما واقع الأمر فهو أن وجه السعد الذي يربط به الإنجاز ووجه النحس الذي يربط به الإخفاق لا دخل لوجهيهما فيما حصل، لأن الإنجاز لا يتحقق إلا بالجهد والعمل والتفاهم والعطاء في أي مجال، وقد يكون لوجود من وصف بأنه وجه سعد دور في إذكاء روح العمل والعطاء لدى الفريق الذي يقوده فيكون ذلك الدور حافزاً على تحقيق إنجاز ما، ليس لأنه وجه سعد بل لأن لديه موهبة قيادية يستطيع بها التحفيز على الإنتاج والبذل وتحقيق المطلوب ولو لم تكن لديه هذه الموهبة لما استطاع قيادة فريق العمل نحو النجاح، أما وجه النحس فإن وجهه هو الآخر لا علاقة له بالإخفاق ولكنه قد يكون غير موهوب قيادياً فيخفق في قيادة الفريق نحو الإنجاز ويبدو هذا الوصف مريراً عندما يعلق معلق رياضي على فريق فاشل من المدرب إلى الإداري إلى الحارس ويلعب أمام فريق قوي فيمنى بهزيمة قاسية، وبدل تحديد الأسباب الحقيقية للإخفاق تربط بالمُعلق على المباراة ويوصف بأنه وجه نحس حتى يصدق بأنه كذلك فيهرع إلى رقاة يقرأون عليه لعل أحدهم يزيل عنه ما علق بوجهه من نحس؟!