.. أتألم كثيراً لمرض كل مؤمن بالله وأن الله هو القادر على شفائه، وإن كان من المحبين المقربين إلى قلبي يزداد ألمي لمشاهدتي معاناته مع المرض فلا أملك إلا أن أدعو الله له ولكل مريض بعاجل الشفاء.
.. فالمرض الذي يصيب المؤمن هو قربة إلى الله أن شكر وسأله تعالى بأن يجمع له الأجر والعافية لتكفير ذنوبه ومحوها.. ومقدار ابتلائك بمقدار دينك ومنزلتك.
.. والمؤمن هو الذي تخفق روحه برايات الاستسلام لقدرة الخالق وحوله وقوته.. ليرى كم هو ضعيف.. حينها تبدأ لحظات انكسار رهيبة.. منارها الألم.. وهو يشع أملا ورجاء لا ينقطع بخالق الكون ومدبره.
.. والعبد المؤمن القريب من ربه سبحانه وتعالى منزلة عظيمة إذا أصابه المرض فيصبر.. وفي حديث رواه الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ عِظَمَ الجزاءِ مع عِظَمِ البلاءِ، وإنَّ اللهَ تعالَى إذا أحبَّ قوما ابتلاهم، فمن رضِي فله الرِّضا ومن سخِط فله السُّخطُ».
وآخر رواه البخاري ومسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما يُصيبُ المُسلِمَ، مِن نَصَبٍ ولا وَصَبٍ، ولا هَمٍّ ولا حُزْنٍ ولا أذى ولا غَمٍّ، حتى الشَّوْكَةِ يُشاكُها، إلا كَفَّرَ اللهُ بِها مِن خَطاياهُ». وفي رواية لمسلم «ما يصيبُ المؤمنَ من وصبٍ، ولا نصبٍ، ولا سقمٍ، ولا حَزنٍ، حتَّى الهمَّ يُهمُّه، إلَّا كفَّر به من سيِّئاتِه»- النصب: التعب.الوصب: المرض -
كما جاء في حديث رواه البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من يُرِدِ اللَّهُ بِه خيرًا يُصِبْ مِنهُ».
وفي حديث رواه البخاري ومسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما مِن مصيبةٍ تصيبُ المسلِمَ إلَّا كفَّرَ اللَّهُ بِها عنهُ، حتَّى الشَّوكةِ يُشاكُها».
وأسأله سبحانه أن يشفي كل مريض من المسلمين وأن يغفر لنا ولهم ويرحمنا وإياهم. فالحق تبارك وتعالى يقول بسورة البقرة: { الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ۞ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ } وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا.. والله من وراء القصد.
السطر الأخير:
سَأل النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة - رضي الله عنها -: «مالكِ يا بنيتي؟ قالت: حمى لعنها الله، قال: لا تلعنيها فوالذي نفس محمد بيده لا تدع المؤمن وعليه من ذنب».
.. فالمرض الذي يصيب المؤمن هو قربة إلى الله أن شكر وسأله تعالى بأن يجمع له الأجر والعافية لتكفير ذنوبه ومحوها.. ومقدار ابتلائك بمقدار دينك ومنزلتك.
.. والمؤمن هو الذي تخفق روحه برايات الاستسلام لقدرة الخالق وحوله وقوته.. ليرى كم هو ضعيف.. حينها تبدأ لحظات انكسار رهيبة.. منارها الألم.. وهو يشع أملا ورجاء لا ينقطع بخالق الكون ومدبره.
.. والعبد المؤمن القريب من ربه سبحانه وتعالى منزلة عظيمة إذا أصابه المرض فيصبر.. وفي حديث رواه الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ عِظَمَ الجزاءِ مع عِظَمِ البلاءِ، وإنَّ اللهَ تعالَى إذا أحبَّ قوما ابتلاهم، فمن رضِي فله الرِّضا ومن سخِط فله السُّخطُ».
وآخر رواه البخاري ومسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما يُصيبُ المُسلِمَ، مِن نَصَبٍ ولا وَصَبٍ، ولا هَمٍّ ولا حُزْنٍ ولا أذى ولا غَمٍّ، حتى الشَّوْكَةِ يُشاكُها، إلا كَفَّرَ اللهُ بِها مِن خَطاياهُ». وفي رواية لمسلم «ما يصيبُ المؤمنَ من وصبٍ، ولا نصبٍ، ولا سقمٍ، ولا حَزنٍ، حتَّى الهمَّ يُهمُّه، إلَّا كفَّر به من سيِّئاتِه»- النصب: التعب.الوصب: المرض -
كما جاء في حديث رواه البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من يُرِدِ اللَّهُ بِه خيرًا يُصِبْ مِنهُ».
وفي حديث رواه البخاري ومسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما مِن مصيبةٍ تصيبُ المسلِمَ إلَّا كفَّرَ اللَّهُ بِها عنهُ، حتَّى الشَّوكةِ يُشاكُها».
وأسأله سبحانه أن يشفي كل مريض من المسلمين وأن يغفر لنا ولهم ويرحمنا وإياهم. فالحق تبارك وتعالى يقول بسورة البقرة: { الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ۞ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ } وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا.. والله من وراء القصد.
السطر الأخير:
سَأل النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة - رضي الله عنها -: «مالكِ يا بنيتي؟ قالت: حمى لعنها الله، قال: لا تلعنيها فوالذي نفس محمد بيده لا تدع المؤمن وعليه من ذنب».