رد رئيس هيئة مكافحة الفساد على انتقادات أعضاء الشورى بشأن تأخر السعودية في مؤشرات مكافحة الفساد بأن الهيئة تدرس أسباب التأخر!
وإذا كانت الهيئة بعد كل هذه السنوات مازالت تدرس ولا تتعرف أسباب التأخر في مؤشرات مكافحة الفساد فإن أي أمل في مكافحة الفساد يتضاءل يوما بعد يوم!
عندما أعلن عن تأسيس هذه الهيئة كتبت أنه لن يكون لها أي قيمة ما لم تُمكن من اختراق الجدران السميكة وقفز الأسوار العالية، وللأسف لا يبدو أنها حتى تمكنت من اختراق الجدران الرقيقة ولا قفزت الجدران القصيرة!
ولن ألوم الهيئة على عجزها فقد ولدت دون مخالب أو أنياب، وما دامت لا تملك سلطة ضرب القيود على أيدي اللصوص فإنها ستكتفي بالدور التوعوي الذي حشرت فيه!
يا سادة يا كرام في هيئة مكافحة الفساد وغيرها، الفساد عندنا شمس ساطعة وكلنا نعرف مشرقه ومغربه، ولن تجدي مكافحة أشعته بمنخال، بل نحتاج إلى سقف يقينا لهيبه، وحزم يتجاوز كف الأيدي إلى قطعها، فلا كرامة لسارق ولا عزة لمهمل ولا مجاملة لمقصر!
نحن في مرحلة دقيقة نحتاج فيها لكل قرش يملكه الوطن لنضعه في مصرفه المناسب، وأمامنا رحلة بعيدة نحو رؤية تشكل ملامح مستقبل يصنعه المخلصون ولا مكان فيه للمتسلقين على أكتاف الوطن أو المقصرين بحقه، وما لم نمتلك الإرادة الحقيقية والقدرة الفعلية لمكافحة الفساد فإنه سيكون العصا التي تعرقل الدولاب!
وإذا كانت الهيئة بعد كل هذه السنوات مازالت تدرس ولا تتعرف أسباب التأخر في مؤشرات مكافحة الفساد فإن أي أمل في مكافحة الفساد يتضاءل يوما بعد يوم!
عندما أعلن عن تأسيس هذه الهيئة كتبت أنه لن يكون لها أي قيمة ما لم تُمكن من اختراق الجدران السميكة وقفز الأسوار العالية، وللأسف لا يبدو أنها حتى تمكنت من اختراق الجدران الرقيقة ولا قفزت الجدران القصيرة!
ولن ألوم الهيئة على عجزها فقد ولدت دون مخالب أو أنياب، وما دامت لا تملك سلطة ضرب القيود على أيدي اللصوص فإنها ستكتفي بالدور التوعوي الذي حشرت فيه!
يا سادة يا كرام في هيئة مكافحة الفساد وغيرها، الفساد عندنا شمس ساطعة وكلنا نعرف مشرقه ومغربه، ولن تجدي مكافحة أشعته بمنخال، بل نحتاج إلى سقف يقينا لهيبه، وحزم يتجاوز كف الأيدي إلى قطعها، فلا كرامة لسارق ولا عزة لمهمل ولا مجاملة لمقصر!
نحن في مرحلة دقيقة نحتاج فيها لكل قرش يملكه الوطن لنضعه في مصرفه المناسب، وأمامنا رحلة بعيدة نحو رؤية تشكل ملامح مستقبل يصنعه المخلصون ولا مكان فيه للمتسلقين على أكتاف الوطن أو المقصرين بحقه، وما لم نمتلك الإرادة الحقيقية والقدرة الفعلية لمكافحة الفساد فإنه سيكون العصا التي تعرقل الدولاب!