ألم أقل لكم قبلا إننا ذاهبون للأسوأ؟ وإن كل المؤشرات في وسطنا الرياضي تقول إننا نزداد عجزا وترهلا وفسادا، وإن مشاكلنا الرياضية المزمنة «تعفنت» حتى سممت أجواءنا، دون أن تجد إرادة حقيقية لحلها ومعالجتها.
ماذا تفعل هيئة الرياضة؟
وماذا يفعل اتحاد القدم ولجانه الكثيرة؟
وماذا تفعل الأندية؟
وماذا يفعل الإعلام؟
لا شيء سوى صب الزيت على النار، وزيادة الأوضاع سوءا وتعقيدا وإرباكا، يقولون أشياء جميلة عن ضرورة احترام الأنظمة والقوانين، لكنهم هم أول من يدوس عليها وينتهكها عندما يتعلق الأمر بمصالحهم!
أما العدالة التي يطالب بها الجميع عندما يكون تطبيقها في صالحهم، لا أحد يتحدث عنها، أو ينادي بها، بل إنهم غالبا يتحدونها عندما لا تكون كذلك!
أصبحنا في الوسط الرياضي نعيش حالة تناحر حامية، كل شيء فيها مباح وجائز ومقبول، وعلى قاعدة قانون الغاب حيث «الغلبة للأقوى» والقوة هنا تعني المال.. والجاه.. والنفوذ!
حق القوة لا قوة الحق هو السائد في وسطنا الرياضي، في مرحلة شعارها «القوة لا بارك الله بالضعف» كما بات يردد إعلاميون صغار في ثرثراتهم السخيفة على القنوات الرياضية بعد أن أصبحوا مجرد أدوات تافهة ورديئة لدى هذا الطرف أو ذاك من شيوخ الأندية الذين يقودون أنديتهم بطريقة شيوخ القبائل!
انظروا كيف يشترون عقود اللاعبين بشغف، كما يشترون خيول وإبل السباق وطيور القنص!!
وانظروا أيضا كيف يطلقون عليهم الألقاب كما يفعلون مع أحصنتهم.. ولا بأس بقليل من الضحك.
لا أحد يريد إيقاف لعبة المال التي أفسدت الرياضة السعودية، وأفسدت إعلامنا الرياضي، وأخشى أن تدمرهما مستقبلا إن لم نضع حدا لهذا العبث المستفحل!
والمحزن أن هؤلاء الذين يشعلون الحرائق العبثية هنا وهناك، وبمناسبة وبدون، ويتلاعبون بمشاعر وعواطف الأطفال والشبان الصغار من جماهير الكرة، يأخذون بعضهم بالأحضان ويقهقهون عندما يلتقون في قصورهم المذهبة وفي مزارعهم و.. براءة الأطفال في عيونهم!
ولأننا نريد أن نبني رياضة متقدمة وقابلة للتطور باستمرار، ولا نريد أحداً أن يبعثر فيها فائض أمواله ثم يذهب للمجهول، فإننا نناشد مجددا من بيده الحل والربط من خارج الوسط الرياضي أن «يحلنا» من مستنقع الماضي الذي يعيدون إنتاجه بنسخة رياضية و«يربطنا» بالمستقبل الرياضي الذي تركض نحوه معظم بلدان العالم، وأولهم جيراننا!
يا ترى من نستصرخ.. ولمن نلجأ؟
هل من رجل يمتلك حكمة وحنكة فيصل بن فهد؟
ماذا تفعل هيئة الرياضة؟
وماذا يفعل اتحاد القدم ولجانه الكثيرة؟
وماذا تفعل الأندية؟
وماذا يفعل الإعلام؟
لا شيء سوى صب الزيت على النار، وزيادة الأوضاع سوءا وتعقيدا وإرباكا، يقولون أشياء جميلة عن ضرورة احترام الأنظمة والقوانين، لكنهم هم أول من يدوس عليها وينتهكها عندما يتعلق الأمر بمصالحهم!
أما العدالة التي يطالب بها الجميع عندما يكون تطبيقها في صالحهم، لا أحد يتحدث عنها، أو ينادي بها، بل إنهم غالبا يتحدونها عندما لا تكون كذلك!
أصبحنا في الوسط الرياضي نعيش حالة تناحر حامية، كل شيء فيها مباح وجائز ومقبول، وعلى قاعدة قانون الغاب حيث «الغلبة للأقوى» والقوة هنا تعني المال.. والجاه.. والنفوذ!
حق القوة لا قوة الحق هو السائد في وسطنا الرياضي، في مرحلة شعارها «القوة لا بارك الله بالضعف» كما بات يردد إعلاميون صغار في ثرثراتهم السخيفة على القنوات الرياضية بعد أن أصبحوا مجرد أدوات تافهة ورديئة لدى هذا الطرف أو ذاك من شيوخ الأندية الذين يقودون أنديتهم بطريقة شيوخ القبائل!
انظروا كيف يشترون عقود اللاعبين بشغف، كما يشترون خيول وإبل السباق وطيور القنص!!
وانظروا أيضا كيف يطلقون عليهم الألقاب كما يفعلون مع أحصنتهم.. ولا بأس بقليل من الضحك.
لا أحد يريد إيقاف لعبة المال التي أفسدت الرياضة السعودية، وأفسدت إعلامنا الرياضي، وأخشى أن تدمرهما مستقبلا إن لم نضع حدا لهذا العبث المستفحل!
والمحزن أن هؤلاء الذين يشعلون الحرائق العبثية هنا وهناك، وبمناسبة وبدون، ويتلاعبون بمشاعر وعواطف الأطفال والشبان الصغار من جماهير الكرة، يأخذون بعضهم بالأحضان ويقهقهون عندما يلتقون في قصورهم المذهبة وفي مزارعهم و.. براءة الأطفال في عيونهم!
ولأننا نريد أن نبني رياضة متقدمة وقابلة للتطور باستمرار، ولا نريد أحداً أن يبعثر فيها فائض أمواله ثم يذهب للمجهول، فإننا نناشد مجددا من بيده الحل والربط من خارج الوسط الرياضي أن «يحلنا» من مستنقع الماضي الذي يعيدون إنتاجه بنسخة رياضية و«يربطنا» بالمستقبل الرياضي الذي تركض نحوه معظم بلدان العالم، وأولهم جيراننا!
يا ترى من نستصرخ.. ولمن نلجأ؟
هل من رجل يمتلك حكمة وحنكة فيصل بن فهد؟