-A +A
رجاء الله السلمي
ـ القواعد المنظمة لمديونيات الأندية التي صدرت من الهيئة العامة للرياضة

تمثل خطوات إجرائية مهمة لضمان الحد من تزايد ديون الأندية والعمل على خفضها أو بالأصح تطويقها تدريجيا


ـ والوصول بها إلى نقطة «الصفر».

ـ هذا الإجراء كان نتاج عمل تراكمي بدأ منذ أكثر من عام بالتنسيق مع الاتحاد السعودي لكرة القدم، ولم يكن إجراء عابرا أو أن يكون قد صدر بجرة قلم.

- ورش عمل واجتماعات تم خلالها استعراض تجارب عديدة موثوق بها

في مواجهة مثل هذه المديونيات.

ـ واختيرت وفقا لكل تلك الجلسات المتتابعة أفضل المعالجات التي تناسب طبيعة العمل الرياضي في المملكة وما يصاحبه من جوانب وأبعاد مختلفة.

ـ لم يترك الأمر دون تأن وتأمل لكل قادم

ـ بل خُصص له نخبة من الخبراء القانونيين والماليين

- ومن ذوي الاختصاص والعلاقة حتى يأتي القرار متكاملا في كل جوانبه الرياضية أو القانونية أو الاقتصادية وحتى الاجتماعية.

- وليس بجديد القول إن هيئة الرياضة معنية بمديونيات الأندية باعتبارها الجهة الرسمية المناطة بمراقبة الأداء الرياضي في المملكة بكافة أنواعه وتفريعاته.

ـ والجهة المخولة بمتابعة النشاط الرياضي ومنتوجه العام.

ـ ونشاط كرة القدم يمثل كالعادة رأس الرمح في نشاط الأندية

ـ والجزء الأكبر من هذه المديونيات معني به نشاط كرة القدم باعتباره الأكثر صرفا وفقا لاعتبارات معروفة للجميع.

ـ واتحاد كرة القدم في اجتماع مجلس إدارته الأخير أقر تلك القواعد المنظمة للمديونيات بحثا عن حلول ناجعة تجنبه وتجنب الأندية هذا الصداع الموسمي.

- هذا التنسيق بين الهيئة العامة للرياضة واتحاد كرة القدم سعى لإخراج تلك القواعد المنظمة للمديونيات إلى النور رغبة في وضع معالجات قادرة على إنهاء هذه الأزمة.

ـ ولعل صدور القرار على هذا النحو السلس يعطي دليلا على درجة التفاهم العالية بين الجهتين لضمان أفضل تنفيذ لهذه القواعد.

- وليس خافيا على أحد أن في مقدمة مهام الهيئة الرقابة المالية والإدارية

على الاتحادات ومنها اتحاد كرة القدم.

ـ أما الجوانب الفنية الخاصة باللعبة فهي من صميم عمل الاتحادات نفسها.

ـ والاتحاد الجديد والاتحادات الأولمبية التي أعلن عنها أخيراً قادرة على المضي بعيدا ببرامجها المعلنة.

ـ مما يجعل الثقة أكبر في المرحلة المقبلة بما يحمل الكثير من النجاح بإذن الله.

آخر العزف

ـ يجتهد بعض أصدقائي وزملائي في تعريف «التدخل» فيقدمونه كيف شاءوا

ـ بل يشكلون منه صورة مغايرة للواقع دون أن يكلفوا أنفسهم عناء البحث في مفهوم التدخل الذي لا يمكن أن يكون بذات المفهوم المتداول،

ـ ولو عادوا لبعض أطروحاتهم لأحداث الفيفا الأخيرة

ـ والقضايا المالية التي استوجبت تصريحات لأكبر مسؤوليها

وهم يطالبون بضرورة تعاون «الحكومات» حتى تكون هناك رقابة ومتابعة فاعلة، لأدركوا أن الهدف من هذه الرقابة والمتابعة ضمان أفضل وسائل التعاملات المالية

ـ لبناء منظومة عمل ناجحة ومشجعة على تقديم الأفضل.