لم يكن ملوك السعودية، في يوم من الأيام، في منأى عن التعرض للأذى، أو محاولات الاغتيال، فطوال فترات حكمهم تصدوا للأحداث الجسام بشجاعة وصدور مفتوحة، وواجهوا الكثير من المحاولات الإرهابية التي قام بها فاشلون عاجزون عن تقبل الخلاف السياسي، سواء كانوا أعداء خارجيين، أو عملاء داخليين.
فالملك فيصل رحمه الله، استشهد برصاصة غادرة، نظير مواقفه السياسية، التي صمد بها أمام العالم، لأنه أقام زعامة دولية لبلده، واستطاع أن يحقق بالقوة الناعمة في العالم الإسلامي، ما عجزت كل القوى الثورية عن تحقيقه.
الملك عبدالعزيز رحمه الله، تعرض هو أيضا لمحاولة اغتيال غادرة، من مجرمين يمنيين، خططوا لتنفيذها في بيت الله الحرام، والملك يقوم بشعائر الطواف، ولولا لطف الله وتلقي أبنائه الأمراء الطعنات، لكانوا نجحوا في مخططهم.
اليوم يعلن عن قيام السلطات الأمنية الماليزية، باستباق تنظيم داعش قبيل أيام من تنفيذه مخططا إرهابيا ضخما، كان يستهدف الملك سلمان، أثناء زيارته للعاصمة الماليزية كوالالمبور.
لعل الكثير يعتقد أن السلطات السعودية، نسيت في خضم صراعات الشرق الأوسط المتلاطمة، ومخلفات «الخريف العربي» الجسيمة، من أسس التنظيم، ودعمه بالمال والسلاح في سورية. وهنا يجب القول للمؤسسين لداعش، إن أعمال التفجير والقتل التي طالت البلاد والعباد في المملكة، طوال سنوات مضت، حتى وصلوا للحرم النبوي الشريف، لن تمنع المملكة، من تنفيذ العدالة، في كل من تبنى التنظيم منذ العام 2012، وساعدوا في إطلاق هذا الوحش للعالم، وهاهو اليوم ينفذ أجندتهم وصولا إلى ماليزيا. كذلك الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، واجه محاولة دولية لاغتياله، قادتها جماعة الإخوان ممثلة في أذرعها «سعد الفقيه، ومحمد المسعري»، وبتعاون من أحد قادة الجماعة في أمريكا، الدكتورعبدالرحمن العامودي، وبتمويل ودعم من الرئيس الليبي السابق معمر القذافي.
المحاولة، فضحت كيف ينتقل الإرهاب من ليبيا مرورا بنيويورك، إلى لندن، وصولا إلى مكة المكرمة، دون مروءة، ولا مراعاة للمكان المقدس، وكيف يرد الخونة المعروف.
فالقذافي أخرجته السعودية، من مقصلة لوكيربي، والعامودي كان يستقبل ويدعم باعتباره زعيما إسلاميا في أمريكا، والفقيه والمسعري، فاران إلى بريطانيا، أصبحا مجرد زعران ينفذان الجرائم بالمقاولة.
تحالف الشر ليس جديدا، فإيران، والإخوان المسلمين، عادة ما يقومون بتصفية خصومهم، بواسطة الجماعات الإرهابية التي يتم إنشاؤها للقيام بالأعمال القذرة، نيابة عن المؤسسين.
القاعدة وداعش والحوثيون وحزب الله، هم أذرع إرهابية، لتنظيم دولي برأسين، أحدهما نظام الملالي في طهران، والآخر التنظيم الدولي لمرشد جماعة الإخوان.
التحالف المتوحش، قاد محاولات اغتيال معنوية منظمة، بتشوية السمعة، والكذب، وتلفيق القصص، استهدفت الملوك والأمراء والوزراء، وكبار قادة البلاد، نفذها محليا التنظيم الحركي، عبر حشد الشائعات والكذب، واختلاق الأعداء الوهميين، والاستفادة من كل الأحداث العرضية التي يمر بها الوطن.
إذ يتم تحويل كل حدث اقتصادي، أو سياسي، أو اجتماعي، أو أخلاقي، أو ترفيهي، إلى قضية رأي عام، للهجوم والتجني على الدولة ورموزها، وتحريض الناس ضدها، وخلق بيئة خصبة لإطلاق الشائعات، وإطلاق كوابيس الخوف.
عودة إلى محاولة اغتيال الملك سلمان -حفظه الله -، فالقضية أكبر من أن يحتفظ بها في أروقة أجهزة الشرطة والأمن الماليزية، بل من المهم رفعها لمجلس الأمن، وتنفيذ العدالة الدولية، في التنظيمات والبلدان الراعية والداعمة، وملاحقتهم، وتنفيذ القصاص فيهم تحت طائلة البند السابع.
فالملك فيصل رحمه الله، استشهد برصاصة غادرة، نظير مواقفه السياسية، التي صمد بها أمام العالم، لأنه أقام زعامة دولية لبلده، واستطاع أن يحقق بالقوة الناعمة في العالم الإسلامي، ما عجزت كل القوى الثورية عن تحقيقه.
الملك عبدالعزيز رحمه الله، تعرض هو أيضا لمحاولة اغتيال غادرة، من مجرمين يمنيين، خططوا لتنفيذها في بيت الله الحرام، والملك يقوم بشعائر الطواف، ولولا لطف الله وتلقي أبنائه الأمراء الطعنات، لكانوا نجحوا في مخططهم.
اليوم يعلن عن قيام السلطات الأمنية الماليزية، باستباق تنظيم داعش قبيل أيام من تنفيذه مخططا إرهابيا ضخما، كان يستهدف الملك سلمان، أثناء زيارته للعاصمة الماليزية كوالالمبور.
لعل الكثير يعتقد أن السلطات السعودية، نسيت في خضم صراعات الشرق الأوسط المتلاطمة، ومخلفات «الخريف العربي» الجسيمة، من أسس التنظيم، ودعمه بالمال والسلاح في سورية. وهنا يجب القول للمؤسسين لداعش، إن أعمال التفجير والقتل التي طالت البلاد والعباد في المملكة، طوال سنوات مضت، حتى وصلوا للحرم النبوي الشريف، لن تمنع المملكة، من تنفيذ العدالة، في كل من تبنى التنظيم منذ العام 2012، وساعدوا في إطلاق هذا الوحش للعالم، وهاهو اليوم ينفذ أجندتهم وصولا إلى ماليزيا. كذلك الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، واجه محاولة دولية لاغتياله، قادتها جماعة الإخوان ممثلة في أذرعها «سعد الفقيه، ومحمد المسعري»، وبتعاون من أحد قادة الجماعة في أمريكا، الدكتورعبدالرحمن العامودي، وبتمويل ودعم من الرئيس الليبي السابق معمر القذافي.
المحاولة، فضحت كيف ينتقل الإرهاب من ليبيا مرورا بنيويورك، إلى لندن، وصولا إلى مكة المكرمة، دون مروءة، ولا مراعاة للمكان المقدس، وكيف يرد الخونة المعروف.
فالقذافي أخرجته السعودية، من مقصلة لوكيربي، والعامودي كان يستقبل ويدعم باعتباره زعيما إسلاميا في أمريكا، والفقيه والمسعري، فاران إلى بريطانيا، أصبحا مجرد زعران ينفذان الجرائم بالمقاولة.
تحالف الشر ليس جديدا، فإيران، والإخوان المسلمين، عادة ما يقومون بتصفية خصومهم، بواسطة الجماعات الإرهابية التي يتم إنشاؤها للقيام بالأعمال القذرة، نيابة عن المؤسسين.
القاعدة وداعش والحوثيون وحزب الله، هم أذرع إرهابية، لتنظيم دولي برأسين، أحدهما نظام الملالي في طهران، والآخر التنظيم الدولي لمرشد جماعة الإخوان.
التحالف المتوحش، قاد محاولات اغتيال معنوية منظمة، بتشوية السمعة، والكذب، وتلفيق القصص، استهدفت الملوك والأمراء والوزراء، وكبار قادة البلاد، نفذها محليا التنظيم الحركي، عبر حشد الشائعات والكذب، واختلاق الأعداء الوهميين، والاستفادة من كل الأحداث العرضية التي يمر بها الوطن.
إذ يتم تحويل كل حدث اقتصادي، أو سياسي، أو اجتماعي، أو أخلاقي، أو ترفيهي، إلى قضية رأي عام، للهجوم والتجني على الدولة ورموزها، وتحريض الناس ضدها، وخلق بيئة خصبة لإطلاق الشائعات، وإطلاق كوابيس الخوف.
عودة إلى محاولة اغتيال الملك سلمان -حفظه الله -، فالقضية أكبر من أن يحتفظ بها في أروقة أجهزة الشرطة والأمن الماليزية، بل من المهم رفعها لمجلس الأمن، وتنفيذ العدالة الدولية، في التنظيمات والبلدان الراعية والداعمة، وملاحقتهم، وتنفيذ القصاص فيهم تحت طائلة البند السابع.