.. المؤكد أن من أهم المستهدفات لرحلة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – سلمه الله – لدول شرق آسيا، تصعيد مكافحة عمليات الإرهاب والتصدي لما يقوم به أعداء الإسلام من عدوان آثم على الأمة الإسلامية والعربية. وتفعيل التواصل للحوار بين أتباع الأديان والثقافات وتعزيز مبادئ التسامح.
ومما قال خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز - سلمه الله - خلال زيارته لإندونيسيا في كلمة ألقاها من داخل البرلمان الإندونيسي: «إن التطرف والإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول تتطلب منا الوقوف صفاً واحداً». كما ركز – سلمه الله - في كلمة مقتضبة على ضرورة مواجهة التحديات، وتكثيف الجهود لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه.
يؤكد ذلك تدشين نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، يوم الأربعاء 9/6/1438هـ، مركز محمد بن نايف للعمليات الخاصة والتطبيقات المتقدمة بمنطقة المدينة المنورة، ورعاية التمرين التعبوي المشترك الثاني «وطن 87» الذي تنفذه قوات الطوارئ الخاصة بمشاركة ثمانية قطاعات من وزارة الداخلية.
عقب ذلك قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز بتدشين مركز محمد بن نايف للعمليات الخاصة والتطبيقات المتقدمة، وتجول في مركز القيادة والسيطرة الذي يعتبر حلقة الوصل بين قيادات القوات المشاركة والقيادات الميدانية، حيث استمع إلى شرح مفصل عن خدماته عبر 24 خلية يعمل داخلها 240 فرداً بالتناوب على مدار الساعة، وهو مزود بكاميرات تراقب 450 آلية و2000 فرد أثناء دخولهم وخروجهم إلى منطقة العمليات ومقر التمرين التعبوي.
وذلك وفق ما جاء بصحيفة «عكاظ» بتاريخ10/6/1438هـ: «أكدت الأجهزة الأمنية السعودية، قدرتها الفائقة على ملاحقة خلايا التنظيمات الإرهابية ومواجهة كل عابث يعمل على الإخلال بالأمن وتهديد سلامة الآمنين وترويع المواطنين في مختلف مناطق المملكة. وتأتي العملية الأمنية الناجحة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، وأدت إلى مقتل أحد المنتمين لتنظيم «داعش» الإرهابي، والقبض على مرافقه، وأسفرت عن ضبط كمية من الأسلحة كانت بحوزة العنصرين، بعد أن لجأت إلى إطلاق النار نتيجة إشهار أحد العناصر السلاح بوجه رجال الشرطة».
.. وتستمر هذه الإنجازات لقطع الطريق على كل من يحاول زعزعة أمن واستقرار المملكة، وذلك بيقظة رجال الأمن ودورهم البارز في تفويت الفرصة على الإرهابيين للعبث بأمن البلاد.
السطر الأخير:
قال الله تعالى بسورة التوبة: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ}.
aokhayat@yahoo.com
ومما قال خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز - سلمه الله - خلال زيارته لإندونيسيا في كلمة ألقاها من داخل البرلمان الإندونيسي: «إن التطرف والإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول تتطلب منا الوقوف صفاً واحداً». كما ركز – سلمه الله - في كلمة مقتضبة على ضرورة مواجهة التحديات، وتكثيف الجهود لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه.
يؤكد ذلك تدشين نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، يوم الأربعاء 9/6/1438هـ، مركز محمد بن نايف للعمليات الخاصة والتطبيقات المتقدمة بمنطقة المدينة المنورة، ورعاية التمرين التعبوي المشترك الثاني «وطن 87» الذي تنفذه قوات الطوارئ الخاصة بمشاركة ثمانية قطاعات من وزارة الداخلية.
عقب ذلك قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز بتدشين مركز محمد بن نايف للعمليات الخاصة والتطبيقات المتقدمة، وتجول في مركز القيادة والسيطرة الذي يعتبر حلقة الوصل بين قيادات القوات المشاركة والقيادات الميدانية، حيث استمع إلى شرح مفصل عن خدماته عبر 24 خلية يعمل داخلها 240 فرداً بالتناوب على مدار الساعة، وهو مزود بكاميرات تراقب 450 آلية و2000 فرد أثناء دخولهم وخروجهم إلى منطقة العمليات ومقر التمرين التعبوي.
وذلك وفق ما جاء بصحيفة «عكاظ» بتاريخ10/6/1438هـ: «أكدت الأجهزة الأمنية السعودية، قدرتها الفائقة على ملاحقة خلايا التنظيمات الإرهابية ومواجهة كل عابث يعمل على الإخلال بالأمن وتهديد سلامة الآمنين وترويع المواطنين في مختلف مناطق المملكة. وتأتي العملية الأمنية الناجحة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، وأدت إلى مقتل أحد المنتمين لتنظيم «داعش» الإرهابي، والقبض على مرافقه، وأسفرت عن ضبط كمية من الأسلحة كانت بحوزة العنصرين، بعد أن لجأت إلى إطلاق النار نتيجة إشهار أحد العناصر السلاح بوجه رجال الشرطة».
.. وتستمر هذه الإنجازات لقطع الطريق على كل من يحاول زعزعة أمن واستقرار المملكة، وذلك بيقظة رجال الأمن ودورهم البارز في تفويت الفرصة على الإرهابيين للعبث بأمن البلاد.
السطر الأخير:
قال الله تعالى بسورة التوبة: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ}.
aokhayat@yahoo.com