من المقرر أن ترفع الحكومة تعرفة الكهرباء والبنزين خلال شهر يونيو القادم وفقا لخطة برنامج التوازن المالي، ولعلي أقترح هنا تأجيل رفع تعرفة الكهرباء حتى انتهاء فصل الصيف، حتى لا يشعل لهيب الصيف فواتير الكهرباء!
فاختيار شهر يونيو موعدا لرفع تعرفة الكهرباء غير مناسب، لأن الناس حساسة تجاه أي زيادة أيا كانت وفي أي وقت تمت - فهذا من طبيعة البشر- فكيف باختيار هذا التوقيت الصيفي الذي تصل فيه تكلفة استهلاك الكهرباء إلى أعلى مستوياتها خلال العام، مما سيجعل الحساسية مضاعفة، لأن أثر الزيادة سيكون أكثر وقعا على كاهل المستهلك!
استيعاب أي زيادة في الأعباء المالية المعيشية يستغرق عادة عدة أشهر، وليس من التوفيق أن تجتمع زيادة فواتير الكهرباء مع لهيب الصيف، وكان الأولى إذا كان لابد من الزيادة أن تكون في فترة الشتاء التي يقل فيها الاستهلاك الكهربائي ليكون استيعاب الزيادة أقل وطأة على كاهل المجتمع!
لقد عانى المجتمع خلال الأشهر القليلة الماضية من مشاعر مربكة بسبب موجات فقدان الوظائف في القطاع الخاص وظهور مؤشرات على ارتباك القطاع الخاص والشعور بمخاض أصعب وأكثر تباطؤا في استيعاب التحول المنشود، وبالتالي فإن إعادة جدولة بعض الزيادات في تعرفة ورسوم الطاقة والخدمات يبدو منطقيا بل ومهما لتخفيف العبء على المواطن!.
فاختيار شهر يونيو موعدا لرفع تعرفة الكهرباء غير مناسب، لأن الناس حساسة تجاه أي زيادة أيا كانت وفي أي وقت تمت - فهذا من طبيعة البشر- فكيف باختيار هذا التوقيت الصيفي الذي تصل فيه تكلفة استهلاك الكهرباء إلى أعلى مستوياتها خلال العام، مما سيجعل الحساسية مضاعفة، لأن أثر الزيادة سيكون أكثر وقعا على كاهل المستهلك!
استيعاب أي زيادة في الأعباء المالية المعيشية يستغرق عادة عدة أشهر، وليس من التوفيق أن تجتمع زيادة فواتير الكهرباء مع لهيب الصيف، وكان الأولى إذا كان لابد من الزيادة أن تكون في فترة الشتاء التي يقل فيها الاستهلاك الكهربائي ليكون استيعاب الزيادة أقل وطأة على كاهل المجتمع!
لقد عانى المجتمع خلال الأشهر القليلة الماضية من مشاعر مربكة بسبب موجات فقدان الوظائف في القطاع الخاص وظهور مؤشرات على ارتباك القطاع الخاص والشعور بمخاض أصعب وأكثر تباطؤا في استيعاب التحول المنشود، وبالتالي فإن إعادة جدولة بعض الزيادات في تعرفة ورسوم الطاقة والخدمات يبدو منطقيا بل ومهما لتخفيف العبء على المواطن!.