أحيانا.. تكون بعض الأفكار المجنونة خلاقة، لكن غالبا ما تظل الأفكار المجنونة في حظيرة الحمق والسفه ولا تغادرها حتى مع صياح ديكة تعلن البكور.
لا نعرف إلى متى وسخف الأفكار يطالعنا، لاسيما عندما يتعلق الأمر بقضايا المرأة، أو علاقة المرأة بالرجل وكأن المرأة كائن فنتازي يحتاج لقولبة وتقليب لاكتشاف ماهيته، أو حبل يشد في لعبة مكونة من فريقين، والفائز من يجر الفريق إلى خطه.
في دائرة الأفكار المجنونة قررت محاضرة تحمل درجة الدكتوراه في جامعة الملك عبدالعزيز، عمل أكاديمية ليست للطبخ، ولا للفن، بل أكاديمية للتعدد (تعدد الزوجات)، تشبه إلى حد كبير (ستار أكاديمي)، على حد قولها. والفكرة في هذه الأكاديمية تتلخص أن يقوموا بتزويج شاب من عمر 25-35 سنة، غير متزوج من 3 زوجات: آنسة، ومطلقة، وأرملة وإذا نجح يقومون في الأكاديمية بإهدائه الزوجة الرابعة مجانا، ولكن بعد أن يكون قد مرت عشر سنوات على زواجه من الثلاث الأُول. هذه ليست نكتة، ولا فكرة لبرنامج لمحطة تبث من بيت أحدهم، بل فكرة تطرحها أكاديمية تدرس في أحد أهم جامعات المملكة.
السؤال هنا.. هل النساء بمشاعرهن متاحات لتجارب هذه الدكتورة، وهل الرجل تيس ليتم تزويجه خلال شهر واحد ثلاث زوجات، وإذا نجح في اختبار العشر السنوات.. تهديه امرأة مجانا! لا أعرف أي شرارة مجنونة جعلت من تلك الأستاذة في الجامعة تفكر هكذا.. هل اختلطت مؤسسة الزواج مع مؤسسة حديثة للتسويق فنتجت هذه الفكرة العبقرية؟! مع الأسف لقد تفوقت هذه الدكتورة على من ينظر إلى المرأة ككائن ناقص؛ لأنها تنظر إليها كبلسم للشعر، أو عبوة لزيت القلي، ملصقة بشريط خذ واحدا والثاني مجانا.
أجدني في هذا المقال منساقة لطلب الكشف على عقل هذه الدكتورة التي تحاضر في الجامعة، بينما تنشر السخف، وتهين المرأة والرجل على حد السواء، وتبتكر أغبى وأتفه وأحقر أكاديمية عرفها التاريخ. الفكرة ليست في التعدد، ولا من معارض للمسألة داخل إطارها الشرعي.. ولكن هذا الطرح المهين للمرأة، وللرجل على حد السواء فاق بجنونه فكرة السبايا في هذا الزمن.
abeeralfowzan@hotmail.com
لا نعرف إلى متى وسخف الأفكار يطالعنا، لاسيما عندما يتعلق الأمر بقضايا المرأة، أو علاقة المرأة بالرجل وكأن المرأة كائن فنتازي يحتاج لقولبة وتقليب لاكتشاف ماهيته، أو حبل يشد في لعبة مكونة من فريقين، والفائز من يجر الفريق إلى خطه.
في دائرة الأفكار المجنونة قررت محاضرة تحمل درجة الدكتوراه في جامعة الملك عبدالعزيز، عمل أكاديمية ليست للطبخ، ولا للفن، بل أكاديمية للتعدد (تعدد الزوجات)، تشبه إلى حد كبير (ستار أكاديمي)، على حد قولها. والفكرة في هذه الأكاديمية تتلخص أن يقوموا بتزويج شاب من عمر 25-35 سنة، غير متزوج من 3 زوجات: آنسة، ومطلقة، وأرملة وإذا نجح يقومون في الأكاديمية بإهدائه الزوجة الرابعة مجانا، ولكن بعد أن يكون قد مرت عشر سنوات على زواجه من الثلاث الأُول. هذه ليست نكتة، ولا فكرة لبرنامج لمحطة تبث من بيت أحدهم، بل فكرة تطرحها أكاديمية تدرس في أحد أهم جامعات المملكة.
السؤال هنا.. هل النساء بمشاعرهن متاحات لتجارب هذه الدكتورة، وهل الرجل تيس ليتم تزويجه خلال شهر واحد ثلاث زوجات، وإذا نجح في اختبار العشر السنوات.. تهديه امرأة مجانا! لا أعرف أي شرارة مجنونة جعلت من تلك الأستاذة في الجامعة تفكر هكذا.. هل اختلطت مؤسسة الزواج مع مؤسسة حديثة للتسويق فنتجت هذه الفكرة العبقرية؟! مع الأسف لقد تفوقت هذه الدكتورة على من ينظر إلى المرأة ككائن ناقص؛ لأنها تنظر إليها كبلسم للشعر، أو عبوة لزيت القلي، ملصقة بشريط خذ واحدا والثاني مجانا.
أجدني في هذا المقال منساقة لطلب الكشف على عقل هذه الدكتورة التي تحاضر في الجامعة، بينما تنشر السخف، وتهين المرأة والرجل على حد السواء، وتبتكر أغبى وأتفه وأحقر أكاديمية عرفها التاريخ. الفكرة ليست في التعدد، ولا من معارض للمسألة داخل إطارها الشرعي.. ولكن هذا الطرح المهين للمرأة، وللرجل على حد السواء فاق بجنونه فكرة السبايا في هذا الزمن.
abeeralfowzan@hotmail.com