وفقا للـ CNN فإن خبراء في الاستخبارات الأمريكية يعتقدون بأن منظمات إرهابية تختبر تفخيخ أجهزة كمبيوترات وإلكترونيات لوحية مغلفة يمكنها خداع أجهزة تفتيش الأمتعة في المطارات، ويعتقد الخبراء أن جماعات إرهابية مثل «داعش» تستخدم أجهزة تفتيش مسروقة تستخدم في المطارات لإجراء اختباراتها، مما يزيد من التحديات التي تواجهها أجهزة أمن المطارات في مواجهة العمليات الإرهابية لتهديد أمن السفر الجوي!
وربما كانت تحذيرات من هذه التجارب وراء قرار الإدارة الأمريكية حظر حمل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية داخل الطائرات القادمة من بعض مطارات الشرق الأوسط وأفريقيا الشهر الماضي، لكنه قرار لا يفسر كيف تنتفي خطورة هذه الأجهزة المفخخة عند تخزينها في حقائب المسافرين داخل الطائرات أو ضمان عدم نقلها عبر مطارات أخرى!
لكن يبدو أن أجهزة أمن المطارات والنقل الجوي ستواجه تحديات مستمرة لمواكبة جهود الجماعات الإرهابية في تخطي إجراءاتها الأمنية والتغلب على تقنيات أجهزتها المستخدمة في تفتيش المسافرين وأمتعتهم سواء داخل مقصورة الركاب أو الشحن!
إصرار الجماعات الإرهابية على استهداف المسافرين الأبرياء وجعلهم وسيلة لإرسال رسائلها ضد الحكومات المستهدفة، يؤكد زيف شعارات محاربة الظلم والانتصار للحق، ويؤكد في الوقت نفسه حاجة المسافرين لتفهم تشديد وتعقيد إجراءات التفتيش الأمنية في المطارات، فوسيلة السفر التي اعتبرت دائما الأكثر أمانا تكاد لا تعود كذلك!
وربما كانت تحذيرات من هذه التجارب وراء قرار الإدارة الأمريكية حظر حمل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية داخل الطائرات القادمة من بعض مطارات الشرق الأوسط وأفريقيا الشهر الماضي، لكنه قرار لا يفسر كيف تنتفي خطورة هذه الأجهزة المفخخة عند تخزينها في حقائب المسافرين داخل الطائرات أو ضمان عدم نقلها عبر مطارات أخرى!
لكن يبدو أن أجهزة أمن المطارات والنقل الجوي ستواجه تحديات مستمرة لمواكبة جهود الجماعات الإرهابية في تخطي إجراءاتها الأمنية والتغلب على تقنيات أجهزتها المستخدمة في تفتيش المسافرين وأمتعتهم سواء داخل مقصورة الركاب أو الشحن!
إصرار الجماعات الإرهابية على استهداف المسافرين الأبرياء وجعلهم وسيلة لإرسال رسائلها ضد الحكومات المستهدفة، يؤكد زيف شعارات محاربة الظلم والانتصار للحق، ويؤكد في الوقت نفسه حاجة المسافرين لتفهم تشديد وتعقيد إجراءات التفتيش الأمنية في المطارات، فوسيلة السفر التي اعتبرت دائما الأكثر أمانا تكاد لا تعود كذلك!