لطالما استُخدمت البيانات المشتركة، والموقعة من جمهورٍ محدد، لأغراضٍ سياسية... بها يؤجج الرأي العام، ويتم ابتزاز المجتمع والدولة معاً، يحدث ذلك لمناسبةٍ أو من غير مناسبة، ولعل من أشهر تلك البيانات، حين وقّع البعض على عريضةٍ تنادي، بنصرة الشعب العراقي من الحرب الأمريكية عام 2003، وعلى إثرها ذهب جمع من السعوديين، ليكونوا حطباً بنار حربٍ لا ناقة لهم فيها ولا جمل! ثم أصبحت تستخدم البيانات بإدمان، للاحتجاج على أي فعلٍ مدني، من الظواهر الحربية، إلى الترفيهية والمدنية.
بمؤتمر «الاتجاهات الفكرية بين حرية الحرية ومحكمات الشريعة»، الذي عقدتْه رابطة العالم الإسلامي، بحضور نخبةٍ من المتخصصين، وفي توصيتها، «دعت للحد من الكتابات، والخطابات، والنداءات، والبيانات، التي يصدرها بعض المحسوبين على العلم والدعوة من حين لآخر، لتعبئة الشعور الإسلامي تجاه قرار أو مشهد أو واقعة أو رأي».
خلاصة القول، إن الرأي الفكري غير التجييش السياسي... والعمل الحزبي... ولنتذكّر عدد ضحايا البيانات المؤدلجة، من دعاة النصرة، والهبّة، والمقاومة!.
بمؤتمر «الاتجاهات الفكرية بين حرية الحرية ومحكمات الشريعة»، الذي عقدتْه رابطة العالم الإسلامي، بحضور نخبةٍ من المتخصصين، وفي توصيتها، «دعت للحد من الكتابات، والخطابات، والنداءات، والبيانات، التي يصدرها بعض المحسوبين على العلم والدعوة من حين لآخر، لتعبئة الشعور الإسلامي تجاه قرار أو مشهد أو واقعة أو رأي».
خلاصة القول، إن الرأي الفكري غير التجييش السياسي... والعمل الحزبي... ولنتذكّر عدد ضحايا البيانات المؤدلجة، من دعاة النصرة، والهبّة، والمقاومة!.