.. الجامعة العربية هي بيت الأمة العربية العتيد وكان نشوؤها بهدف توحيد كلمة الأمة العربية من بعد توحيد صفها. وللمملكة العربية السعودية دور كبير في قيام الجامعة عند نشوئها بإرادة عربية.
تأسست الجامعة العربية في 22 مارس عام 1945 ميلاديّة؛ إذ إنّها في ذلك الوقت كانت تضم سبع دول وهي مصر، والعراق، وسورية، والأردن، والسعودية، ولبنان، واليمن، ثم ليبيا 1953، ثم السودان 1956، ثم في عام 1985 المغرب وتونس، ثم الكويت 1961، ثم الجزائر 1962، ثم البحرين، وقطر، والإمارات، وعُمان عام 1971، ثم موريتانيا عام 1973، ثم الصومال عام 1974، ثم فلسطين عام 1976، ثم جيبوتي عام 1977، ثم جزر القمر كانت آخر المنضمين في عام 1993 ميلاديّة، وتولّى منصب الأمين العام منذ بداية تأسيسها سبعة أمناء وهم: عبدالرحمن عزام، ومحمد عبدالخالق حسونة، ومحمود رياض، والشاذلي القليبي، عند انتقالها إلى تونس يوم خالف الرئيس السادات – غفر الله له – الأمة العربية بعقد الصلح مع إسرائيل وزيارته لها على رؤوس الأشهاد، وقد أعقب الشاذلي بعد عودة الجامعة إلى مصر كل من: أحمد عصمت عبدالمجيد، وعمرو موسى، ونبيل العربي، وأحمد أبو الغيط في دورته الحاليّة.
وفي مؤتمر القمة العربية الذي عُقد بالمملكة الأردنية الشقيقة، أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -سلمه الله-: «أن إعادة هيكلة جامعة الدول العربية، وإصلاحها وتطويرها أصبحت مسألة ضرورية ينبغي الإسراع في تحقيقها».
وقال -حفظه الله-: «يجب ألا تشغلنا الأحداث الجسيمة التي تمر بها منطقتنا عن تأكيدنا للعالم على مركزية القضية الفلسطينية لأمتنا، والسعي لإيجاد حل لها»، لافتاً إلى أن أخطر ما يواجه أمتنا التطرف والإرهاب، داعيا إلى تضافر الجهود لمحاربتهما بكافة الوسائل.
وشدد الملك سلمان -رعاه الله- على ضرورة إيجاد حل للأزمتين السورية واليمنية، بما يحافظ على وحدة البلدين وينهي معاناة الشعبين، فيما دعا الأخوة في ليبيا إلى نبذ العنف ومحاربة الإرهاب وصولا إلى حل سياسي ينهي هذه الأزمة، ويحافظ على أمن واستقرار ووحدة الأراضي الليبية.
وقد اتفق خبراء وأكاديميون على ضرورة وجود إرادة سياسية جماعية صادقة تدفع بالعمل العربي المشترك، خاصة بعد أن تعالت الأصوات في الآونة الأخيرة منددة بضعف العمل العربي المشترك وعدم فاعلية أهم رموزه، وهو جامعة الدول العربية.
السطر الأخير:
بلادُ العُربِ أوطاني من الشّـامِ لبغدانِ
ومن نجدٍ إلى يمـنٍ إلى مصـرَ فتطوانِ
aokhayat@yahoo.com
تأسست الجامعة العربية في 22 مارس عام 1945 ميلاديّة؛ إذ إنّها في ذلك الوقت كانت تضم سبع دول وهي مصر، والعراق، وسورية، والأردن، والسعودية، ولبنان، واليمن، ثم ليبيا 1953، ثم السودان 1956، ثم في عام 1985 المغرب وتونس، ثم الكويت 1961، ثم الجزائر 1962، ثم البحرين، وقطر، والإمارات، وعُمان عام 1971، ثم موريتانيا عام 1973، ثم الصومال عام 1974، ثم فلسطين عام 1976، ثم جيبوتي عام 1977، ثم جزر القمر كانت آخر المنضمين في عام 1993 ميلاديّة، وتولّى منصب الأمين العام منذ بداية تأسيسها سبعة أمناء وهم: عبدالرحمن عزام، ومحمد عبدالخالق حسونة، ومحمود رياض، والشاذلي القليبي، عند انتقالها إلى تونس يوم خالف الرئيس السادات – غفر الله له – الأمة العربية بعقد الصلح مع إسرائيل وزيارته لها على رؤوس الأشهاد، وقد أعقب الشاذلي بعد عودة الجامعة إلى مصر كل من: أحمد عصمت عبدالمجيد، وعمرو موسى، ونبيل العربي، وأحمد أبو الغيط في دورته الحاليّة.
وفي مؤتمر القمة العربية الذي عُقد بالمملكة الأردنية الشقيقة، أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -سلمه الله-: «أن إعادة هيكلة جامعة الدول العربية، وإصلاحها وتطويرها أصبحت مسألة ضرورية ينبغي الإسراع في تحقيقها».
وقال -حفظه الله-: «يجب ألا تشغلنا الأحداث الجسيمة التي تمر بها منطقتنا عن تأكيدنا للعالم على مركزية القضية الفلسطينية لأمتنا، والسعي لإيجاد حل لها»، لافتاً إلى أن أخطر ما يواجه أمتنا التطرف والإرهاب، داعيا إلى تضافر الجهود لمحاربتهما بكافة الوسائل.
وشدد الملك سلمان -رعاه الله- على ضرورة إيجاد حل للأزمتين السورية واليمنية، بما يحافظ على وحدة البلدين وينهي معاناة الشعبين، فيما دعا الأخوة في ليبيا إلى نبذ العنف ومحاربة الإرهاب وصولا إلى حل سياسي ينهي هذه الأزمة، ويحافظ على أمن واستقرار ووحدة الأراضي الليبية.
وقد اتفق خبراء وأكاديميون على ضرورة وجود إرادة سياسية جماعية صادقة تدفع بالعمل العربي المشترك، خاصة بعد أن تعالت الأصوات في الآونة الأخيرة منددة بضعف العمل العربي المشترك وعدم فاعلية أهم رموزه، وهو جامعة الدول العربية.
السطر الأخير:
بلادُ العُربِ أوطاني من الشّـامِ لبغدانِ
ومن نجدٍ إلى يمـنٍ إلى مصـرَ فتطوانِ
aokhayat@yahoo.com