رغم ما ينشره الإرهاب من صور قبيحة عن الإسلام، تشوه وجه الدين وتبعث على النفور منه، ورغم ما يصدر في بعض الدول شرقية وغربية، من قرارات وأنظمة قمعية تحد من حرية المسلمين ويفوح منها التمييز العنصري ضدهم، حتى في اختيار نوع الزي الذي يحبون الظهور به، رغم هذا إلا أن الإسلام يزداد انتشارا، وأعداد المسلمين يتضاعف بسرعة كبيرة نموها وتكاثرها في الشرق والغرب، وفي أوروبا بصورة أخص.
تنامي أعداد المسلمين في أوروبا، أرعب الغرب، وقد شاهدت فيديو يتحدث بقلق بالغ عن تنامي أعداد المسلمين في أوروبا، وكيف أنه من المتوقع أن يحدث تغييرا جوهريا في التركيبة الاجتماعية في القارة الأوروبية خلال العقود القليلة المقبلة.
ينطلق الفيديو من قاعدة حسابية مبنية على أن أي حضارة كي تحتفظ بوجودها لمدة تزيد على 25 عاما لا بد أن يكون معدل التكاثر السكاني لأبنائها لا يقل عن 2.11%، متى قل المعدل عن ذلك تأخذ الحضارة في التلاشي.
في أوروبا يوجد حاليا تناقص كبير في معدل المواليد، حيث يبلغ (1.38%) ووفقا للقاعدة السابقة، فإن هذا يعد أمرا خطيرا ينذر بحدوث التلاشي التدريجي للحضارة الأوروبية، إلا أن سكان أوروبا نفسها لن يتلاشوا، فأعدادهم في تصاعد بسبب الهجرات الوافدة إليها، ويشكل أغلبها المسلمون الذين تبلغ نسبتهم 90% من مجموع المهاجرين.
وفي الوقت نفسه، هؤلاء المهاجرون يتصفون بارتفاع معدل التكاثر بينهم، ففي بريطانيا ارتفع عدد المسلمين عبر الأعوام الثلاثين الماضية، من 82 ألفا إلى مليونين ونصف، أي ثلاثين ضعفا، وفي هولندا تبلغ نسبة المواليد المسلمين 50% من مجموع المواليد، هذا يعني أنه خلال 15 عاما سيكون نصف السكان مسلمين، وفي روسيا يوجد 23 مليون مسلم، أي أنه خلال السنوات القليلة القادمة سيكون 40% من الجيش الروسي من المسلمين. أما في فرنسا فيبلغ معدل التكاثر عند المسلمين (8.1) مقابل (1.8) عند الفرنسيين، أي من المتوقع خلال 39 عاما فقط أن تصير فرنسا جمهورية إسلامية. كما أن التناقص في عدد الألمان في ألمانيا بلغ حدا لا يمكن تداركه، لذلك من المتوقع أن تتحول ألمانيا إلى دولة إسلامية ببلوغ عام 2050.
بصورة إجمالية، ينتهي الفيديو بقول ينسبه إلى الحكومة الألمانية، وهو أن عدد المسلمين في أوروبا يبلغ الآن 52 مليون مسلم ومن المتوقع أن يرتفع إلى الضعف خلال عشرين عاما فقط.
رغم ما يبدو في الفيديو من مبالغة وتضخيم يهدف إلى الترويع من طوفان المد الإسلامي، إلا أنه يظل يبعث على التساؤل كيف أمكن للإسلام أن يحقق هذا الانتشار والامتداد رغم كل ما يرمى في طريقه من المعوقات؟
azman3075@gmail.com
تنامي أعداد المسلمين في أوروبا، أرعب الغرب، وقد شاهدت فيديو يتحدث بقلق بالغ عن تنامي أعداد المسلمين في أوروبا، وكيف أنه من المتوقع أن يحدث تغييرا جوهريا في التركيبة الاجتماعية في القارة الأوروبية خلال العقود القليلة المقبلة.
ينطلق الفيديو من قاعدة حسابية مبنية على أن أي حضارة كي تحتفظ بوجودها لمدة تزيد على 25 عاما لا بد أن يكون معدل التكاثر السكاني لأبنائها لا يقل عن 2.11%، متى قل المعدل عن ذلك تأخذ الحضارة في التلاشي.
في أوروبا يوجد حاليا تناقص كبير في معدل المواليد، حيث يبلغ (1.38%) ووفقا للقاعدة السابقة، فإن هذا يعد أمرا خطيرا ينذر بحدوث التلاشي التدريجي للحضارة الأوروبية، إلا أن سكان أوروبا نفسها لن يتلاشوا، فأعدادهم في تصاعد بسبب الهجرات الوافدة إليها، ويشكل أغلبها المسلمون الذين تبلغ نسبتهم 90% من مجموع المهاجرين.
وفي الوقت نفسه، هؤلاء المهاجرون يتصفون بارتفاع معدل التكاثر بينهم، ففي بريطانيا ارتفع عدد المسلمين عبر الأعوام الثلاثين الماضية، من 82 ألفا إلى مليونين ونصف، أي ثلاثين ضعفا، وفي هولندا تبلغ نسبة المواليد المسلمين 50% من مجموع المواليد، هذا يعني أنه خلال 15 عاما سيكون نصف السكان مسلمين، وفي روسيا يوجد 23 مليون مسلم، أي أنه خلال السنوات القليلة القادمة سيكون 40% من الجيش الروسي من المسلمين. أما في فرنسا فيبلغ معدل التكاثر عند المسلمين (8.1) مقابل (1.8) عند الفرنسيين، أي من المتوقع خلال 39 عاما فقط أن تصير فرنسا جمهورية إسلامية. كما أن التناقص في عدد الألمان في ألمانيا بلغ حدا لا يمكن تداركه، لذلك من المتوقع أن تتحول ألمانيا إلى دولة إسلامية ببلوغ عام 2050.
بصورة إجمالية، ينتهي الفيديو بقول ينسبه إلى الحكومة الألمانية، وهو أن عدد المسلمين في أوروبا يبلغ الآن 52 مليون مسلم ومن المتوقع أن يرتفع إلى الضعف خلال عشرين عاما فقط.
رغم ما يبدو في الفيديو من مبالغة وتضخيم يهدف إلى الترويع من طوفان المد الإسلامي، إلا أنه يظل يبعث على التساؤل كيف أمكن للإسلام أن يحقق هذا الانتشار والامتداد رغم كل ما يرمى في طريقه من المعوقات؟
azman3075@gmail.com