salehalfahid@
كان لافتا في المناخات التي سبقت وأحاطت وأعقبت مباراة منتخبنا الأخيرة مع نظيره العراقي الروح العربية الأخوية التي بادرنا بها نحن ورد عليها بمثلها الجانب العراقي، بدءا بالاستقبال اللافت لبعثة العراق في المطار، وليس انتهاء بتوديعه عند المغادرة، مرورا بالحفاوة التي أحيط بها أفراد البعثة طيلة وجودهم في السعودية، فضلا عن التعاطي الإعلامي الحكيم مع المباراة رغم أهميتها وحساسيتها، وقد كان لافتا العبارة الترحيبية التي ظهرت في لوحة ملعب الجوهرة «أهلا بعراق العروبة في مملكة العز».
لقد أسهم كل ذلك في إزالة الاحتقان والتوتر والشد الذي يصاحب عادة مباريات المنتخبين، كما نجح ذلك في إبطال أي مفاعيل سلبية لقرار الفيفا إجبار العراق على لعب هذه المباراة في السعودية بدلا من ملعب محايد كما كان يطالب الإخوة العراقيون، وانعكس هذا بشكل واضح وكبير على أداء نجوم الفريقين في الملعب، وهو عكس ما كان يحصل في المواجهات السابقة خصوصا في السنوات الأخيرة، حيث تشهد مواجهات المنتخبين تصعيدا إعلاميا، وتراشقا في تصريحات المسؤولين، فضلا عن بعض الاحتكاكات غير الرياضية بين اللاعبين في أرض الملعب.
لقد ألقت التوترات السياسية بظلال قاتمة على المباريات التي تجمع منتخبي البلدين، وهذا ما لم يعد موجودا اليوم في ظل انفراج كبير في العلاقات السعودية - العراقية - السعودية، بمبادرة سعودية جادة تلقفها الإخوة العراقيون بالكثير من الترحيب والتجاوب، وهذا التحسن المهم في علاقات البلدين سيتم تظهيره تباعا في أكثر من مجال، وكان توقيت هذه المباراة الكروية فرصة لتكون الرياضة وكرة القدم تحديدا مناسبة ليعبر البلدان عن حسن نواياهما في إذابة الجليد في العلاقات بينهما الذي تراكم على مدى سنوات لأسباب كثيرة ليس هنا مجال الحديث عنها.
وإذا كانت كرة القدم سببا في اندلاع الحروب في السابق بين بعض الدول، فيمكن لها اليوم أن تكون سببا في إشعال فتيل الدفء في العلاقات بين البلدين، وعاملا مساعدا في تعزيز التفاهم والوئام بين الدول الراغبة في تحسين علاقاتها، وهو ما حاول المسؤولون الرياضيون في السعودية والعراق أن يفعلوه في هذه المباراة وقد نجحوا بدرجة كبيرة، وقد لاقى ذلك ارتياحا شعبيا واسعا في البلدين، وسيبنى على ذلك خطوات لاحقة تعيد العلاقات بينهما رسميا وشعبيا إلى طبيعتها وإلى سابق عهدها.
كان لافتا في المناخات التي سبقت وأحاطت وأعقبت مباراة منتخبنا الأخيرة مع نظيره العراقي الروح العربية الأخوية التي بادرنا بها نحن ورد عليها بمثلها الجانب العراقي، بدءا بالاستقبال اللافت لبعثة العراق في المطار، وليس انتهاء بتوديعه عند المغادرة، مرورا بالحفاوة التي أحيط بها أفراد البعثة طيلة وجودهم في السعودية، فضلا عن التعاطي الإعلامي الحكيم مع المباراة رغم أهميتها وحساسيتها، وقد كان لافتا العبارة الترحيبية التي ظهرت في لوحة ملعب الجوهرة «أهلا بعراق العروبة في مملكة العز».
لقد أسهم كل ذلك في إزالة الاحتقان والتوتر والشد الذي يصاحب عادة مباريات المنتخبين، كما نجح ذلك في إبطال أي مفاعيل سلبية لقرار الفيفا إجبار العراق على لعب هذه المباراة في السعودية بدلا من ملعب محايد كما كان يطالب الإخوة العراقيون، وانعكس هذا بشكل واضح وكبير على أداء نجوم الفريقين في الملعب، وهو عكس ما كان يحصل في المواجهات السابقة خصوصا في السنوات الأخيرة، حيث تشهد مواجهات المنتخبين تصعيدا إعلاميا، وتراشقا في تصريحات المسؤولين، فضلا عن بعض الاحتكاكات غير الرياضية بين اللاعبين في أرض الملعب.
لقد ألقت التوترات السياسية بظلال قاتمة على المباريات التي تجمع منتخبي البلدين، وهذا ما لم يعد موجودا اليوم في ظل انفراج كبير في العلاقات السعودية - العراقية - السعودية، بمبادرة سعودية جادة تلقفها الإخوة العراقيون بالكثير من الترحيب والتجاوب، وهذا التحسن المهم في علاقات البلدين سيتم تظهيره تباعا في أكثر من مجال، وكان توقيت هذه المباراة الكروية فرصة لتكون الرياضة وكرة القدم تحديدا مناسبة ليعبر البلدان عن حسن نواياهما في إذابة الجليد في العلاقات بينهما الذي تراكم على مدى سنوات لأسباب كثيرة ليس هنا مجال الحديث عنها.
وإذا كانت كرة القدم سببا في اندلاع الحروب في السابق بين بعض الدول، فيمكن لها اليوم أن تكون سببا في إشعال فتيل الدفء في العلاقات بين البلدين، وعاملا مساعدا في تعزيز التفاهم والوئام بين الدول الراغبة في تحسين علاقاتها، وهو ما حاول المسؤولون الرياضيون في السعودية والعراق أن يفعلوه في هذه المباراة وقد نجحوا بدرجة كبيرة، وقد لاقى ذلك ارتياحا شعبيا واسعا في البلدين، وسيبنى على ذلك خطوات لاحقة تعيد العلاقات بينهما رسميا وشعبيا إلى طبيعتها وإلى سابق عهدها.