hailahabdulah20@
يمر مجتمعنا بمرحلة «فاصلة» قوامها المتغيرات التي بدأت تنساب تحت قدميه كماء سيل شفيف لُذع البعض ببرودته فتأزر ثيابه محاولاً تغيير مسارها خشية الغرق، فيما استحسن البعض هذا الانسياب وتركه يغسله من عوالق وتراكمات السنين.
التغيير سنة الحياة والبقاء على حال أمر محال، والانفصال والعزلة عن العالم لم يعد بالأمر السهل كما كان بالماضي، فالتقنية قربت البعيد وتكاد تدمج الشعوب، وما يشهده العالم من أحداث نشهده أيضا ونشاهده في نفس اللحظة وبنفس الأجهزة والتقنيات والبرامج والأقمار الصناعية إلخ، ولك أن تراقب طفلك وهو يلعب بجهازه مع أطفال العالم في حين يقبع في غرفته فجسده عندك وعقله يلف العالم.. نعم عقله الذي ينمو بنمو وتسارع المتغيرات في العالم، والجغرافيا لم تعد عائقاً حين تغلبت عليها «التقنية» ويا عالم ماذا تخبئ لنا!
نحن لسنا بدعاً ولسنا كما يصورنا البعض من أبناء جلدتنا بعشاق الغرب أو مطاياه، بل بشر كباقي البشر لا نستطيع أن نرى العالم يتحرك ونحن متجمدون متكلسون في أماكننا، بل إن من ينتقد مقلدي الغرب في أسلوب حياتهم وثقافتهم وتعاملهم والأهم استخدام تقنياتهم هو سيكون غداً في نفس مكانهم، ولا أظن هذا يحتاج استدلالاً فنحن نعلم جميعاً أن كل التقنيات - مثلاً - حوربت من «جماعتنا» الممانعين في بداياتها ثم استخدموها وتمادوا في استخدامها.
نعم.. نمر بمرحلة تغيرت فيها بوصلة الاقتصاد والتنمية إلى اتجاه مختلف يواكب العالم وينعش اقتصادنا من الريعي إلى التنوع كالمشاريع الترفيهية والتنموية العملاقة التي تحمل غايات وأهدافا بإمكانها أن تسهم في تغيير عصب الحياة في المملكة، وهذا لا شك سيكون له آثار إيجابية على الفرد والمجتمع إذا ما تصورناه بإيجابية وليس بسوداوية كما يفعل المأزومون مع كل تغيير وأمام كل جديد.
ليس علينا سوى التصدي بوعينا لكل ما من شأنه عرقلة هذا التقدم وهذا التوجه لدولتنا ممثلاً في رؤيتها الجديدة 2030 باستثمارات داخلية فاعلة، وتمرير كل فكرة تخدم الوطن والمواطن، فمشروع كمشروع «القدية» الضخم على سبيل المثال من شأنه أن ينعش الاقتصاد ويزيد فرص الاستثمار ويوفر ما يزيد على 50000 وظيفة لشبابنا، فضلاً عن توفير هدر المليارات خارج الوطن من أجل سويعات «ترفيه»!.
يمر مجتمعنا بمرحلة «فاصلة» قوامها المتغيرات التي بدأت تنساب تحت قدميه كماء سيل شفيف لُذع البعض ببرودته فتأزر ثيابه محاولاً تغيير مسارها خشية الغرق، فيما استحسن البعض هذا الانسياب وتركه يغسله من عوالق وتراكمات السنين.
التغيير سنة الحياة والبقاء على حال أمر محال، والانفصال والعزلة عن العالم لم يعد بالأمر السهل كما كان بالماضي، فالتقنية قربت البعيد وتكاد تدمج الشعوب، وما يشهده العالم من أحداث نشهده أيضا ونشاهده في نفس اللحظة وبنفس الأجهزة والتقنيات والبرامج والأقمار الصناعية إلخ، ولك أن تراقب طفلك وهو يلعب بجهازه مع أطفال العالم في حين يقبع في غرفته فجسده عندك وعقله يلف العالم.. نعم عقله الذي ينمو بنمو وتسارع المتغيرات في العالم، والجغرافيا لم تعد عائقاً حين تغلبت عليها «التقنية» ويا عالم ماذا تخبئ لنا!
نحن لسنا بدعاً ولسنا كما يصورنا البعض من أبناء جلدتنا بعشاق الغرب أو مطاياه، بل بشر كباقي البشر لا نستطيع أن نرى العالم يتحرك ونحن متجمدون متكلسون في أماكننا، بل إن من ينتقد مقلدي الغرب في أسلوب حياتهم وثقافتهم وتعاملهم والأهم استخدام تقنياتهم هو سيكون غداً في نفس مكانهم، ولا أظن هذا يحتاج استدلالاً فنحن نعلم جميعاً أن كل التقنيات - مثلاً - حوربت من «جماعتنا» الممانعين في بداياتها ثم استخدموها وتمادوا في استخدامها.
نعم.. نمر بمرحلة تغيرت فيها بوصلة الاقتصاد والتنمية إلى اتجاه مختلف يواكب العالم وينعش اقتصادنا من الريعي إلى التنوع كالمشاريع الترفيهية والتنموية العملاقة التي تحمل غايات وأهدافا بإمكانها أن تسهم في تغيير عصب الحياة في المملكة، وهذا لا شك سيكون له آثار إيجابية على الفرد والمجتمع إذا ما تصورناه بإيجابية وليس بسوداوية كما يفعل المأزومون مع كل تغيير وأمام كل جديد.
ليس علينا سوى التصدي بوعينا لكل ما من شأنه عرقلة هذا التقدم وهذا التوجه لدولتنا ممثلاً في رؤيتها الجديدة 2030 باستثمارات داخلية فاعلة، وتمرير كل فكرة تخدم الوطن والمواطن، فمشروع كمشروع «القدية» الضخم على سبيل المثال من شأنه أن ينعش الاقتصاد ويزيد فرص الاستثمار ويوفر ما يزيد على 50000 وظيفة لشبابنا، فضلاً عن توفير هدر المليارات خارج الوطن من أجل سويعات «ترفيه»!.