لا شك أن غالبية الزيارات السياحية للولايات المتحدة التي يقوم بها مواطنو دول الخليج تتركز في مدينتين أساسيتين هما أناهايم -إحدى ضواحي لوس أنجلوس- ومدينة أورلاندو، والسبب في ذلك أن هاتين المدينتين تحتضنان أكبر المدن الترفيهية في العالم والمعروفة باسم ديزني لاند، ومن المؤكد أن زيارة هاتين المدينتين أو إحداهما ليست متاحة للجميع نظرا لبعدهما الجغرافي، وما يتطلبه الأمر من تكاليف باهظة.
عندما أنشأ والت ديزني المدينة الأولى كان يسميها بمدينة الأحلام -وهي كذلك فعلا- وفيما بعد تم استنساخ مدن مشابهة لها في طوكيو وباريس وغيرهما، إلا أن هذه المدن لم تكن بحجم مدينة والت ديزني الأم، كان الهدف الرئيسي من هذا الاستنساخ توفير هذه المدن الترفيهية لمن ليست له قدرة على السفر إلى الولايات المتحدة، لكنها بجانب ذلك كانت تجربة استثمارية ناجحة وخاصة في فرنسا، حيث أصبحت باريس محطة محورية لمواطني دول الاتحاد الأوروبي لزيارة ديزني باريس. الأمر الذي أنعش بلا شك هذه المدينة التاريخية اقتصاديا خاصة في فترات الإجازات والأعياد.
وفي اعتقادي، أن قرار المملكة بإنشاء أكبر قرية ترفيهية في العالم جنوب غرب الرياض يعد فكرة استثمارية ناجحة بكل المقاييس، وهي الفكرة السياحية التي انبثقت من رؤية 2030 لتغيير الكثير من ملامح الحضارة والاستثمار في المملكة، وهي معدة لتكون مدينة ترفيهية عملاقة وفريدة من نوعها على مستوى العالم أجمع، فبخلاف كون هذه المدينة معدة لتكون أحد مصادر الدخل القومي البديلة للنفط، ستكون هذه المدينة معلما حضاريا يغطي كافة متطلبات واحتياجات أجيال المستقبل سواء كانت رياضية أو اجتماعية أو ترفيهية أو ثقافية أو اجتماعية، وسيتم تمويلها بصورة رئيسية من خلال صندوق الاستثمارات العامة، بجانب إسهامات من مستثمرين آخرين أجانب ومحليين.
يمكننا أن نطلق العنان لخيالنا ونتصور تلك المدينة المترامية الأطراف وهي تضم قطاعات ترفيهية مميزة مثل رياضة السيارات، كما تضم الكثير من المغامرات المائية والرحلات البرية والسفاري التي سيتم عقدها في الهواء الطلق، بخلاف المسابقات الرياضية وألعاب الواقع الافتراضي، وهي كلها أنواع من الترفيه الهادف والجذاب في آن واحد، بجانب البنايات الضخمة العملاقة للفنادق الراقية لتحقيق تجربة متكاملة من الترفيه والاسترخاء للزوار، الذين سيتوافدون لزيارة تلك المدينة المحلية التي تتمتع بمواصفات عالمية غير معهودة عالية الجودة.
من المؤكد أن هذا المشروع سينتج عنه العديد من المزايا، لعل أهمها هو تشجيع السياحة الداخلية والحد من هجرة رأس المال السعودي للخارج، كما أنه سيعيد الثقة للاستثمار السياحي داخل المملكة، خاصة أن هذا المشروع تم برعاية الدولة، وسيفتح الباب مستقبلا لمشاريع مشابهة في مدن أخرى، أضف إلى ذلك أن هذا المشروع العملاق سيخلق بالتأكيد الكثير من فرص العمل وسيسهم في تحقيق نهضة عمرانية وحضارية تقضي على الاكتظاظ السكاني والاختناقات والازدحامات المرورية داخل المدن المتشبعة بالسكان مثل مدينة الرياض، والتي ستمثل لساكني هذه المدينة على وجه الخصوص إحدى الخدمات التي تقدمها لهم الدولة للترفيه عنهم وإدخال البهجة إلى حياتهم وإلى حياة أطفالهم وعوائلهم.
لا شك أن فكرة هذا المشروع الذي مزج بكفاءة مفهوم التنمية الوطنية الشاملة بمفهوم السياحة الترفيهية الاستثمارية أثلج صدورنا كمواطنين، فهو لم يكتف بإعادة ثقتنا في نهضة اقتصادنا دون الاعتماد على النفط كمصدر وحيد لدخلنا القومي فحسب، بل أعاد لنا ثقتنا في قوة اقتصادنا ذاته وفي قدراتنا الاستثمارية والشرائية والاستهلاكية، وفي قدرتنا على توليد أفكار لمشروعات عملاقة نستطيع من خلالها ترسيخ أقدامنا على صعيد الاقتصاد العالمي، وتوطيد مكانتنا التي نستحقها كإحدى القوى المؤثرة اقتصاديا وسياسيا على المستويين الإقليمي والدولي.
عندما أنشأ والت ديزني المدينة الأولى كان يسميها بمدينة الأحلام -وهي كذلك فعلا- وفيما بعد تم استنساخ مدن مشابهة لها في طوكيو وباريس وغيرهما، إلا أن هذه المدن لم تكن بحجم مدينة والت ديزني الأم، كان الهدف الرئيسي من هذا الاستنساخ توفير هذه المدن الترفيهية لمن ليست له قدرة على السفر إلى الولايات المتحدة، لكنها بجانب ذلك كانت تجربة استثمارية ناجحة وخاصة في فرنسا، حيث أصبحت باريس محطة محورية لمواطني دول الاتحاد الأوروبي لزيارة ديزني باريس. الأمر الذي أنعش بلا شك هذه المدينة التاريخية اقتصاديا خاصة في فترات الإجازات والأعياد.
وفي اعتقادي، أن قرار المملكة بإنشاء أكبر قرية ترفيهية في العالم جنوب غرب الرياض يعد فكرة استثمارية ناجحة بكل المقاييس، وهي الفكرة السياحية التي انبثقت من رؤية 2030 لتغيير الكثير من ملامح الحضارة والاستثمار في المملكة، وهي معدة لتكون مدينة ترفيهية عملاقة وفريدة من نوعها على مستوى العالم أجمع، فبخلاف كون هذه المدينة معدة لتكون أحد مصادر الدخل القومي البديلة للنفط، ستكون هذه المدينة معلما حضاريا يغطي كافة متطلبات واحتياجات أجيال المستقبل سواء كانت رياضية أو اجتماعية أو ترفيهية أو ثقافية أو اجتماعية، وسيتم تمويلها بصورة رئيسية من خلال صندوق الاستثمارات العامة، بجانب إسهامات من مستثمرين آخرين أجانب ومحليين.
يمكننا أن نطلق العنان لخيالنا ونتصور تلك المدينة المترامية الأطراف وهي تضم قطاعات ترفيهية مميزة مثل رياضة السيارات، كما تضم الكثير من المغامرات المائية والرحلات البرية والسفاري التي سيتم عقدها في الهواء الطلق، بخلاف المسابقات الرياضية وألعاب الواقع الافتراضي، وهي كلها أنواع من الترفيه الهادف والجذاب في آن واحد، بجانب البنايات الضخمة العملاقة للفنادق الراقية لتحقيق تجربة متكاملة من الترفيه والاسترخاء للزوار، الذين سيتوافدون لزيارة تلك المدينة المحلية التي تتمتع بمواصفات عالمية غير معهودة عالية الجودة.
من المؤكد أن هذا المشروع سينتج عنه العديد من المزايا، لعل أهمها هو تشجيع السياحة الداخلية والحد من هجرة رأس المال السعودي للخارج، كما أنه سيعيد الثقة للاستثمار السياحي داخل المملكة، خاصة أن هذا المشروع تم برعاية الدولة، وسيفتح الباب مستقبلا لمشاريع مشابهة في مدن أخرى، أضف إلى ذلك أن هذا المشروع العملاق سيخلق بالتأكيد الكثير من فرص العمل وسيسهم في تحقيق نهضة عمرانية وحضارية تقضي على الاكتظاظ السكاني والاختناقات والازدحامات المرورية داخل المدن المتشبعة بالسكان مثل مدينة الرياض، والتي ستمثل لساكني هذه المدينة على وجه الخصوص إحدى الخدمات التي تقدمها لهم الدولة للترفيه عنهم وإدخال البهجة إلى حياتهم وإلى حياة أطفالهم وعوائلهم.
لا شك أن فكرة هذا المشروع الذي مزج بكفاءة مفهوم التنمية الوطنية الشاملة بمفهوم السياحة الترفيهية الاستثمارية أثلج صدورنا كمواطنين، فهو لم يكتف بإعادة ثقتنا في نهضة اقتصادنا دون الاعتماد على النفط كمصدر وحيد لدخلنا القومي فحسب، بل أعاد لنا ثقتنا في قوة اقتصادنا ذاته وفي قدراتنا الاستثمارية والشرائية والاستهلاكية، وفي قدرتنا على توليد أفكار لمشروعات عملاقة نستطيع من خلالها ترسيخ أقدامنا على صعيد الاقتصاد العالمي، وتوطيد مكانتنا التي نستحقها كإحدى القوى المؤثرة اقتصاديا وسياسيا على المستويين الإقليمي والدولي.