مثلما ابتُلي الإسلام وكتاب الله الكريم بفئة تفسر رسالته الإنسانية وسماحته ورحمته بالعباد إلى تشدد وعنت وتطرف إما بسبب الجهل أو الهوى لتكون النتيجة تراثاً غير لائق بالإسلام يمتد منذ قرون إلى عصرنا الحاضر الذي تتجلى فيه هذه الحالة في أسوأ صورها من خلال التكفير المجاني واستباحة القتل وتدشين الإرهاب باسم الدين، مثلما حدث ذلك فإن الإسلام ابتُلي أيضاً بفئة تسيء إلى كتابه المقدس ودستوره الإلهي العظيم بمحاولات بائسة يغلفها الجهل والاعتساف لتحويله إلى كتاب دنيوي يفسر ظواهر الطبيعة والنظريات والاختراعات العلمية والاكتشافات الطبية وكل ما له علاقة بالعلوم المادية، تحت مظلة اختراع سموه اصطلاحاً الإعجاز العلمي في القرآن، ثم أضافوا له السنة، وأصبحت له هيئات ومنظمات تقيم المؤتمرات والندوات التي يسمع فيها الإنسان ما يؤلم من قسر الآيات والأحاديث والجور عليها فقط لكي يقول المتحدث إن القرآن الكريم أثبت هذا الاكتشاف العلمي الحديث وسبق كل المكتشفين والمخترعين، الأمر الذي يسيء لكتاب الله عندما تتغير بعض الحقائق العلمية أو يثبت عدم صحتها مستقبلا.
الدكتور زغلول النجار اشتهر بأنه أحد الرموز البارزين في هذا المجال الذين يصرون على التمادي في الشروحات العلمية للقرآن بجهل شديد وخيال ساذج وخطاب ممعن في التسطيح، ما فتئ يتنقل بين المنابر شرقا وغربا ليقول كلاما فيه تسفيه شديد لعقول الناس وإساءة بالغة للقرآن الكريم والسنة النبوية وللعلم أيضا، ودون خجل من الله وخلقه أو احترام للتطورات العلمية الهائلة التي وفق الله الإنسان لتحقيقها فإنه لا يتورع عن التطاول على العلماء الحقيقيين بالتقليل من شأنهم واحتقارهم بلغة فجة وأسلوب بدائي.
لقد وقع الدكتور زغلول مؤخراً في مصيدة لم يحسب حسابها عندما كان يلقي محاضرة في المغرب حين انبرى له بعض المثقفين الغيورين على قدسية كتاب الله وناقشوه بمنطق يوضح حقيقة ما يقترفه بحق القرآن والعلم على حد سواء، وعندما لم يجد ما يرد به عليهم في حينه عاد أدراجه ليصرح لاحقاً بأنه تعرض لهجوم فئة من الأشرار وبقايا اليسار، وهي حيلة العاجز عن المواجهة الذي يبحث عن تهمة تدغدغ مشاعر السذج وتستقطبهم إلى صفه. الهجوم على زغلول وتفنيد خطابه المتهافت انتشر في كثير من وسائل الإعلام والمنابر الثقافية بينما هو يطلق التهم العشوائية في كل الاتجاهات.
لقد كُتب الكثير عن هذه الظاهرة المسيئة للإسلام والقرآن والتي لا حاجة للمسلمين بها، وطالب الكثير بضبطها وضبط المتاجرين بها مثل زغلول النجار ومن على شاكلته الذين لا يملكون ما يؤهلهم للخوض في تعقيدات العلوم وعظمة القرآن الكريم، ولا بد من تدخل الجهات الرسمية المخولة بذلك، ومن يشك في وجاهة هذا الطلب عليه سماع محاضرة واحدة لزغلول وغيره ليتبين مدى التجهيل وفداحة الإساءة لدستورنا الإلهي العظيم.
الدكتور زغلول النجار اشتهر بأنه أحد الرموز البارزين في هذا المجال الذين يصرون على التمادي في الشروحات العلمية للقرآن بجهل شديد وخيال ساذج وخطاب ممعن في التسطيح، ما فتئ يتنقل بين المنابر شرقا وغربا ليقول كلاما فيه تسفيه شديد لعقول الناس وإساءة بالغة للقرآن الكريم والسنة النبوية وللعلم أيضا، ودون خجل من الله وخلقه أو احترام للتطورات العلمية الهائلة التي وفق الله الإنسان لتحقيقها فإنه لا يتورع عن التطاول على العلماء الحقيقيين بالتقليل من شأنهم واحتقارهم بلغة فجة وأسلوب بدائي.
لقد وقع الدكتور زغلول مؤخراً في مصيدة لم يحسب حسابها عندما كان يلقي محاضرة في المغرب حين انبرى له بعض المثقفين الغيورين على قدسية كتاب الله وناقشوه بمنطق يوضح حقيقة ما يقترفه بحق القرآن والعلم على حد سواء، وعندما لم يجد ما يرد به عليهم في حينه عاد أدراجه ليصرح لاحقاً بأنه تعرض لهجوم فئة من الأشرار وبقايا اليسار، وهي حيلة العاجز عن المواجهة الذي يبحث عن تهمة تدغدغ مشاعر السذج وتستقطبهم إلى صفه. الهجوم على زغلول وتفنيد خطابه المتهافت انتشر في كثير من وسائل الإعلام والمنابر الثقافية بينما هو يطلق التهم العشوائية في كل الاتجاهات.
لقد كُتب الكثير عن هذه الظاهرة المسيئة للإسلام والقرآن والتي لا حاجة للمسلمين بها، وطالب الكثير بضبطها وضبط المتاجرين بها مثل زغلول النجار ومن على شاكلته الذين لا يملكون ما يؤهلهم للخوض في تعقيدات العلوم وعظمة القرآن الكريم، ولا بد من تدخل الجهات الرسمية المخولة بذلك، ومن يشك في وجاهة هذا الطلب عليه سماع محاضرة واحدة لزغلول وغيره ليتبين مدى التجهيل وفداحة الإساءة لدستورنا الإلهي العظيم.