ali_makki2@
ماذا تفعلون بــ«الأهلي»؟
أسألكم أنتم أيها الأهلاويون بدءاً من رئيس مجلس إدارة النادي وكامل أعضاء إدارته الجدد منهم والقدامى والجيش الإداري والإشرافي والجهاز الفني واللاعبين...، نعم أسألكم جميعاً ماذا فعلتم وتفعلون بالأهلي؟ ما الذي تفعلونه بنا وبهذه الجموع الغفيرة مئات الآلاف من الجماهير العاشقة المغرمة؟
ماذا فعلتم بتاريخ الأهلي، بهيبته وضخامته وجسارته، وبفريق كان من ذهب خالص ليصبح على أيديكم نحاساً صدئاً أكلته (البارومة)، فغدا تماماً مثل ذلك السرير الشهير في فيلم «من فينا الحرامي»؟
ترى من الذي اغتال الأهلي وحول أمجاده العظيمة في أقل من عام إلى أطلال بائسة، إذ لم يعد يسندها حاضر مبهج أو قوي، (وإن كان ثمة أمل لنا في المستقبل فهو سيكون عندما يعود الطيبون الأقوياء إلى إدارة النادي)، لكن واقع الأهلي اليوم، راهنه وحاله حزين ومحزن ويبعث على الضجر والسأم والكآبة!
إقالة المدرب إن حدثت لن تحل الانهيار، لكن علينا مراجعة ما حدث نهاية الموسم الماضي وما أعقبه من (بتر) أو بعبارة أدق (تفكيك) منظومة البطل بالفراغ الإداري ورحيل المدرب والمشرف الكروي جنرال الإنقاذ طارق كيال، ثم عشوائية الاستعداد والتسيب واللامبالاة والإهمال الذي ظهر مع قوميز وفرقته على مستوى مساعديه ولاعبيه أيضاً، ثم عاد جروس بشكل غريب يحرض على التنبؤ بفشله وهو ما حدث حتى الآن، فالبطل الذي ظهر في الموسمين الماضيين قادراً على التهام الجميع وأكل الأخضر واليابس أضحى يبعث على الرثاء والشفقة ويخرج من البطولات تباعاً، حتى الآسيوية فإنه سيغادرها إن هزم لا سمح الله في النزال الأخير 8 مايو المقبل. كل ذلك يؤكد أن ثمة تخبطاً إدارياً واضحاً جداً يعصف بالأهلي، وقد قلت من قبل إن المشكلة إدارية بالدرجة الأولى وضعف وقصور واضحين في الجهاز الإداري بالنادي عامة وفي الجهاز المشرف على الفريق الأول خاصة.
الأهلي بحاجة إلى إدارة تملك كاريزما القيادة ولديها خبرة كبيرة بالمسألة الإدارية فناً وإبداعاً، وعلى صلة بالشؤون الرياضية والكروية فهماً وممارسة، واختيار الكفاءات المناسبة في إدارة الكرة والإشراف على الفريق الأول، سيما وأن الأهلي يحتفظ في تاريخه الذهبي بلاعبين قادرين على القيام بمثل هذه الأدوار المهمة، ولن يعجز عن استقطاب واحد منهم يلقى القبول لدى اللاعبين، وأيضاً لديه القدرة على ضبط الأمور بدل العودة إلى أرشيف النكسات المريرة أيام وجدي الطويل الذي أحترمه وأقدره كإنسان لكنه كما هو واضح ليس لديه شيء يمكن أن يضيف للفريق ويطور من أدائه ويصحح من حالات اللامبالاة وعدم الاكتراث والتي أصبحت تتمدد في الملعب الأخضر بصورة واضحة ومخزية مع الأسف.
الآن بات تدخل الأمير خالد بن عبدالله ضرورياً، فهذه مسؤوليته تجاه الأهلي وجماهيره، وأن يكون حاسماً حازما في معالجاته لكل قصور أو تهاون داخل القلعة سواء على مستوى الإدارة أو على مستوى اللاعبين، وأن (يسعف) الأهلي بفكره الاحترافي الكبير وبعين الخبير يسرع في الإعداد للموسم المقبل باختيار مدرب كفء يعرف كيف يسد النقص واحتياجات الفريق.
ليت الأمير خالد يكون ديكتاتورياً فعلاً في هذا الجانب، ولو لمرة واحدة، ـ (والديكتاتورية ليست كلها شراً)، فلا يترك الأهلي لقليلي الخبرة وللذين استنفدوا كل ما عندهم ولمحبي الأضواء ولعديمي الإحساس بالمسؤولية والمتخاذلين كي يعبثوا به ويميتوه ببطء.
ماذا تفعلون بــ«الأهلي»؟
أسألكم أنتم أيها الأهلاويون بدءاً من رئيس مجلس إدارة النادي وكامل أعضاء إدارته الجدد منهم والقدامى والجيش الإداري والإشرافي والجهاز الفني واللاعبين...، نعم أسألكم جميعاً ماذا فعلتم وتفعلون بالأهلي؟ ما الذي تفعلونه بنا وبهذه الجموع الغفيرة مئات الآلاف من الجماهير العاشقة المغرمة؟
ماذا فعلتم بتاريخ الأهلي، بهيبته وضخامته وجسارته، وبفريق كان من ذهب خالص ليصبح على أيديكم نحاساً صدئاً أكلته (البارومة)، فغدا تماماً مثل ذلك السرير الشهير في فيلم «من فينا الحرامي»؟
ترى من الذي اغتال الأهلي وحول أمجاده العظيمة في أقل من عام إلى أطلال بائسة، إذ لم يعد يسندها حاضر مبهج أو قوي، (وإن كان ثمة أمل لنا في المستقبل فهو سيكون عندما يعود الطيبون الأقوياء إلى إدارة النادي)، لكن واقع الأهلي اليوم، راهنه وحاله حزين ومحزن ويبعث على الضجر والسأم والكآبة!
إقالة المدرب إن حدثت لن تحل الانهيار، لكن علينا مراجعة ما حدث نهاية الموسم الماضي وما أعقبه من (بتر) أو بعبارة أدق (تفكيك) منظومة البطل بالفراغ الإداري ورحيل المدرب والمشرف الكروي جنرال الإنقاذ طارق كيال، ثم عشوائية الاستعداد والتسيب واللامبالاة والإهمال الذي ظهر مع قوميز وفرقته على مستوى مساعديه ولاعبيه أيضاً، ثم عاد جروس بشكل غريب يحرض على التنبؤ بفشله وهو ما حدث حتى الآن، فالبطل الذي ظهر في الموسمين الماضيين قادراً على التهام الجميع وأكل الأخضر واليابس أضحى يبعث على الرثاء والشفقة ويخرج من البطولات تباعاً، حتى الآسيوية فإنه سيغادرها إن هزم لا سمح الله في النزال الأخير 8 مايو المقبل. كل ذلك يؤكد أن ثمة تخبطاً إدارياً واضحاً جداً يعصف بالأهلي، وقد قلت من قبل إن المشكلة إدارية بالدرجة الأولى وضعف وقصور واضحين في الجهاز الإداري بالنادي عامة وفي الجهاز المشرف على الفريق الأول خاصة.
الأهلي بحاجة إلى إدارة تملك كاريزما القيادة ولديها خبرة كبيرة بالمسألة الإدارية فناً وإبداعاً، وعلى صلة بالشؤون الرياضية والكروية فهماً وممارسة، واختيار الكفاءات المناسبة في إدارة الكرة والإشراف على الفريق الأول، سيما وأن الأهلي يحتفظ في تاريخه الذهبي بلاعبين قادرين على القيام بمثل هذه الأدوار المهمة، ولن يعجز عن استقطاب واحد منهم يلقى القبول لدى اللاعبين، وأيضاً لديه القدرة على ضبط الأمور بدل العودة إلى أرشيف النكسات المريرة أيام وجدي الطويل الذي أحترمه وأقدره كإنسان لكنه كما هو واضح ليس لديه شيء يمكن أن يضيف للفريق ويطور من أدائه ويصحح من حالات اللامبالاة وعدم الاكتراث والتي أصبحت تتمدد في الملعب الأخضر بصورة واضحة ومخزية مع الأسف.
الآن بات تدخل الأمير خالد بن عبدالله ضرورياً، فهذه مسؤوليته تجاه الأهلي وجماهيره، وأن يكون حاسماً حازما في معالجاته لكل قصور أو تهاون داخل القلعة سواء على مستوى الإدارة أو على مستوى اللاعبين، وأن (يسعف) الأهلي بفكره الاحترافي الكبير وبعين الخبير يسرع في الإعداد للموسم المقبل باختيار مدرب كفء يعرف كيف يسد النقص واحتياجات الفريق.
ليت الأمير خالد يكون ديكتاتورياً فعلاً في هذا الجانب، ولو لمرة واحدة، ـ (والديكتاتورية ليست كلها شراً)، فلا يترك الأهلي لقليلي الخبرة وللذين استنفدوا كل ما عندهم ولمحبي الأضواء ولعديمي الإحساس بالمسؤولية والمتخاذلين كي يعبثوا به ويميتوه ببطء.