هي بذرة غرست في جامعة الملك سعود ونبتت وأنتجت في وزارة التعليم العالي آنذاك، وأينعت وطابت ثمارها في وزارة التعليم، انطلقت باسم المكتبة الرقمية السعودية www.sdl.edu.sa في مطلع العام الميلادي 2010 كأول تكتل علمي عربي لاقتناء وإتاحة مصادر المعلومات الإلكترونية، وكانت جامعة الملك سعود، بدأت قبل ذلك بغرس بذرتها كأول تكتل علمي للجامعات السعودية يعنى بالاشتراك الجماعي في الدوريات الإلكترونية تحت ما عرف بملف الاشتراكات الجماعية للدوريات الإلكترونية العالمية للجامعات السعودية، وهذه نواة تكتل الجامعات ثم انتقل الملف إلى المكتبة الرقمية السعودية التي تشكلت وزاولت مهماتها لتكون البوابة الوحيدة لاقتناء وإتاحة مصادر المعلومات الرقمية بشكل عام، حيث بدأت بشراء الكتب الرقمية التي تخدم التعليم الجامعي في بلادنا ثم وسعت دائرة مقتنياتها لتشمل أيضا المجلات العلمية والتقارير والمستخلصات والرسائل العلمية والمواد المرئية وغيرها من مصادر المعلومات الإلكترونية كما تنوعت تغطيتها الموضوعية لتشمل معظم الموضوعات والتخصصات.
وتشرفت بالعمل فيها منذ انطلاقتها كأول مدير للمكتبة الرقمية السعودية خلال الفترة من 2010 وحتى 2013 وكان المشرف العام عليها في حينه الدكتور مساعد بن صالح الطيار أستاذ المعلومات المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وفي بداية تدشين المكتبة الرقمية اقتصرت في عضويتها على الجامعات الحكومية السعودية فقط الأمر ثم لحقت بها العديد من الجامعات والكليات الأهلية وأصبح لهذا الكيان شأن وقوة في التفاوض مع الناشرين، ما أدت إلى الحصول على أعداد كبيرة من مصادر المعلومات الإلكترونية بأسعار مناسبة.
مازلت أتذكر جيدا عندما تلقيت اتصال الدكتور مساعد الطيار وفاجأني فطلب مني أن انضم إليه في بداية أيام عمله في المكتبة، وكيف بقينا فترة من الزمن نتبادل الجلوس خلف المكتب الوحيد الموجود فيها وكيف عشنا التحدي بتحقيق الحلم الذي توافرت له أسباب النجاح بتوفيق الله ثم بما توافر من دعم الحكومة الرشيدة ممثلة في وزارة التعليم العالي في حينه واهتمام الدكتور خالد العنقري شخصيا بها وهو ما سهل من مهمة المشرف العام عليها وفريق عمله، ويسر انطلاقتها لترى النور ويتحقق الحلم الذي أخذ في النمو والتميز حتى حظيت المكتبة الرقمية السعودية أخيرا بقرار تشكيل مجلس إدارتها برئاسة وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى وعضوية عدد من الجامعات، وكان لجهود الفريق الذي يعمل في المكتبة حاليا بقيادة المشرف العام الحالي الدكتور عبدالحميد السليمان أطيب الأثر في تطور المكتبة.
والمؤمل أن تتسع خدمات هذه المؤسسة الوطنية لتكون الجهة الممثلة للمملكة في اقتناء وإتاحة مصادر المعلومات الرقمية على مستوى الوطن، وأعتقد أن تكوين الجمعية العمومية للمكتبة صار لزاما ليتألف من ممثلين عن جميع المؤسسات الأعضاء في المكتبة ويكون من مهماته مراجعة تقرير المكتبة وترشيح بعض أعضاء مجلس الإدارة.
aalaklubi@KSU.EDU.SA
وتشرفت بالعمل فيها منذ انطلاقتها كأول مدير للمكتبة الرقمية السعودية خلال الفترة من 2010 وحتى 2013 وكان المشرف العام عليها في حينه الدكتور مساعد بن صالح الطيار أستاذ المعلومات المشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وفي بداية تدشين المكتبة الرقمية اقتصرت في عضويتها على الجامعات الحكومية السعودية فقط الأمر ثم لحقت بها العديد من الجامعات والكليات الأهلية وأصبح لهذا الكيان شأن وقوة في التفاوض مع الناشرين، ما أدت إلى الحصول على أعداد كبيرة من مصادر المعلومات الإلكترونية بأسعار مناسبة.
مازلت أتذكر جيدا عندما تلقيت اتصال الدكتور مساعد الطيار وفاجأني فطلب مني أن انضم إليه في بداية أيام عمله في المكتبة، وكيف بقينا فترة من الزمن نتبادل الجلوس خلف المكتب الوحيد الموجود فيها وكيف عشنا التحدي بتحقيق الحلم الذي توافرت له أسباب النجاح بتوفيق الله ثم بما توافر من دعم الحكومة الرشيدة ممثلة في وزارة التعليم العالي في حينه واهتمام الدكتور خالد العنقري شخصيا بها وهو ما سهل من مهمة المشرف العام عليها وفريق عمله، ويسر انطلاقتها لترى النور ويتحقق الحلم الذي أخذ في النمو والتميز حتى حظيت المكتبة الرقمية السعودية أخيرا بقرار تشكيل مجلس إدارتها برئاسة وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى وعضوية عدد من الجامعات، وكان لجهود الفريق الذي يعمل في المكتبة حاليا بقيادة المشرف العام الحالي الدكتور عبدالحميد السليمان أطيب الأثر في تطور المكتبة.
والمؤمل أن تتسع خدمات هذه المؤسسة الوطنية لتكون الجهة الممثلة للمملكة في اقتناء وإتاحة مصادر المعلومات الرقمية على مستوى الوطن، وأعتقد أن تكوين الجمعية العمومية للمكتبة صار لزاما ليتألف من ممثلين عن جميع المؤسسات الأعضاء في المكتبة ويكون من مهماته مراجعة تقرير المكتبة وترشيح بعض أعضاء مجلس الإدارة.
aalaklubi@KSU.EDU.SA