قدم الهلال موسماً نموذجياً أثبت خلاله أنه «الأفضل» دون منازع، وتوج قبل نهايته بلقب الدوري السعودي الغائب عن الخزائن منذ سنوات، لكن يبقى عليه إسعاد جماهيره اليوم الخميس بختام «مسك» أمام الغريم التقليدي النصر.
صحيح أن «الزعيم» حقق الأهم بعدما اكتمل «بدراً» قبل أوانه (رسمياً)، لكن تبقى المباراة المنتظرة في ختام المشهد الكبير لدوري هذا العام «خير» ما يتوج به الهلال مشواره السعيد؛ إذ يكتسب الفوز على النصر معاني بالغة في الشكل والمضمون، وهذا يعني أن جماهيره لا تريد أن تكون شاهدة على احتفال «عالصامت» في حال الخسارة مثلا.. كما أن الفرصة تبدو متاحة لزيادة رصيده إلى 21 انتصاراً و66 نقطة، في حال فاز بالجولة الأخيرة ليصل بعدد انتصاراته إلى رقم 21 في الدوري، مقابل 3 تعادلات، وخسارتين، وليجمع 66 نقطة، وهو ما لم يصل إليه أي فريق منذ اعتماد 14 فريقاً في الدوري موسم 2010 /2011.
هذا «الهلال» هو الأكثر تتويجاً بلقب الدوري في السعودية (14 لقباً)، لكن، وبلا أدنى شك، اكتسب لقب هذا الموسم رونقاً مميزاً؛ إذ أتى بعد 6 مواسم عجاف عاشت خلالها جماهيره حسرة الغياب عن منصة الدوري، وفَشَلا وإخفاقا في إحراز لقب دوري أبطال آسيا – البطولة العصية بشكلها الجديد!
وإذا كان من مؤشر يمكن البناء عليه في مسار تألق الهلال هذا الموسم، فيتمثل في عودة المنتخب «الأخضر» إلى الساحة القارية والدولية بقوة بعدما فرض نفسه أحد أبرز المنافسين في مجموعته على التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقررة العام المقبل في روسيا، وهي وثبة طال انتظارها خصوصا أن كسوفاً «غيّب» منتخب «الصقور» عن المناسبات الكبرى منذ الإخفاق في التأهل إلى كأس العالم «جنوب أفريقيا 2010»، وما تبع ذلك من مرحلة تراجع لامست السبع سنوات.
موسم 2010 /2011، كان آخر مواسم الهلال على منصات الدوري. هو الموسم الذي شهد خروجاً قاسياً للمنتخب السعودي من الدور الأول لبطولة كأس آسيا التي أقيمت في الدوحة.. ومن أبرز تداعياته وقتذاك، ابتعاد الرئيس العام الأسبق لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد عن مناصبه القيادية.
بعد 7 سنوات، ها هي روح الهلال تنبض من جديد، وقلب «الأخضر» يخفق بانتظار العبور إلى روسيا. هل هي مجرد صدفة أم أن كرة القدم لا تعترف كثيراً بالصدف؟!
ظالمٌ سيكون الحُكم النهائي في هذا الربط بين المنتخب والهلال وفقاً للقاعدة السائدة دوما في مصر: «طالما الأهلي كويس.. المنتخب كويس».. والسبب أن الدوري السعودي أفرز هذا الموسم العديد من المتألقين محلياً ودولياً من خارج أسوار القلعة الزرقاء سواء كان في أندية النصر أو الأهلي أو الاتحاد وغيرهم فضلاً عن التأثير الساحر على المنتخب الذي تفرضه - تحديداً- أجواء استاد الجوهرة في جدة (بعيداً عن معقل الهلال في الرياض).
حسن الختام:
ليلة الخميس لن تكون «عادية» في «الدُرة».. تتويج ثلاثي الأبعاد ينتظر الهلال (دوري جميل، كأس الأمير فيصل، دوري الشباب)..
إذن، هي ليلة لن تُنسى.. ومسارها قد يُرسَم بأحرف «نصراوية».. فلننتظر!.
صحيح أن «الزعيم» حقق الأهم بعدما اكتمل «بدراً» قبل أوانه (رسمياً)، لكن تبقى المباراة المنتظرة في ختام المشهد الكبير لدوري هذا العام «خير» ما يتوج به الهلال مشواره السعيد؛ إذ يكتسب الفوز على النصر معاني بالغة في الشكل والمضمون، وهذا يعني أن جماهيره لا تريد أن تكون شاهدة على احتفال «عالصامت» في حال الخسارة مثلا.. كما أن الفرصة تبدو متاحة لزيادة رصيده إلى 21 انتصاراً و66 نقطة، في حال فاز بالجولة الأخيرة ليصل بعدد انتصاراته إلى رقم 21 في الدوري، مقابل 3 تعادلات، وخسارتين، وليجمع 66 نقطة، وهو ما لم يصل إليه أي فريق منذ اعتماد 14 فريقاً في الدوري موسم 2010 /2011.
هذا «الهلال» هو الأكثر تتويجاً بلقب الدوري في السعودية (14 لقباً)، لكن، وبلا أدنى شك، اكتسب لقب هذا الموسم رونقاً مميزاً؛ إذ أتى بعد 6 مواسم عجاف عاشت خلالها جماهيره حسرة الغياب عن منصة الدوري، وفَشَلا وإخفاقا في إحراز لقب دوري أبطال آسيا – البطولة العصية بشكلها الجديد!
وإذا كان من مؤشر يمكن البناء عليه في مسار تألق الهلال هذا الموسم، فيتمثل في عودة المنتخب «الأخضر» إلى الساحة القارية والدولية بقوة بعدما فرض نفسه أحد أبرز المنافسين في مجموعته على التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقررة العام المقبل في روسيا، وهي وثبة طال انتظارها خصوصا أن كسوفاً «غيّب» منتخب «الصقور» عن المناسبات الكبرى منذ الإخفاق في التأهل إلى كأس العالم «جنوب أفريقيا 2010»، وما تبع ذلك من مرحلة تراجع لامست السبع سنوات.
موسم 2010 /2011، كان آخر مواسم الهلال على منصات الدوري. هو الموسم الذي شهد خروجاً قاسياً للمنتخب السعودي من الدور الأول لبطولة كأس آسيا التي أقيمت في الدوحة.. ومن أبرز تداعياته وقتذاك، ابتعاد الرئيس العام الأسبق لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد عن مناصبه القيادية.
بعد 7 سنوات، ها هي روح الهلال تنبض من جديد، وقلب «الأخضر» يخفق بانتظار العبور إلى روسيا. هل هي مجرد صدفة أم أن كرة القدم لا تعترف كثيراً بالصدف؟!
ظالمٌ سيكون الحُكم النهائي في هذا الربط بين المنتخب والهلال وفقاً للقاعدة السائدة دوما في مصر: «طالما الأهلي كويس.. المنتخب كويس».. والسبب أن الدوري السعودي أفرز هذا الموسم العديد من المتألقين محلياً ودولياً من خارج أسوار القلعة الزرقاء سواء كان في أندية النصر أو الأهلي أو الاتحاد وغيرهم فضلاً عن التأثير الساحر على المنتخب الذي تفرضه - تحديداً- أجواء استاد الجوهرة في جدة (بعيداً عن معقل الهلال في الرياض).
حسن الختام:
ليلة الخميس لن تكون «عادية» في «الدُرة».. تتويج ثلاثي الأبعاد ينتظر الهلال (دوري جميل، كأس الأمير فيصل، دوري الشباب)..
إذن، هي ليلة لن تُنسى.. ومسارها قد يُرسَم بأحرف «نصراوية».. فلننتظر!.