سرى خبر زيارة الرئيس دونالد ترمب للمملكة سريان النار في الهشيم إعلاميا بعد أن أصبح فور إعلانه الخبر الأبرز لوسائل الإعلام العالمية بكل لغاتها وتوجهاتها وأجنداتها، لم تستطع أي وسيلة التقليل من أهمية خبر أن تكون المملكة أول دولة عربية إسلامية يزورها رئيس أمريكي في أول زيارة خارجية له بعد تنصيبه. حتى الوسائل الإعلامية الواقعة في أقصى اليمين المتطرف والتي لها مواقف سلبية دائمة من المملكة والمجتمعات العربية والإسلامية لم تكن قادرة على التقليل من أهمية الخبر أو أهمية المملكة وراحت تستعرض ما يمكن أن يتحقق من إيجابيات في الزيارة القادمة.
والحقيقة أن الخبر الأهم ليس في اختيار المملكة للزيارة وإنما في الأسباب والحيثيات التي ذكرها الرئيس ترمب لهذا الاختيار وما يهدف لتحقيقه بالشراكة الجديدة أو المتجددة مع أكبر وأهم حليف تاريخي لأمريكا، فما قاله ترمب لم يقله رؤساء آخرون، أمريكيون وغير أمريكيين،خلال السنوات الماضية التي عصف فيها الإرهاب بالعالم وضربت الفوضى بأطنابها في منطقتنا برعاية أمريكية مباشرة.
يؤكد الرئيس الأمريكي أنه سيؤسس مع المملكة لشراكة عملية في مواجهة الإرهاب والعنف والتطرف كونها الدولة الراعية لمقدسات المسلمين ممثلة بالحرمين الشريفين والمركز الذي يتمحور حوله كل العالم الإسلامي، وفي شأن العلاقات الثنائية والعربية الأمريكية فإن الزيارة ستمثل زخماً غير مسبوق في هذا الجانب عندما يشترك في مباحثاتها قادة دول مجلس التعاون وربما غيرهم من الدول العربية المحورية كالأردن ومصر بحسب الإشارات التي طرحتها بعض المصادر الإعلامية.
هنا نحن نتحدث عن مرحلة مغايرة تماما لمرحلة سابقة اتصفت بالسوء الشديد في الإدارة الأمريكية، سمحت بتفشي الإرهاب وتقويض الأمن وتكريس الفوضى وإسالة الدماء وإذكاء جحيم الطائفية والمذهبية والتعامل بغباء شديد مع أهم الحلفاء في المنطقة لصالح حسابات وأجندات جديدة ثبت عقمها وفشلها الذريع لأن البدائل التي اختارتها أمريكا كانت كارثية بكل المعايير.
بهذه الزيارة ستعود أمريكا إلى موقعها ووضعها الطبيعي لجهة الاهتمام بالمصالح المشتركة الحقيقية مع الحلفاء والتي لا يمكن تحقيقها في أجواء التوتر وسوء الفهم، كما لا يمكن تحقيقها بوجود مشروع فوضوي جندت إيران نفسها له بدفع ومباركة الإدارة الأمريكية السابقة، لتصبح أكبر راعٍ للإرهاب الرسمي وإشعال بؤر التوتر.
لقد كنا كعرب ومسلمين في غاية التوجس خلال حملة ترمب الانتخابية وبعد فوزه مباشرة، لكن يبدو أن القادم من خارج ساحة السياسة هو الذي سيمارس الدور العملي الصحيح في تصحيح الأخطاء الكارثية التي ارتكبها سابقوه.
والحقيقة أن الخبر الأهم ليس في اختيار المملكة للزيارة وإنما في الأسباب والحيثيات التي ذكرها الرئيس ترمب لهذا الاختيار وما يهدف لتحقيقه بالشراكة الجديدة أو المتجددة مع أكبر وأهم حليف تاريخي لأمريكا، فما قاله ترمب لم يقله رؤساء آخرون، أمريكيون وغير أمريكيين،خلال السنوات الماضية التي عصف فيها الإرهاب بالعالم وضربت الفوضى بأطنابها في منطقتنا برعاية أمريكية مباشرة.
يؤكد الرئيس الأمريكي أنه سيؤسس مع المملكة لشراكة عملية في مواجهة الإرهاب والعنف والتطرف كونها الدولة الراعية لمقدسات المسلمين ممثلة بالحرمين الشريفين والمركز الذي يتمحور حوله كل العالم الإسلامي، وفي شأن العلاقات الثنائية والعربية الأمريكية فإن الزيارة ستمثل زخماً غير مسبوق في هذا الجانب عندما يشترك في مباحثاتها قادة دول مجلس التعاون وربما غيرهم من الدول العربية المحورية كالأردن ومصر بحسب الإشارات التي طرحتها بعض المصادر الإعلامية.
هنا نحن نتحدث عن مرحلة مغايرة تماما لمرحلة سابقة اتصفت بالسوء الشديد في الإدارة الأمريكية، سمحت بتفشي الإرهاب وتقويض الأمن وتكريس الفوضى وإسالة الدماء وإذكاء جحيم الطائفية والمذهبية والتعامل بغباء شديد مع أهم الحلفاء في المنطقة لصالح حسابات وأجندات جديدة ثبت عقمها وفشلها الذريع لأن البدائل التي اختارتها أمريكا كانت كارثية بكل المعايير.
بهذه الزيارة ستعود أمريكا إلى موقعها ووضعها الطبيعي لجهة الاهتمام بالمصالح المشتركة الحقيقية مع الحلفاء والتي لا يمكن تحقيقها في أجواء التوتر وسوء الفهم، كما لا يمكن تحقيقها بوجود مشروع فوضوي جندت إيران نفسها له بدفع ومباركة الإدارة الأمريكية السابقة، لتصبح أكبر راعٍ للإرهاب الرسمي وإشعال بؤر التوتر.
لقد كنا كعرب ومسلمين في غاية التوجس خلال حملة ترمب الانتخابية وبعد فوزه مباشرة، لكن يبدو أن القادم من خارج ساحة السياسة هو الذي سيمارس الدور العملي الصحيح في تصحيح الأخطاء الكارثية التي ارتكبها سابقوه.