@allahim
أم سُراقة، فتاة عشرينية جادة تُقدر الحياة الزوجية، تحُب الصالحين وتكره الليبراليين، هذا هو تعريفها في «البايو» في حسابها في «تويتر»، الذي غالباً ما تملأه بنقل أخبار الشباب المشاركين في أحد برامج الواقع، الذي تبثه إحدى القنوات التلفزيونية المحافظة، والتي لا تقبل أن تبث الأغاني أو أي نوع من الموسيقى، لكنها تستعيض عن ذلك بالشيلات التي يصاحبها أصوات ونغمات يقولون عنها إنها بشرية.
أختنا أم سُراقة وبما أنها عاطلة عن العمل بعد تخرجها في إحدى الكليات الشرعية؛ لأنها لا ترى جواز عمل المرأة، فهي تمضي جل وقتها في متابعة البرنامج الشهير في تلك القناة المحافظة الذي يبث تفاصيل حياة مجموعة من الشباب منذ استيقاظهم من النوم وأدائهم صلاة الفجر جماعة إلى أدائهم صلاة الوتر وخلودهم إلى النوم وما يتخلل ذلك من نقاشات ومشاجرات «شرعية» ومراقبتهم أثناء سباحتهم في حمام السباحة أثناء رحلتهم الخاصة إلى دولة البحرين بملابسهم الخاصة الملتصقة على أجسادهم، وأم سُراقة تُكثر التعليق في حسابها في تويتر عن التغزل الشرعي بأجساد وحركات الإخوة في الله المشاركين في البرنامج وأن حركاتهم وهمساتهم تقوي الإيمان بالله، حتى وصل الأمر بأن تتغزل برموش أعينهم ونبرات أصواتهم وشفايفهم وصفاء بشرتهم لكنها تتبع كل تلك الأوصاف بعبارة (سبحان الله) و (تبارك الله) حتى تجعل ذلك الغزل غزلاً شرعيا منضبطا بالضوابط الشرعية.
أختنا أم سُراقة ترسل لأخوتها في الله المشاركين في ذلك البرنامج الشرعي في الهزيع الأخير من الليل وعبر حساباتهم في «تويتر» رسالة تذكرهم بأن لا ينسوا الوتر ورسالة أخرى قبيل المغيب بأن لا ينسوا أذكار المساء، وغالبا ما تصحب تلك الرسالة بوردة حمراء فاقع لونها تشحن بها وقود الإيمان في قلوبهم.
أما صباح أختنا أم سُراقة فهي تقضيه في متابعة الهاشتاقات التي تدعو إلى إسقاط الولاية أو تلك التي تدعو والعياذ بالله إلى قيادة المرأة للسيارة؛ فتشبعهم سبا وشتما وتكرر جملتها الشهيرة؛ إلا الشريعة أيها الليبراليون.
أم سُراقة، فتاة عشرينية جادة تُقدر الحياة الزوجية، تحُب الصالحين وتكره الليبراليين، هذا هو تعريفها في «البايو» في حسابها في «تويتر»، الذي غالباً ما تملأه بنقل أخبار الشباب المشاركين في أحد برامج الواقع، الذي تبثه إحدى القنوات التلفزيونية المحافظة، والتي لا تقبل أن تبث الأغاني أو أي نوع من الموسيقى، لكنها تستعيض عن ذلك بالشيلات التي يصاحبها أصوات ونغمات يقولون عنها إنها بشرية.
أختنا أم سُراقة وبما أنها عاطلة عن العمل بعد تخرجها في إحدى الكليات الشرعية؛ لأنها لا ترى جواز عمل المرأة، فهي تمضي جل وقتها في متابعة البرنامج الشهير في تلك القناة المحافظة الذي يبث تفاصيل حياة مجموعة من الشباب منذ استيقاظهم من النوم وأدائهم صلاة الفجر جماعة إلى أدائهم صلاة الوتر وخلودهم إلى النوم وما يتخلل ذلك من نقاشات ومشاجرات «شرعية» ومراقبتهم أثناء سباحتهم في حمام السباحة أثناء رحلتهم الخاصة إلى دولة البحرين بملابسهم الخاصة الملتصقة على أجسادهم، وأم سُراقة تُكثر التعليق في حسابها في تويتر عن التغزل الشرعي بأجساد وحركات الإخوة في الله المشاركين في البرنامج وأن حركاتهم وهمساتهم تقوي الإيمان بالله، حتى وصل الأمر بأن تتغزل برموش أعينهم ونبرات أصواتهم وشفايفهم وصفاء بشرتهم لكنها تتبع كل تلك الأوصاف بعبارة (سبحان الله) و (تبارك الله) حتى تجعل ذلك الغزل غزلاً شرعيا منضبطا بالضوابط الشرعية.
أختنا أم سُراقة ترسل لأخوتها في الله المشاركين في ذلك البرنامج الشرعي في الهزيع الأخير من الليل وعبر حساباتهم في «تويتر» رسالة تذكرهم بأن لا ينسوا الوتر ورسالة أخرى قبيل المغيب بأن لا ينسوا أذكار المساء، وغالبا ما تصحب تلك الرسالة بوردة حمراء فاقع لونها تشحن بها وقود الإيمان في قلوبهم.
أما صباح أختنا أم سُراقة فهي تقضيه في متابعة الهاشتاقات التي تدعو إلى إسقاط الولاية أو تلك التي تدعو والعياذ بالله إلى قيادة المرأة للسيارة؛ فتشبعهم سبا وشتما وتكرر جملتها الشهيرة؛ إلا الشريعة أيها الليبراليون.