-A +A
خالد الشعلان
k_alsh3laan@

لا يمكن للاتحاد السعودي بتشكيله السابق أو الحالي أن يتعدل أو يتغير، وأعني بالتغير والتعديل، التعاطي مع النظام واحترامه، فلسنا نتحدث عن نظام من كوكب آخر أو مدفون تحت بقاع الأرض، بل نظامهم والذي أصدروه وطالبوا العمل به، بل إنَّهم لم يكتفوا بعدم العمل به، بل خالفوه وعملوا وفق الأهواء والميول والرغبات الشخصيَّة، بل والتحدي والتفاني في رص الفتاوى القانونيَّة والادعاء بالفهم. آخر فعائلهم وأجزم بأنَّه لن يكون مسك الختام، هو ما قرره مجلس إدارة الاتحاد قبل أيام، وتمثل في فضيحة قانونيَّة صمت أمامها القانونيون بالاتحاد أمثال خالد بانصر ويوسف الجبر وسعود الرومي وبندر الحميداني، كونهم مستفيدين من القرارات، وهذه الكارثة القانونيَّة تتمثل وبشكل سريع ومُختصر في أنَّ قرار مجلس إدارة الاتحاد نصَّ في بنوده السادس والسابع والثامن والتاسع على إعادة تشكيل الهيئات القضائيَّة (الانضباط - الاستئناف - غرفة فض المُنازعات - لجنة القيم والأخلاق)، وكل قانوني أو مهتم بالنظام الرياضي يعلم بأنَّ التعيين وإعادة التشكيل في هذه الهيئات القضائيَّة صحيح أنَّه من صلاحيات مجلس إدارة الاتحاد في المادة (٣٤/‏٤) من النظام الأساسي للاتحاد، ولكن هذه الصلاحيَّة تكون محصورة في (تقديم المُقترح فقط) للجمعيَّة العموميَّة للاتحاد، على أن من يملك الموافقة على إعادة التشكيل من عدمه هي الجمعيَّة العموميَّة وفق المادة (٢٢/‏ ١٢) من ذات النظام، ولم يتطرق القرار بأنَّه سوف يرفع للجمعية العمومية للموافقة على التعيينات وإعادة التشكيل.


خاتمة:

لم يستطع قلمي إكمال المقال من هول الصدمة..!