المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير المالية يوم الخميس الماضي لتوضيح تفاصيل الربع الأول من ميزانية 2017 ومقارنتها بالمتحقق في الربع الأول من العام الماضي هو سابقة تعتبر الأولى في تاريخ الميزانيات السعودية كما أكدت على ذلك الصحف السعودية وأبرزته «عكاظ» في مانشيت الصفحة الأولى في عدد الجمعة، فهل الخبر فعلا يستحق هذا الاحتفاء، بحيث يكون الخبر الأبرز والأهم من بين الأخبار العديدة المهمة التي تتوالى في جوانب كثيرة محلية ودولية؟
نعم هو كذلك، فما اعتدنا عليه في تاريخ الميزانيات السعودية لا يزيد على بيان عام عن المصروفات والإيرادات لا يكشف الكثير من الجوانب المهمة التي يتطلع المواطن إلى معرفتها، بيان يفتقد إلى التفاصيل والشفافية والوضوح الذي تتطلبه ميزانية عام تحمل الكثير من المعلومات التي تظل متداولة على نطاق ضيق بين عدد من المسؤولين بينما الغالب الأعم لا يحيط إلا بالنزر اليسير منها.
عندما يقول وزير المالية إن إيرادات المملكة ترتفع بنسبة 72% والعجز ينخفض بنسبة 71% بالمقارنة مع نفس الفترة في 2016 فإننا بالتأكيد نمضي في الطريق الصحيح، وعندما نعرف أين ذهبت مصروفات الربع الأول فإننا نشير إلى الإفصاح والشفافية والوضوح، وعندما نضع ذلك في إطار واحد مع تفعيل الرقابة والمحاسبة فإننا فعلا نبدأ مرحلة تاريخية جديدة تتناسب مع الطموح الكبير الذي يتطلع إليه الوطن وبدأ يعمل لتحقيقه بثقة واقتدار.
وهنا تجدر الإشارة أنه لا بد على كل المسؤولين أن يتناغموا مع هذا التحول المهم، وأن يكونوا في مستوى المسؤولية التي يتطلبها، إذ لم يعد هناك مكان للغموض والتقصير والتباطؤ، ولا بد من نفض غبار الماضي عن كل شيء يتعلق بإدارة الوطن.
نعم هو كذلك، فما اعتدنا عليه في تاريخ الميزانيات السعودية لا يزيد على بيان عام عن المصروفات والإيرادات لا يكشف الكثير من الجوانب المهمة التي يتطلع المواطن إلى معرفتها، بيان يفتقد إلى التفاصيل والشفافية والوضوح الذي تتطلبه ميزانية عام تحمل الكثير من المعلومات التي تظل متداولة على نطاق ضيق بين عدد من المسؤولين بينما الغالب الأعم لا يحيط إلا بالنزر اليسير منها.
عندما يقول وزير المالية إن إيرادات المملكة ترتفع بنسبة 72% والعجز ينخفض بنسبة 71% بالمقارنة مع نفس الفترة في 2016 فإننا بالتأكيد نمضي في الطريق الصحيح، وعندما نعرف أين ذهبت مصروفات الربع الأول فإننا نشير إلى الإفصاح والشفافية والوضوح، وعندما نضع ذلك في إطار واحد مع تفعيل الرقابة والمحاسبة فإننا فعلا نبدأ مرحلة تاريخية جديدة تتناسب مع الطموح الكبير الذي يتطلع إليه الوطن وبدأ يعمل لتحقيقه بثقة واقتدار.
وهنا تجدر الإشارة أنه لا بد على كل المسؤولين أن يتناغموا مع هذا التحول المهم، وأن يكونوا في مستوى المسؤولية التي يتطلبها، إذ لم يعد هناك مكان للغموض والتقصير والتباطؤ، ولا بد من نفض غبار الماضي عن كل شيء يتعلق بإدارة الوطن.