•• اعتلّت صحة النقد لدرجة أصبح فيها الحال بحاجة إلى عزل صحي ريثما يتعافى هذا النقد..!
•• فنحن اليوم أمام واقع مخيف، بات فيه الشتم نقدا، ورفع الصوت حجة، والفرز بين القوة والضعف تحدده مدرجات تويتر، وعلامة الجودة اجلد يا جلاد...!
•• لم يعد هناك وقت نلتقط فيه الأنفاس لنربط كلمة بأخرى أو محور بآخر، ففي عصر اجلد (أص رأي) و(تكذب حجة) وصور الحيوانات تأكيد شجاعة في تويتر، والإسقاط على الكيانات قوة..!
•• من ضمن هذا الفريق الذي تجاوز عدده المعقول من لا يجيد تقديم جملة مفيدة حينما يكون الحوار حوار عقول؛ لأن فاقد الشيء لا يعطيه، لكن حينما تقْرب ملعبه يا ويلك ستسمع ما لم يسمعه كافور من المتنبي، وربما يطالك منه من الرذاذ بسبب جلوسك بجواره ما هو أسوأ من كلامه، وبعد أن يهطل المطر ينقذك المخرج بفاصل يدفع ثمنه شتما من أناس خلف الشاشة، تبي تستأنس وتضحك، في حين أن هناك من يقول حرام النقد يتعذب، حرام الوعي يتلوث..!
(2)
•• من مآسي هذا العصر أن عاطلين لا عمل ولا علم عندهم استقطبوا اليوم نقادا داخل الوطن وخارجه، يطلون علينا بوجوه متجهمة، ينظرون في كل شيء، ويتحدثون عن كل شيء، دون أن يكون لهم أي تجربة إعلامية إلا تغريدات مع فاصل من الردح مع بعضهم البعض في تويتر ينقلوه إلى البرامج، وهنا تبان حقيقة من يتفوق على من في إبراز جهله أمام متلقٍ بات يضحك منهم ويضحك عليهم، واللهم حوالينا ولا علينا..!
(3)
•• ولكي أكون منصفا معهم لا بد أن اعترف أن لهم جمهورا ومتابعين مثل شعبولا وسعد الصغير وفنانني المهرجانات في مصر، لكن يظل جمهورا بلا ذائقة، هدفه يستأنس ويضحك ولا يبحث عن غير ذلك..!
(4)
•• بعض هذه النماذج يستفزني حينما يقدم نفسه على أنه فارابي زمانه بعبارات فضفاضة تبدأ كبيرة وتنتهي بلا معنى..!
•• هاكم بعضها: القضية في اللوائح واللوائح قضيتها في القضية، وراح البرنامج في قضية تذهب وأخرى تأتي، وحرام يا زملائي الواعين النقد يتعذب حرام، وحرام الإعلام يشوه..!
(5)
•• لا يضيرني أن تكون متعصبا لناديك، ولا يزعجني أن تدافع عنه، لكن المزعج أن يتحول الإعلامي إلى أرجوز يتسلى عليه جمهور، ويطقطق عليه جمهور آخر، وباتت الفرجة بالمجان..!
(6)
•• ما يفعله إعلام «أص ولا كلمة» و«تكذب قبل نهائي الكأس» يدعو إلى الضحك، وفي الضحك مرات غبن..!
•• تابعوا تغريداتهم لكي تعرفوا عن ماذا أتحدث، شيء يدعو للغثيان..!
(7)
•• الذي يقرأ ويفهم سيحاورني، والذي يقرأ ولا يفهم سيشتمني، والذي لا يقرأ ولا يفهم سينتصر علي..!
•• فنحن اليوم أمام واقع مخيف، بات فيه الشتم نقدا، ورفع الصوت حجة، والفرز بين القوة والضعف تحدده مدرجات تويتر، وعلامة الجودة اجلد يا جلاد...!
•• لم يعد هناك وقت نلتقط فيه الأنفاس لنربط كلمة بأخرى أو محور بآخر، ففي عصر اجلد (أص رأي) و(تكذب حجة) وصور الحيوانات تأكيد شجاعة في تويتر، والإسقاط على الكيانات قوة..!
•• من ضمن هذا الفريق الذي تجاوز عدده المعقول من لا يجيد تقديم جملة مفيدة حينما يكون الحوار حوار عقول؛ لأن فاقد الشيء لا يعطيه، لكن حينما تقْرب ملعبه يا ويلك ستسمع ما لم يسمعه كافور من المتنبي، وربما يطالك منه من الرذاذ بسبب جلوسك بجواره ما هو أسوأ من كلامه، وبعد أن يهطل المطر ينقذك المخرج بفاصل يدفع ثمنه شتما من أناس خلف الشاشة، تبي تستأنس وتضحك، في حين أن هناك من يقول حرام النقد يتعذب، حرام الوعي يتلوث..!
(2)
•• من مآسي هذا العصر أن عاطلين لا عمل ولا علم عندهم استقطبوا اليوم نقادا داخل الوطن وخارجه، يطلون علينا بوجوه متجهمة، ينظرون في كل شيء، ويتحدثون عن كل شيء، دون أن يكون لهم أي تجربة إعلامية إلا تغريدات مع فاصل من الردح مع بعضهم البعض في تويتر ينقلوه إلى البرامج، وهنا تبان حقيقة من يتفوق على من في إبراز جهله أمام متلقٍ بات يضحك منهم ويضحك عليهم، واللهم حوالينا ولا علينا..!
(3)
•• ولكي أكون منصفا معهم لا بد أن اعترف أن لهم جمهورا ومتابعين مثل شعبولا وسعد الصغير وفنانني المهرجانات في مصر، لكن يظل جمهورا بلا ذائقة، هدفه يستأنس ويضحك ولا يبحث عن غير ذلك..!
(4)
•• بعض هذه النماذج يستفزني حينما يقدم نفسه على أنه فارابي زمانه بعبارات فضفاضة تبدأ كبيرة وتنتهي بلا معنى..!
•• هاكم بعضها: القضية في اللوائح واللوائح قضيتها في القضية، وراح البرنامج في قضية تذهب وأخرى تأتي، وحرام يا زملائي الواعين النقد يتعذب حرام، وحرام الإعلام يشوه..!
(5)
•• لا يضيرني أن تكون متعصبا لناديك، ولا يزعجني أن تدافع عنه، لكن المزعج أن يتحول الإعلامي إلى أرجوز يتسلى عليه جمهور، ويطقطق عليه جمهور آخر، وباتت الفرجة بالمجان..!
(6)
•• ما يفعله إعلام «أص ولا كلمة» و«تكذب قبل نهائي الكأس» يدعو إلى الضحك، وفي الضحك مرات غبن..!
•• تابعوا تغريداتهم لكي تعرفوا عن ماذا أتحدث، شيء يدعو للغثيان..!
(7)
•• الذي يقرأ ويفهم سيحاورني، والذي يقرأ ولا يفهم سيشتمني، والذي لا يقرأ ولا يفهم سينتصر علي..!