يوم واحد يفصلنا عن أهم تجمع قممي على المستوى المحلي والإقليمي والعربي والإسلامي في أضخم حشد للملوك والأمراء والرؤساء والسلاطين.
كل ذلك يأتي متزامناً مع زيارة الرئيس الأمريكي ترمب للمملكة يومي السبت والأحد القادمين، حيث سيلتقي ترمب خلال هذه الزيارة التاريخية المحورية في قمة عربية وإسلامية مع 56 ملكاً ورئيساً بعد أن يكون قد اجتمع أولاً مع الملك سلمان بن عبدالعريز، ليتلو ذلك لقاء آخر مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي ثم تتسع الدائرة لتشمل قادة الدول الإسلامية.
ما سبق هو ما يكسب هذه الزيارة لرئيس أكبر دولة عسكرية واقتصادية في العالم أهميتها، خصوصا أنه ينزل في ضيافة زعيم أهم دولة عربية وإسلامية وهي الدولة التي تثبت تباعاً أنها قادرة بعلاقاتها الأخوية المتميزة أن تستضيف هذا القدر الكمي والنوعي من زعماء وقادة العالم الإسلامي وذلك لمناقشة العديد من الملفات الساخنة فيما يخص التطرف والإرهاب ومجابهة التهديدات التي تواجه دول المنطقة من إيران وتدخلاتها السافرة في العراق وسورية واليمن ودعمها للميليشيات العسكرية والطائفية التي زرعتها في بعض الخواصر العربية.
قد ينعق بعض المتفيهقين بأن لهذه الزيارة أثماناً مالية وأن ترمب لا يأتي للرياض لسواد عيون السعوديين ولكنه يأتي لسواد نفطهم وجزالة مالهم، لكن مثل هذا التطفيف الجدلي لا ينقضي من التلامذة المخلصين لفكرة (المؤامرة) والمتلذذين بجلد الذات من لابسي النظارات السوداء والذين لا يرون في كل شيء إلا السواد والشك والتأويل وسوء الظن، ولو استبدلوا ذلك كله ونظروا بعين العقل وحسن المجادلة لأدركوا أن هذه الزيارة هي تأكيد على أهمية بلادهم ومكانتها الدولية سياسياً واقتصادياً ودينياً وأمنياً، ولو أنهم نظروا للأمر بميزان المنطق لعلموا أن سياسات الدول منذ الأزل ومنذ قدم التأريخ قائمة على النفعية والمقايضة وتبادل المصالح ومن هنا تنطلق علاقتنا المتجددة مع أمريكا/ ترمب لنجعل مواقف هذه الدولة الكبرى منحازة إلى صفنا وفي مواجهة عدونا وكل من يستهدف بلادنا.
جدير بالذكر أن زيارة ترمب ستشهد بيع صفقات أسلحة نوعية متقدمة لكنها أيضا ستشهد توقيع العديد من الاتفاقيات والعقود الاقتصادية المتنوعة والتي ستسهم في تنويع مصادر الدخل وهذا يأتي مماثلاً للعديد من العقود والاتفاقيات الاقتصادية التي تم إبرامها بالمليارات مع الصين وإندونيسيا واليابان خلال جولة الملك سلمان الآسيوية قبل أشهر قليلة وهو ما يتوافق مع رؤية 2030 التي تستهدف تقليل الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للدخل.
لذلك كله فإن زيارة الرئيس الأمريكي ترمب تنطوي على أهمية كبرى من حيث وزن أمريكا الدولي وقوتها وقيمتها العالمية إلى جانب وزن وقيمة ومكانة المملكة الروحية والاقتصادية في المحيط العربي والإسلامي والدولي.
عندما يصل ترمب إلى الرياض فإنه سيكون على مرمى حجر من العدو الذي يهدد السلام الإقليمي والعالمي بنزواته وطيشه وعقيدته الماضوية وسياسته القائمة على زرع الطائفية وتصدير الثورة وإثارة القلاقل في الدول المجاورة في خروج عن التقاليد والأعراف السياسية.
كل ذلك يأتي متزامناً مع زيارة الرئيس الأمريكي ترمب للمملكة يومي السبت والأحد القادمين، حيث سيلتقي ترمب خلال هذه الزيارة التاريخية المحورية في قمة عربية وإسلامية مع 56 ملكاً ورئيساً بعد أن يكون قد اجتمع أولاً مع الملك سلمان بن عبدالعريز، ليتلو ذلك لقاء آخر مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي ثم تتسع الدائرة لتشمل قادة الدول الإسلامية.
ما سبق هو ما يكسب هذه الزيارة لرئيس أكبر دولة عسكرية واقتصادية في العالم أهميتها، خصوصا أنه ينزل في ضيافة زعيم أهم دولة عربية وإسلامية وهي الدولة التي تثبت تباعاً أنها قادرة بعلاقاتها الأخوية المتميزة أن تستضيف هذا القدر الكمي والنوعي من زعماء وقادة العالم الإسلامي وذلك لمناقشة العديد من الملفات الساخنة فيما يخص التطرف والإرهاب ومجابهة التهديدات التي تواجه دول المنطقة من إيران وتدخلاتها السافرة في العراق وسورية واليمن ودعمها للميليشيات العسكرية والطائفية التي زرعتها في بعض الخواصر العربية.
قد ينعق بعض المتفيهقين بأن لهذه الزيارة أثماناً مالية وأن ترمب لا يأتي للرياض لسواد عيون السعوديين ولكنه يأتي لسواد نفطهم وجزالة مالهم، لكن مثل هذا التطفيف الجدلي لا ينقضي من التلامذة المخلصين لفكرة (المؤامرة) والمتلذذين بجلد الذات من لابسي النظارات السوداء والذين لا يرون في كل شيء إلا السواد والشك والتأويل وسوء الظن، ولو استبدلوا ذلك كله ونظروا بعين العقل وحسن المجادلة لأدركوا أن هذه الزيارة هي تأكيد على أهمية بلادهم ومكانتها الدولية سياسياً واقتصادياً ودينياً وأمنياً، ولو أنهم نظروا للأمر بميزان المنطق لعلموا أن سياسات الدول منذ الأزل ومنذ قدم التأريخ قائمة على النفعية والمقايضة وتبادل المصالح ومن هنا تنطلق علاقتنا المتجددة مع أمريكا/ ترمب لنجعل مواقف هذه الدولة الكبرى منحازة إلى صفنا وفي مواجهة عدونا وكل من يستهدف بلادنا.
جدير بالذكر أن زيارة ترمب ستشهد بيع صفقات أسلحة نوعية متقدمة لكنها أيضا ستشهد توقيع العديد من الاتفاقيات والعقود الاقتصادية المتنوعة والتي ستسهم في تنويع مصادر الدخل وهذا يأتي مماثلاً للعديد من العقود والاتفاقيات الاقتصادية التي تم إبرامها بالمليارات مع الصين وإندونيسيا واليابان خلال جولة الملك سلمان الآسيوية قبل أشهر قليلة وهو ما يتوافق مع رؤية 2030 التي تستهدف تقليل الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للدخل.
لذلك كله فإن زيارة الرئيس الأمريكي ترمب تنطوي على أهمية كبرى من حيث وزن أمريكا الدولي وقوتها وقيمتها العالمية إلى جانب وزن وقيمة ومكانة المملكة الروحية والاقتصادية في المحيط العربي والإسلامي والدولي.
عندما يصل ترمب إلى الرياض فإنه سيكون على مرمى حجر من العدو الذي يهدد السلام الإقليمي والعالمي بنزواته وطيشه وعقيدته الماضوية وسياسته القائمة على زرع الطائفية وتصدير الثورة وإثارة القلاقل في الدول المجاورة في خروج عن التقاليد والأعراف السياسية.