كمواطن سعودي أعبر عن رأيي الشخصي فإنني أنتظر من القمة السعودية الأمريكية أن تعيد تصويب المواقف الأمريكية بما يخدم المصالح السعودية الإقليمية، فقد عانت المملكة طويلا من تذبذب سياسات الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة الرئيس أوباما !
شعرت كمواطن سعودي بأن عهد الرئيس أوباما خذل تاريخا طويلا من التحالف السعودي الأمريكي في إدارة ملفات المنطقة، وحفظ استقرارها، بالإضافة لتفاهمات حفظت استقرار أسواق النفط وإمداد العالم بحاجته من الطاقة، لعبت خلاله المملكة على مر عصور ملوكها دورا حكيما في التعاطي مع مشكلات المنطقة وأزمات العالم وكانت دائما عنصرا يساعد على حل المشكلات والأزمات وليس اختلاقها !
في عهد الرئيس أوباما شعرت المملكة بأنها تعرضت للخيانة من حليفها الأمريكي وطعنت في ظهرها، وكان السماح لإيران بالعبث بأمن المنطقة والوقوف موقف المتفرج من مشروعها التوسعي، القشة التي قصمت ظهر ثقة المملكة بحليفها التقليدي !.
هذه الحالة دفعت المملكة لمراجعة تحالفاتها وسياساتها الدولية، ورأينا المملكة تعيد اتجاهات بوصلة مصالحها بالانفتاح على الشرق ومد الجسور مع الصين، وأن تراقب باهتمام التحولات التي حملتها نتائج الانتخابات الأمريكية الأخيرة لقياس مؤشرات المستقبل والمضي قدما في حفظ مصالح المملكة في لجة اضطراب المنطقة !.
لذلك كانت مهمة الإدارة الأمريكية الجديدة أن تستعيد ثقة حليفها العربي التقليدي، وجاءت زيارة الرئيس الجديد لها كأول محطة خارجية له رسالة نحو استعادة وضع هذه العلاقة الإستراتيجية على سكتها من جديد !
لكن السعودية الجديدة تنظر لمصالحها وتنتظر من الآخرين أفعالا لا أقوالا لدعم علاقات إستراتيجية تحفظ للمملكة هذه المصالح !.
شعرت كمواطن سعودي بأن عهد الرئيس أوباما خذل تاريخا طويلا من التحالف السعودي الأمريكي في إدارة ملفات المنطقة، وحفظ استقرارها، بالإضافة لتفاهمات حفظت استقرار أسواق النفط وإمداد العالم بحاجته من الطاقة، لعبت خلاله المملكة على مر عصور ملوكها دورا حكيما في التعاطي مع مشكلات المنطقة وأزمات العالم وكانت دائما عنصرا يساعد على حل المشكلات والأزمات وليس اختلاقها !
في عهد الرئيس أوباما شعرت المملكة بأنها تعرضت للخيانة من حليفها الأمريكي وطعنت في ظهرها، وكان السماح لإيران بالعبث بأمن المنطقة والوقوف موقف المتفرج من مشروعها التوسعي، القشة التي قصمت ظهر ثقة المملكة بحليفها التقليدي !.
هذه الحالة دفعت المملكة لمراجعة تحالفاتها وسياساتها الدولية، ورأينا المملكة تعيد اتجاهات بوصلة مصالحها بالانفتاح على الشرق ومد الجسور مع الصين، وأن تراقب باهتمام التحولات التي حملتها نتائج الانتخابات الأمريكية الأخيرة لقياس مؤشرات المستقبل والمضي قدما في حفظ مصالح المملكة في لجة اضطراب المنطقة !.
لذلك كانت مهمة الإدارة الأمريكية الجديدة أن تستعيد ثقة حليفها العربي التقليدي، وجاءت زيارة الرئيس الجديد لها كأول محطة خارجية له رسالة نحو استعادة وضع هذه العلاقة الإستراتيجية على سكتها من جديد !
لكن السعودية الجديدة تنظر لمصالحها وتنتظر من الآخرين أفعالا لا أقوالا لدعم علاقات إستراتيجية تحفظ للمملكة هذه المصالح !.