الحرب التي شنتها دول التحالف العربي بقيادة المملكة بدعوة من الحكومة الشرعية على ميليشيات الانقلاب الحوثيين لم تكن موجهة للحوثيين وجماعة صالح بقدر ما هي موجهة لنظام الملالي الإيراني وولاية الفقيه المزعومة التي أباحت الدم العربي في العراق وسورية ولبنان والبحرين، والهدف زعزعة أمن دول الخليج العربي وأمن المملكة خصوصا من خلال الأعمال التحريضية والتدخل بالشأن الداخلي وما أفرزته الفتاوى الطائفية للملالي وبدخول إيران على الخط ونتيجة لاستمرار التدخل الإيراني السافر المتواصل عبر القنوات المسمومة التحريضية ورسائل إعلامه المختلفة تأتي الأعمال الإرهابية الإجرامية موازية وخاصة بعد استخدام (صواريخ الـ«آر بي جي») في حي المسورة بالقطيف وتدمير عربة عسكرية من قبل مجموعة من الخونة المجرمين الإرهابيين المأجورين، وهذا ما يتطابق مع ما أوضحه المتحدث الرسمي بوجود أسلحة أخرى في تلك الأوكار التي يحتمون بها، وقد استشهد على إثرها جندي وجرح خمسة جنود، ولم يمض سوى يومين على هذه الحادثة حيث يتجدد الإجرام والاعتداء الإرهابي لميليشيات الحوثيين بإطلاق صاروخ باليستي سكود مطور تم اعتراضه وتدميره من قبل قوات الدفاع الجوي فوق منطقة غير مأهولة بالسكان شمال محافظة الرين مساء الجمعة، هذه الجرائم والاعتداءات التي كانت تطول المنطقة الحدودية الجنوبية للمملكة باستمرار وتستهدف السكان الآمنين وممتلكاتهم والهجر الحدودية يثبت إصرار ميليشيات الانقلابيين الحوثيين على العدوان والدعم اللامحدود من النظام الإيراني الذي يدعم هذه الميليشيات بالمال والعتاد والمستشارين خاصة الصواريخ الباليستية التي تم ضبطها عدة مرات قرب السواحل والتي تقوم بتهريبها السفن والقوارب الإيرانية وقد تم توقيفها عدة مرات، يتجدد هذا العدوان السافر ليلة انعقاد قمم الرياض بين الدول الخليجية والعربية والإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية عشية وصول الرئيس دونالد ترمب الذي عقد عدة اجتماعات في زيارته للمملكة، ويراد من هذا العدوان إرسال رسالة إيرانية غير محسوبة ومجازفة جنونية لم يحسب لها حساب سوف يدفع ثمنها غاليا قريبا ومن يسير في فلكه من العصابات الإجرامية والميليشيات الطائفية المجرمة وأعوانهم من حزب الله وداعش والقاعدة المجرمة التي هي من يحركها ويدعمها النظام الإيراني ويضاف ما تواجهه المملكة والمنطقة من عدوان إيراني وتهديدات آخرها توجيه وزير الدفاع الإيراني (حسين دهقان) تهديدا مباشرا (بأنه لن يكون هناك مكان آمن بالمملكة عدا مكة والمدينة) وهذا مما يتوافق مع عدوانهم السابق كما حدث في المدينة ومكة المكرمة وهي على النحو التالي:
وبالعودة إلى المناظرة التي جرت بين القنصل الإيراني ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير أثرها البالغ في فضح مزاعم أصحاب العمائم في قم، حيث ادعى القنصل الإيراني وهو يعلم مدى صحة هذا الادعاء من كذبه بأن المملكة العربية السعودية دولة راعية للإرهاب والإرهابيين، متجاهلا من كان ولا يزال حاضنة لهم ولتنظيماتهم الهدامة التي ألحقت أشد الضرر بالإسلام الذي لم يعهد عنه طوال 1400 عام مضت سوى الاعتدال والوسطية بين المذاهب والأديان السماوية وأصحاب الثقافات الأخرى، لقد كان لمداخلة القنصل الإيراني أثرها الواضح في الرد الحاسم لوزير الخارجية السعودي عندما اتهم القنصل السعودية برعاية الإرهاب والإرهابيين لا لشيء إلا لأن جنسيتهم سعودية، مستشهداً بأسامة بن لادن وعلاقته الاقتصادية والسياسية الموروثة في المملكة، علاوة على الاستشهاد بأن منفذي أحداث الحادي عشر من سبتمبر أغلبهم سعوديون، والأدهى من ذلك وأمر هو استشهاده بصنيعة إيران المجوسية داعش والقاعدة ودعمهما وتأسيسهما بالمملكة العربية السعودية، إلا أن رد الجبير لم يتأخر، حيث بادر وزير الخارجية وبكل جرأة على الرد بالاستشهاد من الواقع المعاش والجوار السيئ الذي تعانيه دول المنطقة بسبب أطماع إيران التوسعية المذهبية، وعلى رأس ما استشهد به هو أول نص في الدستور الإيراني الموروث، الذي يمكن تسميته بالدستور الخميني، من إلزام الدولة الإيرانية بتصدير الثورة والعمل على تأسيس أكبر المنظمات الإرهابية وأخطارها دولياً، مثل حزب الله اللبناني، وحزب الله الحجاز، وحزب الله الكويت، علاوة على ما قامت به إيران من اختطاف للطائرات وتفجير للسفارات وإيواء للمجرمين، وعلى رأسهم سيف العدل أحد أبرز رموز القاعدة، الذي ترفض إيران تسليمه للمملكة، علاوة على ما تقوم به من أفعال غاية في الإجرام في العراق وسورية ولبنان واليمن من تهريب للسلاح وإلقاء القبض على عملاء إيرانيين داخل المملكة وظيفتهم التخطيط لعمليات إرهابية إجرامية بحق دولة لم يؤثر عنها يوماً محاولة التدخل في الشأن الداخلي الإيراني.
m_alslamah@yahoo.com
وبالعودة إلى المناظرة التي جرت بين القنصل الإيراني ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير أثرها البالغ في فضح مزاعم أصحاب العمائم في قم، حيث ادعى القنصل الإيراني وهو يعلم مدى صحة هذا الادعاء من كذبه بأن المملكة العربية السعودية دولة راعية للإرهاب والإرهابيين، متجاهلا من كان ولا يزال حاضنة لهم ولتنظيماتهم الهدامة التي ألحقت أشد الضرر بالإسلام الذي لم يعهد عنه طوال 1400 عام مضت سوى الاعتدال والوسطية بين المذاهب والأديان السماوية وأصحاب الثقافات الأخرى، لقد كان لمداخلة القنصل الإيراني أثرها الواضح في الرد الحاسم لوزير الخارجية السعودي عندما اتهم القنصل السعودية برعاية الإرهاب والإرهابيين لا لشيء إلا لأن جنسيتهم سعودية، مستشهداً بأسامة بن لادن وعلاقته الاقتصادية والسياسية الموروثة في المملكة، علاوة على الاستشهاد بأن منفذي أحداث الحادي عشر من سبتمبر أغلبهم سعوديون، والأدهى من ذلك وأمر هو استشهاده بصنيعة إيران المجوسية داعش والقاعدة ودعمهما وتأسيسهما بالمملكة العربية السعودية، إلا أن رد الجبير لم يتأخر، حيث بادر وزير الخارجية وبكل جرأة على الرد بالاستشهاد من الواقع المعاش والجوار السيئ الذي تعانيه دول المنطقة بسبب أطماع إيران التوسعية المذهبية، وعلى رأس ما استشهد به هو أول نص في الدستور الإيراني الموروث، الذي يمكن تسميته بالدستور الخميني، من إلزام الدولة الإيرانية بتصدير الثورة والعمل على تأسيس أكبر المنظمات الإرهابية وأخطارها دولياً، مثل حزب الله اللبناني، وحزب الله الحجاز، وحزب الله الكويت، علاوة على ما قامت به إيران من اختطاف للطائرات وتفجير للسفارات وإيواء للمجرمين، وعلى رأسهم سيف العدل أحد أبرز رموز القاعدة، الذي ترفض إيران تسليمه للمملكة، علاوة على ما تقوم به من أفعال غاية في الإجرام في العراق وسورية ولبنان واليمن من تهريب للسلاح وإلقاء القبض على عملاء إيرانيين داخل المملكة وظيفتهم التخطيط لعمليات إرهابية إجرامية بحق دولة لم يؤثر عنها يوماً محاولة التدخل في الشأن الداخلي الإيراني.
m_alslamah@yahoo.com