ALdainiLaw@
في الأسبوع الماضي قامت الجمعية الدولية لقانون الرياضة بتكريم صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب سابقاً، وذلك في مقر الجامعة اليونانية بأثينا؛ نظراً لإسهاماته وإنجازاته في القانون الرياضي في المملكة والوطن العربي والشرق الأوسط.
هذا التكريم المستحق لرجل قدم للرياضة السعودية الكثير من خلال المناصب التي تقلدها إلا أنه يمثل تكريما خاصا للقانونيين في هذه البلاد وبالتحديد للرياضيين منهم، فما نشاهده اليوم من حراك قانوني رياضي وتطور في أعمال اللجان القضائية الرياضية إنما كان نتيجة للجهد الكبير والاهتمام الخاص الذي أولاه سموه لهذا المجال إيماناً منه بأهمية هذا المجال في تطوير الرياضة في المملكة، والذي كانت من نتائجه دخول الكثير من القانونيين أصحاب الخبرات والتجارب الكبيرة في مجال القانون الرياضي، الذي بلا شك سيكون له أثر إيجابي في هذا المجال، كما أنه من أهم نتائجه هو إنشاء مركز التحكيم الرياضي السعودي، الذي يمثل الجهة الاستئنافية العليا لجميع القضايا الرياضية في المملكة، والذي بدأ في ممارسة أعماله والفصل في القضايا الرياضية، والذي يمثل نقلة نوعية كبيرة في القانون الرياضي السعودي.
التكريم من جهة دولية وفي دولة أوروبية لشخصية رياضية سعودية هو دليل على وصول القانون الرياضي السعودي لمكانة مرموقة بين دول العالم، والذي يؤكده وصول عدد من القانونيين السعوديين واعتمادهم في محكمة كاس، وهي أعلى محكمة رياضية في العالم، بل يؤكد قيمة العمل الكبير الذي قدمه سموه ووضع أسسه التي أصبحنا اليوم نجني ثمارها على المستويين المحلي والدولي.
ختاماً.. إن هذا التكريم هو في حقيقته تكريم للقانونيين السعوديين؛ كون الأمير نواف هو أحدهم، وبحكم تخصصه القانوني ومن خلال مناصبه التي تقلدها كان يدرك أهمية القانون بصفة عامة وتأثيره في المجتمع، والقانون الرياضي بصفة خاصة والذي أسهم في توعية الوسط الرياضي ورفع مستوى ثقافته القانونية.
في الأسبوع الماضي قامت الجمعية الدولية لقانون الرياضة بتكريم صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب سابقاً، وذلك في مقر الجامعة اليونانية بأثينا؛ نظراً لإسهاماته وإنجازاته في القانون الرياضي في المملكة والوطن العربي والشرق الأوسط.
هذا التكريم المستحق لرجل قدم للرياضة السعودية الكثير من خلال المناصب التي تقلدها إلا أنه يمثل تكريما خاصا للقانونيين في هذه البلاد وبالتحديد للرياضيين منهم، فما نشاهده اليوم من حراك قانوني رياضي وتطور في أعمال اللجان القضائية الرياضية إنما كان نتيجة للجهد الكبير والاهتمام الخاص الذي أولاه سموه لهذا المجال إيماناً منه بأهمية هذا المجال في تطوير الرياضة في المملكة، والذي كانت من نتائجه دخول الكثير من القانونيين أصحاب الخبرات والتجارب الكبيرة في مجال القانون الرياضي، الذي بلا شك سيكون له أثر إيجابي في هذا المجال، كما أنه من أهم نتائجه هو إنشاء مركز التحكيم الرياضي السعودي، الذي يمثل الجهة الاستئنافية العليا لجميع القضايا الرياضية في المملكة، والذي بدأ في ممارسة أعماله والفصل في القضايا الرياضية، والذي يمثل نقلة نوعية كبيرة في القانون الرياضي السعودي.
التكريم من جهة دولية وفي دولة أوروبية لشخصية رياضية سعودية هو دليل على وصول القانون الرياضي السعودي لمكانة مرموقة بين دول العالم، والذي يؤكده وصول عدد من القانونيين السعوديين واعتمادهم في محكمة كاس، وهي أعلى محكمة رياضية في العالم، بل يؤكد قيمة العمل الكبير الذي قدمه سموه ووضع أسسه التي أصبحنا اليوم نجني ثمارها على المستويين المحلي والدولي.
ختاماً.. إن هذا التكريم هو في حقيقته تكريم للقانونيين السعوديين؛ كون الأمير نواف هو أحدهم، وبحكم تخصصه القانوني ومن خلال مناصبه التي تقلدها كان يدرك أهمية القانون بصفة عامة وتأثيره في المجتمع، والقانون الرياضي بصفة خاصة والذي أسهم في توعية الوسط الرياضي ورفع مستوى ثقافته القانونية.