ويحل شهر الصوم، وهو أوله رحمه وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، وقد فرضه الله تعالى على عباده بقوله في سورة البقرة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ، أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ، شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}.
كما جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه».
وعنه – أيضاً -: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ. وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ».
وفي حديث صحيح أن الله عز وجل يقول: {كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي، وأنا أجزي به، إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي}.
والله نحمد أننا في ربوع المملكة من أقصاها إلى أقصاها نصوم رمضان تعبداً وفي محاولة جادة لصيام النهار وقيام الليل دونما لهو ولا لغو. فالصيام ليس بالامتناع عن الطعام، وانما هو نهي النفس عن الهوى.
والمؤسف أن أكثر ما يهواه بعض البشر قضاء الوقت في أحاديث كلها غيبة ونميمة وهو ما يجب تجنبهما والله ولي المتقين.
وإن كان هذا ما يجب تجنبه في كل الشهور وفي رمضان خاصة، فإن هناك ما يجب التقرب به إلى الله من صلة الأهل والأقارب وصلة كل من كانت له مع الآباء مودة وتراحم.
كما يحسن التقرب إلى الله بالصدقات وإطعام الطعام لذوي القربى من الأيتام والفقراء الذين لا يسألون الناس إلحافا، فهم أولى بالصدقة من الذين اتخذوا من التسول مهنة والله يحب المحسنين.
السطر الأخير:
رمضان يا أمل النفوس الظامئات إلى السلام
يا شهر بل يا نهر ينهل من عذوبتــــــه الأنام
aokhayat@yahoo.com
كما جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه».
وعنه – أيضاً -: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ. وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ».
وفي حديث صحيح أن الله عز وجل يقول: {كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي، وأنا أجزي به، إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي}.
والله نحمد أننا في ربوع المملكة من أقصاها إلى أقصاها نصوم رمضان تعبداً وفي محاولة جادة لصيام النهار وقيام الليل دونما لهو ولا لغو. فالصيام ليس بالامتناع عن الطعام، وانما هو نهي النفس عن الهوى.
والمؤسف أن أكثر ما يهواه بعض البشر قضاء الوقت في أحاديث كلها غيبة ونميمة وهو ما يجب تجنبهما والله ولي المتقين.
وإن كان هذا ما يجب تجنبه في كل الشهور وفي رمضان خاصة، فإن هناك ما يجب التقرب به إلى الله من صلة الأهل والأقارب وصلة كل من كانت له مع الآباء مودة وتراحم.
كما يحسن التقرب إلى الله بالصدقات وإطعام الطعام لذوي القربى من الأيتام والفقراء الذين لا يسألون الناس إلحافا، فهم أولى بالصدقة من الذين اتخذوا من التسول مهنة والله يحب المحسنين.
السطر الأخير:
رمضان يا أمل النفوس الظامئات إلى السلام
يا شهر بل يا نهر ينهل من عذوبتــــــه الأنام
aokhayat@yahoo.com