لأن الدفاع عن الأوطان فطرة وإيمان، هب السعوديون بكل شرائحهم الاجتماعية، ومدارسهم الفكرية، واصطفوا على قلب واحد للدفاع عن وطنهم ضد التصريحات التي نسبتها وكالة الأنباء الحكومية ليل (الثلاثاء) الماضي إلى أمير قطر.
اتحد السعوديون، واستقلوا قطار الدفاع عن الوطن من محطته الأولى، في وقت اختبأ الحزبيون أو الحركيون وعلى وجه الخصوص رموزهم، وقطعانهم الموغلين في الجهل الذين لا حول لهم ولا عقل، عن الحضور أو حتى الاكتفاء بتلويحة الوداع، وهم الذين لم يفتأوا عن رفع أصواتهم وأقلامهم مع استغلال منابرهم ومنصاتهم ضد سياسات وطنهم وخططه الإصلاحية ومواقفه السياسية، يسوقون الإحباط، ويبيعون الشر والوهم.
ففيما اختار البعض منهم ارتداء ثوب الصمت «المرقوع» بالحياد، وهم يعلمون علم اليقين أن المنطق يقول: إذا كان المستهدف هو الوطن فإن الحياد «خيانة عظمى»، دخل آخرون في حالة أشبه بالغيبوبة حولت منصاتهم ومنابرهم إلى ما يشبه مدينة الأشباح، بانتظار الفرج البعيد، في حين وقف «الجهلة» ومن تنطبق عليه مقولة «مغسولة وجوههم» كالمتاريس للدفاع عن سياسات نعرف شرها امتهنتها قطر منذ سنوات بالتحالف مع الشيطان، وشق الصف الخليجي والعربي، واحتضان رموز التطرف، والتحريض على المملكة ومصر والإمارات والبحرين والكويت والأردن ودول المغرب.
هذا المشهد المقزز والمتكرر، لن يغير القاعدة الراسخة في العقل السعودي، فالسعودية بالنسبة للمواطن الحق خط أحمر وعلى قلاعها الحصينة سينتحر الأوغاد، وستظل شامخةً طموحات أبنائها لا يحدها إلا عنان السماء، وسيظلون هم أقزاما، ومرتزقة لمشاريع بائدة وأموال قذرة، إذ ستركلهم الحكمة السعودية بمشاريعهم ومخططاتهم الدنيئة إلى مزبلة التاريخ.
اتحد السعوديون، واستقلوا قطار الدفاع عن الوطن من محطته الأولى، في وقت اختبأ الحزبيون أو الحركيون وعلى وجه الخصوص رموزهم، وقطعانهم الموغلين في الجهل الذين لا حول لهم ولا عقل، عن الحضور أو حتى الاكتفاء بتلويحة الوداع، وهم الذين لم يفتأوا عن رفع أصواتهم وأقلامهم مع استغلال منابرهم ومنصاتهم ضد سياسات وطنهم وخططه الإصلاحية ومواقفه السياسية، يسوقون الإحباط، ويبيعون الشر والوهم.
ففيما اختار البعض منهم ارتداء ثوب الصمت «المرقوع» بالحياد، وهم يعلمون علم اليقين أن المنطق يقول: إذا كان المستهدف هو الوطن فإن الحياد «خيانة عظمى»، دخل آخرون في حالة أشبه بالغيبوبة حولت منصاتهم ومنابرهم إلى ما يشبه مدينة الأشباح، بانتظار الفرج البعيد، في حين وقف «الجهلة» ومن تنطبق عليه مقولة «مغسولة وجوههم» كالمتاريس للدفاع عن سياسات نعرف شرها امتهنتها قطر منذ سنوات بالتحالف مع الشيطان، وشق الصف الخليجي والعربي، واحتضان رموز التطرف، والتحريض على المملكة ومصر والإمارات والبحرين والكويت والأردن ودول المغرب.
هذا المشهد المقزز والمتكرر، لن يغير القاعدة الراسخة في العقل السعودي، فالسعودية بالنسبة للمواطن الحق خط أحمر وعلى قلاعها الحصينة سينتحر الأوغاد، وستظل شامخةً طموحات أبنائها لا يحدها إلا عنان السماء، وسيظلون هم أقزاما، ومرتزقة لمشاريع بائدة وأموال قذرة، إذ ستركلهم الحكمة السعودية بمشاريعهم ومخططاتهم الدنيئة إلى مزبلة التاريخ.