إلى متى يا هيئة.. يا مجلس.. لا يهم الناس وبالذات جمهور نادي الاتحاد، هل مجلس الهيئة هو المسؤول أو رئيس الهيئة نفسه الذي خرج رئيسه الموقر ولم يعد في ذلك المنصب من يشغله حتى تاريخه. لا تهم الجمهور الاتحادي وكل من يهتم بالشأن الرياضي هذه التفسيرات أو سمها الأعذار التي تتناثر هنا وهناك كل ما تناولنا الشأن الاتحادي. الجهة المختصة لا تسمع ولا ترى ولا تتكلم وكأننا بصدد معلومة عن السر النووي أو عن اختراع علمي خطير. الجوالات مقفلة، وقنوات الاتصال معطلة، ولا إجابات حتى لإيضاح أسباب التأخير. ماذا يضر الجهة المستترة وأقول مستترة لأننا لا نعلم من بيده أو برأسه الحل، نقول ماذا كان يضر هذه الجهة المجهولة لنا لو أصدرت بيانا يوضح أن هناك دراسة لعدة خيارات تخص النادي وسيعلن عن نتيجتها في اليوم الفلاني. إن هذا الغموض الذي لا مبرر له أمر عجيب ولا يتناسب مع الشفافية التي هي واحدة من أركان رؤية 2030. كان الأمير عبدالله بن مساعد يستطلع آراء ثلة من أعضاء الشرف ويستمع إلى مشورتهم ثم يتخذ قراره، ولكن حتى هذه الثلة وقد أكون منهم ولي الشرف، لم تحظ بأي معلومة، ناهيك عن أن يسمع رأيها أيا كان القرار. النادي لديه الكثير من الاستحقاقات وأمامه العديد من الملفات، فمن سيتحمل نتائج التأخير لو لم تحل المشاكل المالية أو بعضها المستعجل، أو لم يتم التجديد للاعبين. طال الأمد كثيرا يا أيتها الجهة التي لا نعلم من هي، فهل نسمع جوابا أم لا زال للصمت الرهيب بقية.