al_sharef4@
• مرت على الرياضة السعودية أسماء تاريخية لها وزنها الاجتماعي وثقلها الفكري والأدبي والرياضي، لا يمكن أن نغفل عنها أو نتجاهلها عندما تحين لنا الفرصة لسرد تفاصيل الرياضة في المملكة، وذلك لعظم ما قامت به من أعمال جليلة ونشاطات مميزة أسهمت في صناعة التاريخ الرياضي بكامل فصوله.
• وعندما نسرد التاريخ لا شك أن أسماء فيصل بن فهد وعبدالله الفيصل وخالد الفيصل ومن بعدهم.. نُقشت بمداد من ذهب على صفحات التاريخ لتظل كالقناديل المضيئة في رياضتنا.
• كما أن هناك أسماء لا تقل شأنا عن تلك الأسماء، كانت لها مساهماتها التاريخية في تكوين الأندية وتطويرها، ووضعت بصماتها التي لا يمكن دثرها كطلال بن منصور في الاتحاد وخالد بن عبدالله ومحمد العبدالله في الأهلي وعبدالرحمن بن سعود في النصر وعبدالله بن سعد في الهلال.
• بالتالي نحن أمام أسماء ليست كالأسماء، بلغة «الرمزية» في الرياضة لا يمكن أن نقبل المساس بهم مهما حضرت أسماء وغادرت أخرى، ومهما حققت من إنجازات، لأن تلك الأسماء جزء لا يتجزأ من موروثنا الرياضي.
• إلا أن الرياضة افتقدت في الآونة الأخيرة لتلك النوعية من الرؤساء أو الأسماء، حتى ظهر الأمير نواف بن سعد الرئيس الحالي لنادي الهلال مكتسيا ببعض مميزات وصفات رؤساء الزمن الجميل «عاشق، خلوق، صادق، يحترم منافسيه، واقعي مع نفسه، وواضح في أهدافه»، يتمتع بالحنكة والقيادة، ومؤمن بالعمل الجماعي، مما ساعده في إعادة الهلال متوهجا ملتهما كل البطولات في زمن قياسي، بعدما شارف الزعيم على التوهان.
• عمل للنجاح.. فأنصفته الإنجازات وخدمته مصداقيته مع نفسه قبل الآخرين والنوايا الطيبة.
• لم يقدح يوما ولم يطنخ على أحد، ولم يمارس أساليب التهديد والوعيد، وإنما كان مثاليا وواقعيا بما تعنيه الكلمة.
• أنا شخصيا لم ألتقِ به إلا مرة واحدة، ولكني متابع جيد لإدارته الهادئة الرزينة التي ساهمت بصورة مباشرة في تمكين الهلال من جمع المجد من أطرافه.
• حقق السوبر ثم كأس ولي العهد وأتبعه بالدوري فكأس الملك، في إنجاز فريد لم يسبقه عليه أحد، ويسير بخطى ثابتة نحو العالمية دون ضجيج ولا رؤى.
• شاهدته في منصة مجموعة إنسان، وبالفعل كان مجموعة إنسان، لم ينسب النجاح لنفسه ولم يسفه جهود الآخرين، وإنما أعطى كل ذي حق حقه، وهذا سر نجاحه.
• للأسف أنديتنا عانت من رؤساء لا يملكون من صفات الرئاسة إلا اسمها.. حضروا من الأبواب الخفية وقفزوا على المبادئ والقيم وعملوا في الظلام وحملوا أنديتهم ما لا تحتمل.. وفي النهاية يظهرون في الإعلام كأبطال.
• لا شك أن نواف بن سعد ليس منزها ولا معصوما من الأخطاء، فلا يوجد عمل دون أخطاء، ولكن الأكيد أن وجه السعد الهلالي خير من يقدرها ويعمل لتلافيها.
• فلو قدر لي استنساخ أو إعارة رؤساء الأندية لطلبت من نواف بن سعد رئاسة الأندية المغلوب على أمرها، ولا هان اتحاد الكرة الموقر.
• مرت على الرياضة السعودية أسماء تاريخية لها وزنها الاجتماعي وثقلها الفكري والأدبي والرياضي، لا يمكن أن نغفل عنها أو نتجاهلها عندما تحين لنا الفرصة لسرد تفاصيل الرياضة في المملكة، وذلك لعظم ما قامت به من أعمال جليلة ونشاطات مميزة أسهمت في صناعة التاريخ الرياضي بكامل فصوله.
• وعندما نسرد التاريخ لا شك أن أسماء فيصل بن فهد وعبدالله الفيصل وخالد الفيصل ومن بعدهم.. نُقشت بمداد من ذهب على صفحات التاريخ لتظل كالقناديل المضيئة في رياضتنا.
• كما أن هناك أسماء لا تقل شأنا عن تلك الأسماء، كانت لها مساهماتها التاريخية في تكوين الأندية وتطويرها، ووضعت بصماتها التي لا يمكن دثرها كطلال بن منصور في الاتحاد وخالد بن عبدالله ومحمد العبدالله في الأهلي وعبدالرحمن بن سعود في النصر وعبدالله بن سعد في الهلال.
• بالتالي نحن أمام أسماء ليست كالأسماء، بلغة «الرمزية» في الرياضة لا يمكن أن نقبل المساس بهم مهما حضرت أسماء وغادرت أخرى، ومهما حققت من إنجازات، لأن تلك الأسماء جزء لا يتجزأ من موروثنا الرياضي.
• إلا أن الرياضة افتقدت في الآونة الأخيرة لتلك النوعية من الرؤساء أو الأسماء، حتى ظهر الأمير نواف بن سعد الرئيس الحالي لنادي الهلال مكتسيا ببعض مميزات وصفات رؤساء الزمن الجميل «عاشق، خلوق، صادق، يحترم منافسيه، واقعي مع نفسه، وواضح في أهدافه»، يتمتع بالحنكة والقيادة، ومؤمن بالعمل الجماعي، مما ساعده في إعادة الهلال متوهجا ملتهما كل البطولات في زمن قياسي، بعدما شارف الزعيم على التوهان.
• عمل للنجاح.. فأنصفته الإنجازات وخدمته مصداقيته مع نفسه قبل الآخرين والنوايا الطيبة.
• لم يقدح يوما ولم يطنخ على أحد، ولم يمارس أساليب التهديد والوعيد، وإنما كان مثاليا وواقعيا بما تعنيه الكلمة.
• أنا شخصيا لم ألتقِ به إلا مرة واحدة، ولكني متابع جيد لإدارته الهادئة الرزينة التي ساهمت بصورة مباشرة في تمكين الهلال من جمع المجد من أطرافه.
• حقق السوبر ثم كأس ولي العهد وأتبعه بالدوري فكأس الملك، في إنجاز فريد لم يسبقه عليه أحد، ويسير بخطى ثابتة نحو العالمية دون ضجيج ولا رؤى.
• شاهدته في منصة مجموعة إنسان، وبالفعل كان مجموعة إنسان، لم ينسب النجاح لنفسه ولم يسفه جهود الآخرين، وإنما أعطى كل ذي حق حقه، وهذا سر نجاحه.
• للأسف أنديتنا عانت من رؤساء لا يملكون من صفات الرئاسة إلا اسمها.. حضروا من الأبواب الخفية وقفزوا على المبادئ والقيم وعملوا في الظلام وحملوا أنديتهم ما لا تحتمل.. وفي النهاية يظهرون في الإعلام كأبطال.
• لا شك أن نواف بن سعد ليس منزها ولا معصوما من الأخطاء، فلا يوجد عمل دون أخطاء، ولكن الأكيد أن وجه السعد الهلالي خير من يقدرها ويعمل لتلافيها.
• فلو قدر لي استنساخ أو إعارة رؤساء الأندية لطلبت من نواف بن سعد رئاسة الأندية المغلوب على أمرها، ولا هان اتحاد الكرة الموقر.