يولي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، جل اهتمامه للمشاريع العمرانية بمكة المكرمة خاصة ما كان منها لخدمة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين.
وفي الأسبوع الماضي قام سموه بتدشين المرحلة الأولى لمشروع جبل عمر بمكة مؤكداً «أن تطوير العاصمة المقدسة واجب على الجميع، ولا سيما أنها أقدس البقاع على وجه الأرض وقد خص الله الإنسان السعودي بمجاورتها».
ويضيف سموه: «يجب علينا أن نتقدم جميعاً بالحمد والشكر لله سبحانه، ونسأله أن يعيننا على القيام بواجبنا تجاه المدينة العظيمة والمسجد المعظم»، مضيفا: «الحمد لله أن منّ على هذه البلاد بشعب يقدم الإسلام وخدمة ضيوف الرحمن على كل شيء».
هذا وقد استمع أمير مكة المكرمة بحضور نائبه الأمير عبدالله بن بندر لشرح مفصل عن المشروع والخطط المستقبلية للمشروع والتوسعات التي سيشهدها خلال السنوات القادمة، وكرم في نهاية الحفل أعضاء مجلس الإدارة التأسيسي، وذلك وفاء وتقديرا لدورهم البارز وعلى رأسهم الشيخ عبدالرحمن فقيه، حيث وضعوا البذرة الأولى في تأسيس المشروع، وأعلن الأمير خالد الفيصل إطلاق اسم عبدالرحمن فقيه على القاعة الرئيسية بفندق هيلتون للمؤتمرات تقديرا لجهوده التي واكبت مرحلة تأسيس الشركة.
والواقع أن للشيخ عبدالرحمن عبد القادر فقيه العديد من المشاريع الوطنية والإنسانية التي نفذها ابتغاء ما عند الله وهو خير وأبقى، أذكر من تلك المشاريع على سبيل المثال لا الحصر: تشجير عرفات لتقي الحجاج من حرارة الشمس، بالإضافة إلى زخ المياه بالبخاخات في ساحات عرفات. كما رصد ثلاثة عشر مليون ريال لدعم الشباب ممن أراد منهم العمل في مشروع أو عمل يسترزق منه، وفي مكة أيضاً مدارس عبد الرحمن فقيه النموذجية وهي غير ربحية.
وفي مكة المكرمة - أيضاً - كان الأول في المبادرة بإنشاء مشروع شركة مكة المكرمة لتوفير السكن للحجاج والمعتمرين بجوار المسجد الحرام، تلاه مشروع جبل عمر الذي يعد كما تقول «عكاظ» فيما نشرته بتاريخ 5/9/1438هـ: «واحدا من أكبر المشاريع الفندقية والتجارية والسكنية في العاصمة المقدسة، ومعلماً رئيسياً في محيط الحرم المكي الشريف، إذ تم استقطاب كبرى شركات الفنادق العالمية ضمن فئة الخمس نجوم، والتي تم افتتاحها ضمن المرحلة الأولى، إضافة إلى الأسواق التجارية. ويحظى المشروع بميزة تنافسية لقربه من المسجد الحرام، وأنه يجمع ما بين الأصالة والمعاصرة عبر الحفاظ على طابع العمارة المكية والإسلامية بلمسات عصرية حديثة، حيث يتميز بتصميمه الفريد وفخامة محتوياته وتقديم خدمات خاصة تتوافق مع قدسية المكان واستحضار الماضي ليشعر الضيوف بالراحة والسكينة والهدوء التي تليق بمكانة مكة المكرمة».
كما أن له في جدة العديد من المشاريع السياحية وأخرى ذات المنافع المتعددة على الكورنيش فتحية لسعادته والفضل والمنة لله تعالى.
السطر الأخير:
قال الله تعالى بسورة الكهف: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا}.
aokhayat@yahoo.com
وفي الأسبوع الماضي قام سموه بتدشين المرحلة الأولى لمشروع جبل عمر بمكة مؤكداً «أن تطوير العاصمة المقدسة واجب على الجميع، ولا سيما أنها أقدس البقاع على وجه الأرض وقد خص الله الإنسان السعودي بمجاورتها».
ويضيف سموه: «يجب علينا أن نتقدم جميعاً بالحمد والشكر لله سبحانه، ونسأله أن يعيننا على القيام بواجبنا تجاه المدينة العظيمة والمسجد المعظم»، مضيفا: «الحمد لله أن منّ على هذه البلاد بشعب يقدم الإسلام وخدمة ضيوف الرحمن على كل شيء».
هذا وقد استمع أمير مكة المكرمة بحضور نائبه الأمير عبدالله بن بندر لشرح مفصل عن المشروع والخطط المستقبلية للمشروع والتوسعات التي سيشهدها خلال السنوات القادمة، وكرم في نهاية الحفل أعضاء مجلس الإدارة التأسيسي، وذلك وفاء وتقديرا لدورهم البارز وعلى رأسهم الشيخ عبدالرحمن فقيه، حيث وضعوا البذرة الأولى في تأسيس المشروع، وأعلن الأمير خالد الفيصل إطلاق اسم عبدالرحمن فقيه على القاعة الرئيسية بفندق هيلتون للمؤتمرات تقديرا لجهوده التي واكبت مرحلة تأسيس الشركة.
والواقع أن للشيخ عبدالرحمن عبد القادر فقيه العديد من المشاريع الوطنية والإنسانية التي نفذها ابتغاء ما عند الله وهو خير وأبقى، أذكر من تلك المشاريع على سبيل المثال لا الحصر: تشجير عرفات لتقي الحجاج من حرارة الشمس، بالإضافة إلى زخ المياه بالبخاخات في ساحات عرفات. كما رصد ثلاثة عشر مليون ريال لدعم الشباب ممن أراد منهم العمل في مشروع أو عمل يسترزق منه، وفي مكة أيضاً مدارس عبد الرحمن فقيه النموذجية وهي غير ربحية.
وفي مكة المكرمة - أيضاً - كان الأول في المبادرة بإنشاء مشروع شركة مكة المكرمة لتوفير السكن للحجاج والمعتمرين بجوار المسجد الحرام، تلاه مشروع جبل عمر الذي يعد كما تقول «عكاظ» فيما نشرته بتاريخ 5/9/1438هـ: «واحدا من أكبر المشاريع الفندقية والتجارية والسكنية في العاصمة المقدسة، ومعلماً رئيسياً في محيط الحرم المكي الشريف، إذ تم استقطاب كبرى شركات الفنادق العالمية ضمن فئة الخمس نجوم، والتي تم افتتاحها ضمن المرحلة الأولى، إضافة إلى الأسواق التجارية. ويحظى المشروع بميزة تنافسية لقربه من المسجد الحرام، وأنه يجمع ما بين الأصالة والمعاصرة عبر الحفاظ على طابع العمارة المكية والإسلامية بلمسات عصرية حديثة، حيث يتميز بتصميمه الفريد وفخامة محتوياته وتقديم خدمات خاصة تتوافق مع قدسية المكان واستحضار الماضي ليشعر الضيوف بالراحة والسكينة والهدوء التي تليق بمكانة مكة المكرمة».
كما أن له في جدة العديد من المشاريع السياحية وأخرى ذات المنافع المتعددة على الكورنيش فتحية لسعادته والفضل والمنة لله تعالى.
السطر الأخير:
قال الله تعالى بسورة الكهف: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا}.
aokhayat@yahoo.com