iageely@
وددت لو يقرأ منصور البلوي هذا العنوان.. ويستشعره أيضاً.. ويكرره بينه وبين نفسه، فلهذه الجملة وقع على النفس.. واسألوا الرموز.
أثبتت المرحلة أن أندية الرموز بقيت صامدة في وجه المتغيرات، واستطاعت أن تعزز مكانتها ماديا ومعنويا.. فيما عصفت رياح التغيير بأندية أخرى انشغل قياداتها بالصراع على كرسي الرئاسة، والتفرغ لنصب العداء للآخر وعرقلة الجهود، حتى انقسمت إلى شطرين، فمن المضحك المبكي أن ترى انقسام الجمهور، أحدهما يصفق لإدارة «فلان»، وآخر يغضب لفوز إدارة «فلان». وكل ذلك لغياب الكبير، ومن يلم الشمل، ويحوي الجميع.
أعود لمنصور البلوي.. وأقول له الإدارات تتعاقب ويتلاشى بريقها مع مرور الزمن، فيما يبقى الرمز صامدا في حنايا الذاكرة تذكره الأجيال.
أقول لمنصور.. أمامك مرحلة تاريخية في أن تكون رمزا يسطره التاريخ.. أو أن تكون رئيسا يبقى مجرد صورة في أرشيف النادي.. يسأل عنه زوار المتاحف، من هو؟ وفي أي فترة كان؟.
أقول لمنصور ما أسمعه من محبي العميد، أولئك الذين يقتطعون من قوتهم قيمة تذكرة في مدرجات النمور، ويعتلونها ليمارسوا عشقهم حقا كما أنزل. حب لا يشوبه شائبة ولا تزيفه المصالح، هؤلاء يتوقعون بأنك المنقذ والداعم لجميع الإدارات.
فالمنقذ في مصطلح الرياضة، ليس هو الذي يزاحم على كرسي تُدوّره أربع عجلات، يلف مُسْتقبلا هذا، ويستدر لذلك.
فالبيان التاريخي الذي تكتبه اليوم يجب أن لا يتضمن تقدمك بأي شكل من الأشكال، لا عن طريق التكليف ولا عن طريق الانتخابات ومنافسة الآخرين، تلك الفكرة التي تبناها البعض ولم يعد لهم حديثا سوى عن انتخابات العميد، وهم لا يفرقون بين مصطلحي الناخب والمرشح، ولا يعرفون الفرق بين فترة قيد الناخبين وبين فترة الطعون، تبنوها لأنها رغبتك فقط، وأما الشارع الرياضي فلم يهيأ إلى الآن لفترة الانتخابات، التي يجب أن يسبقها فترة تثقيفية تساهم في خلق وعي ديموقراطي.
البيان التاريخي الذي يحفظه التاريخ لك هو أن تتبنى دعم الكيان بعيدا عن الرئاسة، ودعم كل من يقف صامدا أمام تقلبات الزمن، تحتوي الجميع وتصارع من أجل الاتحاد وتاريخه.
أقولها وأنا أكثر إيمانا بأن الشارع الرياضي بات أكثر دراية بخبايا الأندية وأصبح أكثر معرفة.
وددت لو يقرأ منصور البلوي هذا العنوان.. ويستشعره أيضاً.. ويكرره بينه وبين نفسه، فلهذه الجملة وقع على النفس.. واسألوا الرموز.
أثبتت المرحلة أن أندية الرموز بقيت صامدة في وجه المتغيرات، واستطاعت أن تعزز مكانتها ماديا ومعنويا.. فيما عصفت رياح التغيير بأندية أخرى انشغل قياداتها بالصراع على كرسي الرئاسة، والتفرغ لنصب العداء للآخر وعرقلة الجهود، حتى انقسمت إلى شطرين، فمن المضحك المبكي أن ترى انقسام الجمهور، أحدهما يصفق لإدارة «فلان»، وآخر يغضب لفوز إدارة «فلان». وكل ذلك لغياب الكبير، ومن يلم الشمل، ويحوي الجميع.
أعود لمنصور البلوي.. وأقول له الإدارات تتعاقب ويتلاشى بريقها مع مرور الزمن، فيما يبقى الرمز صامدا في حنايا الذاكرة تذكره الأجيال.
أقول لمنصور.. أمامك مرحلة تاريخية في أن تكون رمزا يسطره التاريخ.. أو أن تكون رئيسا يبقى مجرد صورة في أرشيف النادي.. يسأل عنه زوار المتاحف، من هو؟ وفي أي فترة كان؟.
أقول لمنصور ما أسمعه من محبي العميد، أولئك الذين يقتطعون من قوتهم قيمة تذكرة في مدرجات النمور، ويعتلونها ليمارسوا عشقهم حقا كما أنزل. حب لا يشوبه شائبة ولا تزيفه المصالح، هؤلاء يتوقعون بأنك المنقذ والداعم لجميع الإدارات.
فالمنقذ في مصطلح الرياضة، ليس هو الذي يزاحم على كرسي تُدوّره أربع عجلات، يلف مُسْتقبلا هذا، ويستدر لذلك.
فالبيان التاريخي الذي تكتبه اليوم يجب أن لا يتضمن تقدمك بأي شكل من الأشكال، لا عن طريق التكليف ولا عن طريق الانتخابات ومنافسة الآخرين، تلك الفكرة التي تبناها البعض ولم يعد لهم حديثا سوى عن انتخابات العميد، وهم لا يفرقون بين مصطلحي الناخب والمرشح، ولا يعرفون الفرق بين فترة قيد الناخبين وبين فترة الطعون، تبنوها لأنها رغبتك فقط، وأما الشارع الرياضي فلم يهيأ إلى الآن لفترة الانتخابات، التي يجب أن يسبقها فترة تثقيفية تساهم في خلق وعي ديموقراطي.
البيان التاريخي الذي يحفظه التاريخ لك هو أن تتبنى دعم الكيان بعيدا عن الرئاسة، ودعم كل من يقف صامدا أمام تقلبات الزمن، تحتوي الجميع وتصارع من أجل الاتحاد وتاريخه.
أقولها وأنا أكثر إيمانا بأن الشارع الرياضي بات أكثر دراية بخبايا الأندية وأصبح أكثر معرفة.