K_Alsuliman@
في الحقيقة لا تملك قطر سوى خيار واحد، هو تلبية مطالب أشقائها، فالكلفة الاقتصادية والسياسية لتمردها باهظة، ولن يستغرق الأمر طويلا قبل أن تعاني من آثار قطع العلاقات وإغلاق المنافذ الحدودية مع جيرانها !
والخروج من الأزمة لن يكلف القيادة القطرية شيئا، فدول الخليج لا تطلب تقديم تنازلات سيادية ولا تبتز للحصول على فدية مالية، فالأخوة الخليجية مجانية وليست على غرار علاقات قطر بحكومات وتنظيمات عربية وإقليمية كلفت الخزينة القطرية الكثير من الأموال والثروات !
إيران التي تسعى للاستفادة من الأزمة لن يتخطى دعمها للدوحة الحدود الاقتصادية بفتح موانئها لتصدير المواد الغذائية، وهي هنا أشبه بتاجر البندقية الذي سيبتز القطريين مقابل كل حزمة خضار يرسلها وخيشة بصل يشحنها، والرهان على تركيا لن يتجاوز الطنين الإعلامي، فتركيا تملك علاقات سيئة مع أمريكا وأوروبا وروسيا وتعاني فشلا في سورية والعراق، وآخر ما تحتاجه هو خسارة علاقاتها ومصالح شركاتها مع السعودية، وكلاهما إيران وتركيا لن تسمح لهما أمريكا بأي تدخل عسكري فعلي في قطر !
وزير الخارجية القطري الذي قام بجولة لكسب مواقف في روسيا وأوروبا عاد بخفي حنين وبرسالة صريحة بأن على قطر أن تحل مشاكلها مع جيرانها، والولايات المتحدة ذهبت إلى أبعد حد في مصارحة حليفها الخليجي بضرورة تبرئة ساحتها من تهم دعم الإرهاب !
إذن هناك مخرج واحد لقطر باتجاه الخليج وأي مخرج آخر يؤدي للهاوية !
jehat5@yahoo.com
في الحقيقة لا تملك قطر سوى خيار واحد، هو تلبية مطالب أشقائها، فالكلفة الاقتصادية والسياسية لتمردها باهظة، ولن يستغرق الأمر طويلا قبل أن تعاني من آثار قطع العلاقات وإغلاق المنافذ الحدودية مع جيرانها !
والخروج من الأزمة لن يكلف القيادة القطرية شيئا، فدول الخليج لا تطلب تقديم تنازلات سيادية ولا تبتز للحصول على فدية مالية، فالأخوة الخليجية مجانية وليست على غرار علاقات قطر بحكومات وتنظيمات عربية وإقليمية كلفت الخزينة القطرية الكثير من الأموال والثروات !
إيران التي تسعى للاستفادة من الأزمة لن يتخطى دعمها للدوحة الحدود الاقتصادية بفتح موانئها لتصدير المواد الغذائية، وهي هنا أشبه بتاجر البندقية الذي سيبتز القطريين مقابل كل حزمة خضار يرسلها وخيشة بصل يشحنها، والرهان على تركيا لن يتجاوز الطنين الإعلامي، فتركيا تملك علاقات سيئة مع أمريكا وأوروبا وروسيا وتعاني فشلا في سورية والعراق، وآخر ما تحتاجه هو خسارة علاقاتها ومصالح شركاتها مع السعودية، وكلاهما إيران وتركيا لن تسمح لهما أمريكا بأي تدخل عسكري فعلي في قطر !
وزير الخارجية القطري الذي قام بجولة لكسب مواقف في روسيا وأوروبا عاد بخفي حنين وبرسالة صريحة بأن على قطر أن تحل مشاكلها مع جيرانها، والولايات المتحدة ذهبت إلى أبعد حد في مصارحة حليفها الخليجي بضرورة تبرئة ساحتها من تهم دعم الإرهاب !
إذن هناك مخرج واحد لقطر باتجاه الخليج وأي مخرج آخر يؤدي للهاوية !
jehat5@yahoo.com