طفح الكيل واستحال الصبر، فدفعنا سلوك جارنا المؤذي لإغلاق الباب الذي كان مشرعا بيننا، وحذرنا جارنا من استخدام سطح منازلنا خشية أن يحقق مبتغاه الذي أضحى مدمرا، فشنف آذاننا بالصراخ والعويل مدعيا بأننا حاصرناه دون أن يعي معنى الحصار أو يدرك الفارق بين ما فعلنا مضطرين وما يدعي متجنيا، رغم يقين جارنا المؤذي أن كافة أبوابه ظلت مفتوحة.
يا جارنا الذي كنت عزيزا قبل أن نكتشف مصدومين عزمك على تدمير منازلنا وتشتيت أبنائنا وإدخالنا قصرا في دائرة «الفوضى الخلاقة»، ألا يكفيك ما حل ببعض الجيران جراء تبنيك لسلوك عدواني غير مفهوم ثم ألم يحن الوقت للتوقف عن العبث بعد إدراك ما حل مآسي الجيران وترحم الأبناء على الآباء في السر والعلن.
يا جارنا الذي كان محل ثقتنا على رؤوس الأشهاد، نعترف بأننا لم نحاصرك بل مارسنا أبسط حقوقنا، فاخترنا المقاطعة متألمين مرغمين للحفاظ على أمننا وأمن أبنائنا وجيراننا من مصير مكشوف واضح المعالم لسلوك يدبر بليل، ساحته فناء منزلك الملاصق لمنازلنا ضد أبنائك وأبنائنا وأبناء الحي، فليتك تذكر أننا لمحنا وصرحنا واجتهدنا لتقويم سلوكك المتهور وباءت كل محاولاتنا ومحاولات غيرنا بالفشل الذريع، لا لشيء إلا لأنك عازم على إيواء القتلة والأعداء المتربصين بأمننا داخل حينا الآمن المطمئن المسالم، وفي فناء منزلك المجاور لمنازلنا.
ألا تذكر لنا ولغيرنا قائمة النصائح والمحاولات، من بينها مواثيق مكتوبة لثنيك عن إيذاء الجيران كل الجيران، ألم تعلم أن والدك وبعضا من أفراد أسرتك تم إخطارهم بخطورة المسلك الغريب، وعندما توليت مسؤولية منزلكم استبشر سكان الحي خيرا، قبل أن نكتشف إصرارا عجيبا على تحقيق أحلام إبليس بالجنة، وفقا لخطط كارثية خلقت لوما من أبنائنا وأبناء جيراننا على صبرنا وصبرهم منذ سنوات طويلة، قبل أن ينفد الصبر على ممارسات صبيانية لا تقدم ولا تؤخر.
يا جارنا المحتارين في توصيفه العاجزين عن معرفة مبتغاه يجب أن تدرك بما لا يقبل الشك أن المقاطعة التي أسميتها زورا بالحصار أقل ما يمكن فعله في هذه المرحلة، وأن تعلم أن مثل هذا الإجراء جاء لخدمة وأمن وأمان أبنائك قبل أبنائنا وأبناء الجيران، وأن تعي أن الكوارث الحقيقية تكمن في الاستمرار على الأخطاء ليس في العدول عنها.
يا جارنا الذي كنت عزيزا وأملنا ما زال قائما بأن تعود عزيزا، انزع من رأسك تلك الأفكار والأوهام بل الأحلام المستحيل تحقيقها، عد راشدا وتخلص من عقدة النقص، فجيرانك سيظلون أقوياء وسيظل السقوط في الوحل مصيرا محققا لأعدائهم، فاخفض أيها الجار المؤذي صوت المذياع، وكف عن الصراخ والنواح والضجيج والتجييش، وتمسك بمروءة وشهامة أبناء الحي المعهودة، لا تكابر بل اعتذر عما سلف، فقد صبر الجيران صبر أيوب قبل أن يفيض الكيل، فتمهل واستخدم الهدوء الذي جاء في ثنايا حديث والدك السري ذات مساء لمصلحة الحي وأبنائه عوضا عن استخدامه للاستمرار في هدم أواصر القربى والمصير المشترك على نيران خبيثة هادئة عبر التآمر مع الأعداء واحتضان ودعم القتلة وتبديد الأموال لتحقيق حلم زائف دونه خرط القتاد.
يا جارنا الذي كنت عزيزا قبل أن نكتشف مصدومين عزمك على تدمير منازلنا وتشتيت أبنائنا وإدخالنا قصرا في دائرة «الفوضى الخلاقة»، ألا يكفيك ما حل ببعض الجيران جراء تبنيك لسلوك عدواني غير مفهوم ثم ألم يحن الوقت للتوقف عن العبث بعد إدراك ما حل مآسي الجيران وترحم الأبناء على الآباء في السر والعلن.
يا جارنا الذي كان محل ثقتنا على رؤوس الأشهاد، نعترف بأننا لم نحاصرك بل مارسنا أبسط حقوقنا، فاخترنا المقاطعة متألمين مرغمين للحفاظ على أمننا وأمن أبنائنا وجيراننا من مصير مكشوف واضح المعالم لسلوك يدبر بليل، ساحته فناء منزلك الملاصق لمنازلنا ضد أبنائك وأبنائنا وأبناء الحي، فليتك تذكر أننا لمحنا وصرحنا واجتهدنا لتقويم سلوكك المتهور وباءت كل محاولاتنا ومحاولات غيرنا بالفشل الذريع، لا لشيء إلا لأنك عازم على إيواء القتلة والأعداء المتربصين بأمننا داخل حينا الآمن المطمئن المسالم، وفي فناء منزلك المجاور لمنازلنا.
ألا تذكر لنا ولغيرنا قائمة النصائح والمحاولات، من بينها مواثيق مكتوبة لثنيك عن إيذاء الجيران كل الجيران، ألم تعلم أن والدك وبعضا من أفراد أسرتك تم إخطارهم بخطورة المسلك الغريب، وعندما توليت مسؤولية منزلكم استبشر سكان الحي خيرا، قبل أن نكتشف إصرارا عجيبا على تحقيق أحلام إبليس بالجنة، وفقا لخطط كارثية خلقت لوما من أبنائنا وأبناء جيراننا على صبرنا وصبرهم منذ سنوات طويلة، قبل أن ينفد الصبر على ممارسات صبيانية لا تقدم ولا تؤخر.
يا جارنا المحتارين في توصيفه العاجزين عن معرفة مبتغاه يجب أن تدرك بما لا يقبل الشك أن المقاطعة التي أسميتها زورا بالحصار أقل ما يمكن فعله في هذه المرحلة، وأن تعلم أن مثل هذا الإجراء جاء لخدمة وأمن وأمان أبنائك قبل أبنائنا وأبناء الجيران، وأن تعي أن الكوارث الحقيقية تكمن في الاستمرار على الأخطاء ليس في العدول عنها.
يا جارنا الذي كنت عزيزا وأملنا ما زال قائما بأن تعود عزيزا، انزع من رأسك تلك الأفكار والأوهام بل الأحلام المستحيل تحقيقها، عد راشدا وتخلص من عقدة النقص، فجيرانك سيظلون أقوياء وسيظل السقوط في الوحل مصيرا محققا لأعدائهم، فاخفض أيها الجار المؤذي صوت المذياع، وكف عن الصراخ والنواح والضجيج والتجييش، وتمسك بمروءة وشهامة أبناء الحي المعهودة، لا تكابر بل اعتذر عما سلف، فقد صبر الجيران صبر أيوب قبل أن يفيض الكيل، فتمهل واستخدم الهدوء الذي جاء في ثنايا حديث والدك السري ذات مساء لمصلحة الحي وأبنائه عوضا عن استخدامه للاستمرار في هدم أواصر القربى والمصير المشترك على نيران خبيثة هادئة عبر التآمر مع الأعداء واحتضان ودعم القتلة وتبديد الأموال لتحقيق حلم زائف دونه خرط القتاد.