ستحتفظ ذاكرة السعوديين خاصة بمبايعة الأمير محمد بن نايف لابن عمه الشاب محمد بن سلمان، تصرف كبير من رجل كبير عقلا ومقاما، قابله احترام وأدب وتوقير من الشاب الأصغر محمد بن سلمان ولي العهد، عندما قبل يديه أكثر من مرة وانحنى ليقبل ركبة ابن عمه في تقليد من تقاليد المجتمع السعودي.
يقبل يد ابن عمه الأمير محمد بن نايف لم يكن اسما عابرا في التاريخ السعودي الحديث، بل حاضرا في عين الأحداث وقائد العملية الأمنية باقتدار، سيبقى الأمير محمد بن نايف في ذاكرة الوطن قاهر الإرهاب، لا نملك له إلا الشكر والعرفان، على ما قدمه لدينه ووطنه وملكه متعه الله بالصحة.
أعود للأمير الشاب محمد بن سلمان ولي العهد الذي لفت الأنظار إليه في أول ظهور إعلامي على قناة العربية، لغة جديدة وحضور واضح ومعلومات دقيقة وحلول حاضرة في الذهن، وملامح تشع ذكاء وفطنة، ثم كان اللقاء الثاني من خلال القناة السعودية الأولى وحمل ذلك اللقاء في نظري رسالتين؛ الأولى للداخل ليطمئن الجميع بأن الاقتصاد هو من سيقود السياسة، الثاني للخارج مفاده بأن المملكة العربية السعودية دولة قوية من دول العشرين، ذات تأثير روحي واقتصادي وسياسي في الإقليم وأطلق إشارات قوية وواضحة.
هذان اللقاءان وما ظهر عليهما في الداخل ورحلاته المتكررة لدول عظمى في الشرق والغرب يعلنان عن ميلاد قائد جديد سيقود ما يمكن أن نطلق عليه الدولة السعودية الرابعة.
السعودية قارة بمساحتها الكبيرة مع كل ما يحمل ذلك من التنوع الجغرافي والاجتماعي والثقافي، هذا التنوع رغم أنه مصدر ثراء لأي بلد، إلا أن بعض هذا التنوع ونجاحه الثقافي قد يكون مصدرا للقلق أحيانا ونجاحه في مراحل التحولات الكبيرة لأي مجتمع، وهذا الملف يحتاج إلى دراية وحنكة وحكمة، هذا من حيث الداخل السعودي، أما ما يحدث من حولنا في الإقليم جنوبا وشمالا وشرقا فهذا ملف شائك وعلى قدر من الأهمية.
الرؤية 2030 ولي العهد هو عرابها، خطط تنموية جديدة تحاول أن تعالجنا مما أسماه «إدمان النفط» والآن وقد أصبح الرجل الثاني في البلاد وكل هذه الملفات أمامه هناك من يردد بأن ولي العهد الجديد صغير ولم يتسلم أحد هذا المنصب من قبل بهذا السن، وأقول إن المؤسس الملك عبدالعزيز فتح الرياض ولم يبلغ العشرين، ووالده تولى مناصب قيادية منها إمارة الرياض وهو في العشرينات من العمر، أرى في الأمير محمد بن سلمان صفات القائد وأبرزها المبادرة والجرأة والذكاء والحسم وغيرها الكثير.. المبادرون هم من يصنعون التاريخ.
المستشار الأمني اللواء م/ مساعد بن محمد العتيبي
يقبل يد ابن عمه الأمير محمد بن نايف لم يكن اسما عابرا في التاريخ السعودي الحديث، بل حاضرا في عين الأحداث وقائد العملية الأمنية باقتدار، سيبقى الأمير محمد بن نايف في ذاكرة الوطن قاهر الإرهاب، لا نملك له إلا الشكر والعرفان، على ما قدمه لدينه ووطنه وملكه متعه الله بالصحة.
أعود للأمير الشاب محمد بن سلمان ولي العهد الذي لفت الأنظار إليه في أول ظهور إعلامي على قناة العربية، لغة جديدة وحضور واضح ومعلومات دقيقة وحلول حاضرة في الذهن، وملامح تشع ذكاء وفطنة، ثم كان اللقاء الثاني من خلال القناة السعودية الأولى وحمل ذلك اللقاء في نظري رسالتين؛ الأولى للداخل ليطمئن الجميع بأن الاقتصاد هو من سيقود السياسة، الثاني للخارج مفاده بأن المملكة العربية السعودية دولة قوية من دول العشرين، ذات تأثير روحي واقتصادي وسياسي في الإقليم وأطلق إشارات قوية وواضحة.
هذان اللقاءان وما ظهر عليهما في الداخل ورحلاته المتكررة لدول عظمى في الشرق والغرب يعلنان عن ميلاد قائد جديد سيقود ما يمكن أن نطلق عليه الدولة السعودية الرابعة.
السعودية قارة بمساحتها الكبيرة مع كل ما يحمل ذلك من التنوع الجغرافي والاجتماعي والثقافي، هذا التنوع رغم أنه مصدر ثراء لأي بلد، إلا أن بعض هذا التنوع ونجاحه الثقافي قد يكون مصدرا للقلق أحيانا ونجاحه في مراحل التحولات الكبيرة لأي مجتمع، وهذا الملف يحتاج إلى دراية وحنكة وحكمة، هذا من حيث الداخل السعودي، أما ما يحدث من حولنا في الإقليم جنوبا وشمالا وشرقا فهذا ملف شائك وعلى قدر من الأهمية.
الرؤية 2030 ولي العهد هو عرابها، خطط تنموية جديدة تحاول أن تعالجنا مما أسماه «إدمان النفط» والآن وقد أصبح الرجل الثاني في البلاد وكل هذه الملفات أمامه هناك من يردد بأن ولي العهد الجديد صغير ولم يتسلم أحد هذا المنصب من قبل بهذا السن، وأقول إن المؤسس الملك عبدالعزيز فتح الرياض ولم يبلغ العشرين، ووالده تولى مناصب قيادية منها إمارة الرياض وهو في العشرينات من العمر، أرى في الأمير محمد بن سلمان صفات القائد وأبرزها المبادرة والجرأة والذكاء والحسم وغيرها الكثير.. المبادرون هم من يصنعون التاريخ.
المستشار الأمني اللواء م/ مساعد بن محمد العتيبي