أشرت في مقال الأمس إلى أن معظم المطالب التي عرضتها دول الخليج الثلاث على شقيقتها قطر هي حلول جذرية تهدف لاقتلاع كل أسباب الخلاف من جذورها، وهي لا تمس السيادة القطرية بقدر ما تعالج 20 عاما من المس بسيادة وأمن ومصالح جيرانها الغاضبين !
العلاقات بين دول الخليج العربية كانت دائما ذات طبيعة أخوية خاصة تتجاوز العلاقات التقليدية بين الدول عززتها القواسم المشتركة بين شعوبها، وبالتالي فإن عدم استجابة القيادة القطرية للمطالب الخليجية سيفقدها مزايا نادي الأخوية الخليجية، وستكون العلاقة مع قطر قائمة على أسس ومبادئ علاقات الدول المتعارف عليها دوليا، وفي أعراف هذه العلاقات، فإن المس بالمصالح والتآمر على الأمن والتعدي على السيادة سيقابل بجزاء من نفس العمل، فالصبر على تجاوزات الغرباء يختلف عن صبر الأخ الأكبر على تجاوزات أخيه الأصغر، وعندما لا تعود قطر الشقيقة الصغرى للسعودية فإنه لا شيء يجبر السعودية على الوقوف متفرجة على حكومة دولة جارة تسعى لزعزعة استقرارها وتتآمر على سيادتها وتحتضن أعداءها !
سبق وأن كتبت في بداية الأزمة أن القيادة القطرية لا تملك سوى خيارين للخروج من الأزمة، إما السعودية بكل مقومات ومزايا أخوتها التي لا تكلفها شيئا، أو الهاوية التي ستكلفها كل شيء !
العلاقات بين دول الخليج العربية كانت دائما ذات طبيعة أخوية خاصة تتجاوز العلاقات التقليدية بين الدول عززتها القواسم المشتركة بين شعوبها، وبالتالي فإن عدم استجابة القيادة القطرية للمطالب الخليجية سيفقدها مزايا نادي الأخوية الخليجية، وستكون العلاقة مع قطر قائمة على أسس ومبادئ علاقات الدول المتعارف عليها دوليا، وفي أعراف هذه العلاقات، فإن المس بالمصالح والتآمر على الأمن والتعدي على السيادة سيقابل بجزاء من نفس العمل، فالصبر على تجاوزات الغرباء يختلف عن صبر الأخ الأكبر على تجاوزات أخيه الأصغر، وعندما لا تعود قطر الشقيقة الصغرى للسعودية فإنه لا شيء يجبر السعودية على الوقوف متفرجة على حكومة دولة جارة تسعى لزعزعة استقرارها وتتآمر على سيادتها وتحتضن أعداءها !
سبق وأن كتبت في بداية الأزمة أن القيادة القطرية لا تملك سوى خيارين للخروج من الأزمة، إما السعودية بكل مقومات ومزايا أخوتها التي لا تكلفها شيئا، أو الهاوية التي ستكلفها كل شيء !