كان من المفترض أن يكون اليوم 8/10 هو بداية الدوام الرسمي؛ بعد إجازة عيد الفطر التي بدأت مبكرة عن موعدها الأصلي أيضا، ولكن مكرمة الدولة ـ رعاها الله ـ مددتها إلى بداية الأسبوع القادم لكل موظفي الحكومة.
الإجازة ـ بدون شك ـ تُدخل السرور على النفوس؛ لأن النفس البشرية تمل من العمل الدائم، خصوصا لو كان صاحبها ممن ينتجون (أكثر من ساعة يوميا) ومحبا لإنجاز عمله والقيام به بما يرضي المولى. وفي المقابل، الإجازات الطويلة مملة.. وتعوّد النفس على الكسل والخمول وعدم الرغبة في العودة لساعات العمل الشاق.
لهذا، بعض الإجازات التي تمنحها الدولة للموظفين؛ وتكون متصلة بإجازة قبلها أو بعدها، لا تكون بنفس بهجة الإجازة التي تأتي خلال أيام العمل الرسمية.
أشار بعض المختصين مسبقا أن وقع الإجازة ـ أيا كان عدد أيامها ـ سيكون أكثر متعة لو أنها أعطيت (منحة) للموظف تضاف له على رصيد إجازاته؛ يأخذها أي وقت شاء. على سبيل المثال، لو أن رصيد الموظف (15) يوما من الإجازات، تضاف له (أيام المنحة) نفترض أنها (5) أيام كهذه الإجازة، يصبح رصيده (20) يوما.. يأخذها متفرقة أو مجتمعة وقتما شاء. يُضاف لهذه الآلية حرية الموظف في صرف أيام المنحة كمبلغ مالي لو لم يرد إضافتها للإجازات. أي أن المنحة تكون إياما إضافية لرصيد الموظف.. وأيضا قابلة لصرفها كمبلغ مادي، دون المساس بوقت الدوام الرسمي المقرر مسبقا. وتكون بداية الإجازات ونهاياتها ثابتة حسب المقرر لها. وبذلك تمارس الإدارات الحكومية مهامها.. ولا تتوقف المعاملات والحياة العملية أي يوم إضافي عما هو مقرر لها مسبقا.. والموظف استفاد من الإجازة التي حصل عليها فوق أيام إجازته المعتادة؛ سواء كأيام.. أو كمبلغ مادي يستفيد منه؛ خصوصا في مثل هذا الشهر الثقيل على ميزانية الموظف السعودي.
بعض المصالح التي تتطلب حجوزات مواعيد وترتيبات مسبقة؛ كالمستشفيات والجامعات والأمانات.. لن تتوقف ولن يترتب على الإجازات الإضافية أي تأخير فيها؛ لأن من الموظفين من سيكون أخذ إجازته متصلة بما قبلها أو بعدها.. ومنهم من أضافها للرصيد وباشر.. والبعض الآخر حولها لمبلغ مالي يستفيد منه هو وأسرته.. ويظل العمل مستمرا.
anmar20@yahoo.com
الإجازة ـ بدون شك ـ تُدخل السرور على النفوس؛ لأن النفس البشرية تمل من العمل الدائم، خصوصا لو كان صاحبها ممن ينتجون (أكثر من ساعة يوميا) ومحبا لإنجاز عمله والقيام به بما يرضي المولى. وفي المقابل، الإجازات الطويلة مملة.. وتعوّد النفس على الكسل والخمول وعدم الرغبة في العودة لساعات العمل الشاق.
لهذا، بعض الإجازات التي تمنحها الدولة للموظفين؛ وتكون متصلة بإجازة قبلها أو بعدها، لا تكون بنفس بهجة الإجازة التي تأتي خلال أيام العمل الرسمية.
أشار بعض المختصين مسبقا أن وقع الإجازة ـ أيا كان عدد أيامها ـ سيكون أكثر متعة لو أنها أعطيت (منحة) للموظف تضاف له على رصيد إجازاته؛ يأخذها أي وقت شاء. على سبيل المثال، لو أن رصيد الموظف (15) يوما من الإجازات، تضاف له (أيام المنحة) نفترض أنها (5) أيام كهذه الإجازة، يصبح رصيده (20) يوما.. يأخذها متفرقة أو مجتمعة وقتما شاء. يُضاف لهذه الآلية حرية الموظف في صرف أيام المنحة كمبلغ مالي لو لم يرد إضافتها للإجازات. أي أن المنحة تكون إياما إضافية لرصيد الموظف.. وأيضا قابلة لصرفها كمبلغ مادي، دون المساس بوقت الدوام الرسمي المقرر مسبقا. وتكون بداية الإجازات ونهاياتها ثابتة حسب المقرر لها. وبذلك تمارس الإدارات الحكومية مهامها.. ولا تتوقف المعاملات والحياة العملية أي يوم إضافي عما هو مقرر لها مسبقا.. والموظف استفاد من الإجازة التي حصل عليها فوق أيام إجازته المعتادة؛ سواء كأيام.. أو كمبلغ مادي يستفيد منه؛ خصوصا في مثل هذا الشهر الثقيل على ميزانية الموظف السعودي.
بعض المصالح التي تتطلب حجوزات مواعيد وترتيبات مسبقة؛ كالمستشفيات والجامعات والأمانات.. لن تتوقف ولن يترتب على الإجازات الإضافية أي تأخير فيها؛ لأن من الموظفين من سيكون أخذ إجازته متصلة بما قبلها أو بعدها.. ومنهم من أضافها للرصيد وباشر.. والبعض الآخر حولها لمبلغ مالي يستفيد منه هو وأسرته.. ويظل العمل مستمرا.
anmar20@yahoo.com