تعليقا على ارتفاع عدد حالات الطلاق المسجلة لدى محاكم المملكة كتب الصديق وحيد الغامدي تغريدة قال فيها (كثُرت حالات الطلاق، وأستطيع أن أرجح ازديادها خلال السنوات القادمة، وذلك لأننا وصلنا لمرحلة الصراع بين ثقافتين وبين وعيين)، وفي تعقيباته على ما أثارته تغريدته من ردود أوضح الغامدي أن الشباب (بتكوينه وسيكيولوجيته الذكورية في السيطرة والامتلاك الثقافة القديمة وينحاز لها بينما تمثل الفتاة، غالبا، بما لديها من تمرد على الحرمان من أشكال الامتيازات الذكورية، وبما فرضه الزمن من وعي حقوقي، الثقافة الجديدة وتنحاز لها).
وإضافة إلى هذه النظرة الدقيقة لصراع الثقافات والذي لا تعتبر ظاهرة ارتفاع حالات الطلاق غير وجه من وجوه كثيرة له، يمكن لنا أن نضيف إليها مسألة تزيدها تعقيدا وتزيد الوصول إلى حل لها صعوبة، تلك المسألة تتمثل في حالة الازدواجية التي يعيشها كثير من الشباب الذين أصبحوا يمثلون الثقافتين الجديدة والقديمة في آن، ويتم التوفيق بين ما تفرضه كلتا الثقافتين من مسلك، بحيث يكون البيت كموضع والزوجة كموضوع هو المجال الذي تتمظهر فيه الثقافة القديمة، بينما يمنحه المجال خارج البيت مجالا خصبا لممارسة ثقافته الجديدة.
هذا التمزق بين ثقافتين من شأنه أن يفضي إلى جهله بالقيم التي تمثلها كلتا الثقافتين، ومن ثم لا يترجم سلوكه أيا منهما، وعادة ما يقع في مصيدة التطرف في هذه وتلك، مثله مثل من يحاول البرهنة على إيمانه بشيء دون أن يكون مؤمنا به على وجه سليم، وهذا يعني أن ممارساته التي تمثل ثقافته الجديدة خارج المنزل، والتي غالبا ما تكون ممارسات غير منضبطة تحمله على ممارسات متعنتة داخل المنزل لا تمثل الثقافة القديمة بجوانبها المختلفة بقدر ما تسترفد الجانب المتسلط فيها لإحكام القبضة والسيطرة والتي تزيدها عنفا تخوفه مما يمارسه هو من سلوك منفلت خارج المنزل.
وإذا ما أضفنا ذلك إلى ما ذكره الغامدي من انحياز المرأة للثقافة الجديدة بما تمنحه للمرأة من مكانة وما منحه إياها الوعي الحقوقي بحقوقها يصبح استمرار الزواج مستحيلا ويصبح الطلاق هو الحل.
وإضافة إلى هذه النظرة الدقيقة لصراع الثقافات والذي لا تعتبر ظاهرة ارتفاع حالات الطلاق غير وجه من وجوه كثيرة له، يمكن لنا أن نضيف إليها مسألة تزيدها تعقيدا وتزيد الوصول إلى حل لها صعوبة، تلك المسألة تتمثل في حالة الازدواجية التي يعيشها كثير من الشباب الذين أصبحوا يمثلون الثقافتين الجديدة والقديمة في آن، ويتم التوفيق بين ما تفرضه كلتا الثقافتين من مسلك، بحيث يكون البيت كموضع والزوجة كموضوع هو المجال الذي تتمظهر فيه الثقافة القديمة، بينما يمنحه المجال خارج البيت مجالا خصبا لممارسة ثقافته الجديدة.
هذا التمزق بين ثقافتين من شأنه أن يفضي إلى جهله بالقيم التي تمثلها كلتا الثقافتين، ومن ثم لا يترجم سلوكه أيا منهما، وعادة ما يقع في مصيدة التطرف في هذه وتلك، مثله مثل من يحاول البرهنة على إيمانه بشيء دون أن يكون مؤمنا به على وجه سليم، وهذا يعني أن ممارساته التي تمثل ثقافته الجديدة خارج المنزل، والتي غالبا ما تكون ممارسات غير منضبطة تحمله على ممارسات متعنتة داخل المنزل لا تمثل الثقافة القديمة بجوانبها المختلفة بقدر ما تسترفد الجانب المتسلط فيها لإحكام القبضة والسيطرة والتي تزيدها عنفا تخوفه مما يمارسه هو من سلوك منفلت خارج المنزل.
وإذا ما أضفنا ذلك إلى ما ذكره الغامدي من انحياز المرأة للثقافة الجديدة بما تمنحه للمرأة من مكانة وما منحه إياها الوعي الحقوقي بحقوقها يصبح استمرار الزواج مستحيلا ويصبح الطلاق هو الحل.